مرتبط
واحد من كل 10 أشخاص مر بـ”تجربة الاقتراب من الموت”
تشير الأبحاث إلى أن واحدا من كل 10 أشخاص يدعي أنه تغلب على تجربة “الاقتراب من الموت”.
في دراسة لأكثر من 1000 شخص، ادعى 106 أشخاص أنهم “واجهوا الموت” أثناء حادث سيارة أو نوبة قلبية.
تسببت هذه التجربة للكثيرين في مجموعة متنوعة من الأحاسيس بما في ذلك الانفصال عن الجسم، ومشاعر الاستسلام، والصفاء التام، والأمن، والدفء ، وتجربة الانحلال المطلق، ووجود ضوء في نهاية نفق مظلم.
ربط باحثو جامعة كوبنهاجن تجربة الاقتراب من الموت بـ “التدخلات” أثناء نوم حركة العين السريعة (REM)، والتي تحدث أثناء الأحلام عموما.
وقال الباحثون إن تجارب الاقتراب من الموت هي “تجارب إدراكية واعية تحدث في شخص قريب من الموت أو في حالات تهديد جسدي أو عاطفي وشيك، ورغم أنها شائعة، إلا أن “أساسها الفيزيولوجي المرضي ما زال مجهولا”.
من أجل فهم تجارب الاقتراب من الموت بشكل أفضل، جند الباحثون 1034 من المحلفين والقضاة من 35 دولة عبر “منصة على الإنترنت”.
وقال الدكتور كوندزيلا: “إن النتيجة الرئيسية التي توصلنا إليها هي تأكيدنا على ارتباط تجربة الاقتراب من الموت مع “التدخلات” أثناء نوم حركة العين السريعة (REM).
ورغم أن الارتباط ليس سببيا، فإن تحديد الآليات الفسيولوجية الكامنة وراء تسرب نوم حركة العين السريعة إلى اليقظة قد يعزز فهم تجارب الموت القريب.
يدعي الباحثون أن اضطرابات حركة العين السريعة هي السمة المميزة للخدار المعروف أيضا بالنوم القهري، وهي حالة دماغية تتسبب في نوم الشخص فجأة في أوقات غير مناسبة.
ويُعتقد أن الحالة العصبية ناجمة عن اضطرابات في الألياف العصبية في القلب والرئتين، مما قد يؤدي أيضا إلى إطلاق تجارب الاقتراب من الموت.
ويأمل الباحثون أن تساعد دراستهم الممرضات والأطباء على فهم الأسباب التي تجعل الناس يعيشون تجربة الاقتراب من الموت.