من هو الدخيل على المهنة الذي يتستر عليه بعض أعضاء مجلس النقابة ؟؟ ولمصلحة من ؟
أثار الموضوع الذي نشرته علوم الصيدلة الإلكترونية قبل أيام حول تستر بعض أعضاء المجلس على دخيل على مهنة الصيدلة، ردود فعل واسعة وسط مطالبات من بعض أعضاء مجلس النقابة بالكشف عن السر الكبير وراء دفاعهم المتسميت عن هذا الدخيل، وما هي طبيعة العلاقة التي يرتبطون بها معه، هل هي علاقات تجارية أم شخصية أم كلاهما.
وكانت إحدى الزميلات الصيدلانيات قد تقدمت بشكوى مستندة الى وثائق تثبت مخالفة هذا الدخيل لقوانين الدواء والصيدلة وخصوصا المادة 25 فقرة ز التي أكدت بشكل واضح الإجراء الذي يجب اتخاذه في مثل هذه الحالة.
وكانت مصادر نقابية قد أكدّت أن نقيب الصيادلة د. زيد الكيلاني قد طالب بتحويل الشكوى مباشرة إلى المؤسسة العامة للغذاء والدواء للنظر فيها واتخاذ المقتضى القانوني بشأنها، إلا أن بعض أعضاء مجلس النقابة هاجوا وماجوا حين علموا بقرار النقيب وطالبوا بتحويلها إلى لجنة الشكاوي التي اتخذت قراراً ب ” حفظ ” الشكوى !!! ، الأمر الذي يعني إداريا وقانونيا اعتبار الشكوى كأن لم تكن !!!
السؤال الذي ردده الصيادلة طوال الأيام المضية: من هو هذا الدخيل الذي له نفوذ أقوى من تطبيق القانون ؟
وهل هناك ازدواجية في المعايير لدى بعض اعضاء المجلس الذين اتخموا آذاننا بخطاباتهم الرنانة حول العمل على وقف كافة التجاوزات في المهنة ويدافعون في نفس الوقت دفاعاً مستميتا عن مخالفة واضحة وصريحة لقانون الصيدلة والدواء ؟؟
هل هي المصالح الإنتخابية التي تحكمهم ؟ أم هي المصالح التجارية مع الدخيل ؟ ام هي الصداقات الشخصية مع الدخيل ؟؟؟
كل هذه الأسئلة بحاجة إلى إجابات واضحة وصريحة من اعضاء مجلس النقابة المعنيين، وقبل هذا وذاك يجب العمل على إنفاذ قرار النقيب بتحويل الشكوى إلى الجهات المعنية أولا.
