صيدلي في الميدان .. د. بيان ابراهيم العوايشه…الصيدلي صمام أمان صحة المجتمع
لم أحلم يوما أن أكون صيدلانية و لكن القدر ساقني لهّذه المهنة الإنسانية العظيمة , و وجدت نفسي و الهامي خلال دراسة العلم الجامع لكل العلوم ( الصيدله) .
بعد حصولي على البكالوريوس من جامعة الملك سعود , عملت كمساعد بحث و تدريس في جامعة الإسراء و يا له من عمل عظيم يجمع عظمة التعليم و انسانية الصيدله , ثم كان العمل الوطني في وزارة الصحة , حيث كنت رئيسة لقسم الصيدلة في مستشفى الحسين / السلط و برفقة زملائي الصيادلة الأكفاء نهضنا بمستوى المهنة في المستشفى و كان لي الفخر أنني كنت أول من وضع و طبق سياسات واجراءات عمل ممارسة مهنة الصيدلة و معاير الجودة في المستشفيات , كما حاز المستشفى من خلال مسابقة اجريت على مستوى المملكة لأفضل مشروع تطوير جودة على المركز الأول و كان مشروع لقسم الصيدلة .
ثم كان العمل في مديرية الصيدلة السريرية في وزارة الصحة حيث عملت على تدريب جميع كوادر المستشفيات الحكومية من الصيادلة على تطبيق معاير الجودة الخاصة بالصيدلة.
حصلت على تدريب مكثف في مجال الجودة لأحصل على شهادات مقيم معتمد في مجال الجودة , ثم حصلت على درجة الماجستير في علم السموم التحليلي و أسست مع زملاء لي جمعية علم السموم السريري و الجنائي الأردنيه , فقمت بأداء واجبي بتثقيف عدد من طلاب المدارس و الجامعات بمخاطر المخدرات , وساهمت في تثقيف عدد من سيدات المجتمع في مجالات الصحة المختلفه بعد انتسابي لتجمع لجان المرأه الوطني الأردني .
تشرفت بالحصول على شكر من جائزة الملك عبد الله الثاني للتميز الوظيفي لتميز ادائي الوظيفي.
و الان ابتدأت المسيرة من جديد من خلال تأسيسي و عملي في صيدلية المجتمع و يا له من عمل عظيم و مشرف.
خلال مسيرتي الحافله بالعطاء و بالعديد من المحطات و الخبرات , كلما بعدت عن مهنة الصيدلة تجرني اليها لتقول لي : أنا أعظم المهن الطبيه , فالصيدلي صمام أمان المجتمع الصحي فهو اليد الحانيه التي ترشد الطبيب عندنا يسهو أو يخطئ في علاج المريض , و هو نبع التثقيف الصحي المجاني الذي لا ينضب للمجتمع , و هو المصدر العلمي الامن لجميع الكوادر الطبية في المستشفيات من تمريض و أطباء و فنين في ما يخص الدواء .
أفتخر و أعتز و أسعد دوما بمهنة الصحة و الإنسانية ( الصيدلة ) .
بيان ابراهيم العوايشه
