د. رجائي جورج خوري… تتلمذ على يدي والد متميز واقتصادي كبير .. فكان خير خلف لخير سلف …

Beoryx eyelashes
Befresh

د. رجائي جورج خوري… تتلمذ على يدي والد متميز واقتصادي كبير .. فكان خير خلف لخير سلف …


المسيرة الإقتصادية الناجحة التي بدأها جورج خوري في حياته العملية في العام 1952، كانت عندما اقترض مبلغ 900 دينار من أحد البنوك الاردنية وأسس مستودع جورج م. خوري، وكان من اوائل مستودعات الأدوية الأردنية، واستمر في البناء والتطوير، والمساهمة في تطوير القطاع الطبي وقطاع المستشفيات في المملكة. واستمرت مسيرة النجاح لهذا المستودع ومؤسسه الرجل العصامي جورج خوري الذي ولد في العام 1927 في مدينة الناصرة، وترعرع في مدينة الرملة وأكمل دراسته في ثانويتها ودرس العام 1943 إدارة الاعمال، لتنتقل هذه المسيرة بنجاحات جديدة ومتميزة في مجال قطاع الادوية في الأردن والمنطقة على يد الأبن د. رجائي الذي ولد في عمان في 15 نيسان سنة 1959 ودرس الثانوية في مدرسة المطران وتخرج عام 1977 ، وحصل د. رجائي على شهادة في الصيدلة من جامعة تكساس / اوستن في الولايات المتحدة عام 1982 واكمل دراسته الجامعية للحصول على شهادة دكتور صيدلي Pharm.D من جامعة الباسيفك في كاليفورنيا. وهو كذلك حاصل على البورد الأمريكي بالصيدلة في تكساس ومسجل لدى نقابة الصيدلة الأردني لمزاولة مهنة الصيدلة .
مستودع-خوري-1952-1989
وكانت بداية إنخراط د. رجائي في اعمال والده في قطاع الأدوية في العام 1986م حين بدأ العمل كمندوب دعاية لشركة باير الألمانية، وكان تركيزه في الترويج على دواء Adalat 10 mg ، وبعدها المضاد الحيوي Ciprobay .
ثم تسلّم د. رجائي مهامه في مستودع أدوية خوري كصيدلي مسؤول عن التسجيل ونجح في تسجيل أدوية هامة أدت إلى تطوير المبيعات .
ثم كانت المحطة الأهم في مسيرته في هذه المؤسسة الإقتصادية الناجحة في قطاع الادوية، عندما استلم إدارة مستودع أدوية خوري في عام 1991 بمنصب مدير عام وعمل جاهدا على تطوير الشركة وتحديثها وثم نقل مركزها إلى مبنى متخصص ومصمم لتخزين وتوزيع الأدوية .
وقبل أن يلتحق بعمله في مستودع أدوية خوري، خدم د. رجائي في الجيش الأردني ( خدمة العلم ) سنتين من عام 1984-1986 .
ود. رجائي خوري متزوج من السيدة لينا يوسف مارتو عام 1987 ولديه ثلاثة أبناء ، قيس وتمارا وكرستينا. ومن هواياته الرياضة وعزف البيانو.
وكان عضوا في لجنة تسجيل الأدوية المشعة ولجنة تسجيل المطاعيم والأمصال وعضوا في اللجنة العليا لمؤسسة الغذاء والدواء .
وأسس جمعية الأعمال الأردنية الكندية عام 2003 وكان رئيسا لها لمدة ثمانية سنوات وبعدها أنعم عليه وزير التجارة الكندي بوسام خاص نتيجة لخدمته في تحسين العلاقات التجارية والاجتماعية بين الأردن وكندا .
يعد الدكتور رجائي من أكبر الداعمين لنقابة الصيادلة في كافة مواقفها وقراراتها ، بالإضافة إلى ايمانه الشديد بأهمية قطاع الأدوية والصيدلة كرافد أساسي للإقتصاد الوطني .
ومن منطلق إيمانه بحيوية القطاع الدوائي، فقد استمر الدكتور رجائي بالاستثمار في قطاع الأدوية ودعمه بكافة الطرق.
لقد كانت المسيرة التي أسسها الوالد جورج خوري عام 1952، التي بدأها بقرض من البنك لتمويل اعمال مستودع الأدوية، واستمر في تطويرها بنجاح وتفوق وتميز، إلى أن وصلت إداراتها إلى ابنه د. رجائي الذي اكمل مسيرة الوالد المؤسس بكفاءة واقتدار وتميز، فكان خير خلف لخير سلف.

اترك تعليقك هنا ...

%d مدونون معجبون بهذه: