أهم 12 اختراع طبي العام 2016م
لقاح ” حمى الضنك “
“حمى الضنك ” هو فيروس ينتقل عادة عن طريق بعوضة الزاعجة المصرية (بعوضة الحمى الصفراء) ، تصيب بالعدوى ما يقارب 400 مليون شخص سنويًا وتسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم ,صداع حاد, تقيؤ وأحيانا تؤدي إلى الموت لا قدر الله.
قرابة 40 % من سكان العالم عرضة للعدوى، ومع إضافة عوامل أخرى كالاحتباس الحراري وارتفاع درجات حرارة المناخ وزيادة السفر والتنقل فإن معدلات التعرض للعدوى سوف تستمر بالصعود.
لكن خلال هذا العام بدأت ” منظمة الصحة العالمية ” بالتوصية لأول لقاح يحمي من ” حمى الضنك ” وبدأت حملات التطعيم في المناطق الحارة كالبرازيل والفلبين .
هناك أربعة فيروسات تسبب ” حمى الضنك ” فتطوير لقاح يحمي من الأربعة فيروسات معا استغرق من الباحثين ما يقارب العشرون عامًا .
لو افترضنا أن 20% من سكان العالم تم تلقيحهم ضد ” حمى الضنك ” ,سوف تقل معدلات الإصابة بالحمى إلى ما يقارب 50% خلال خمسة أعوام. والتحكم بمرض ” حمى الضنك ” قد يساعد بخفض التكلفة الاقتصادية العالمية لهذا المرض البالغة 9 مليارات دولار سنويًا.
زراعة البروبوفين بالجسم
(البيوبرينورفين) أو كما يعرف اختصارًا بالبروبفين يستخدم كمضاد لمستقبلات الأفيونيات بالجسم ويعطى بجرعات كبيرة لمدمني الأفيونيات كالهيروين مثلًا وبجرعات منخفضة للآلام المتوسطة والحادة.
خلال مرحلة علاج إدمان الأفيونيات فإن تفويت جرعة أو اثنتين في الفترة الانسحابية قد تسبب انتكاس للحالة ..!! لكن الاختراع الجديد وهو جهاز يزرع مرة واحدة تحت الجلد بحجم عود الثقاب يوصل جرعات ثابتة من البيوبرينورفين لمحاربة الأعراض الانسحابية للأفيونيات. هذا الجهاز موافق عليه من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية للمدمنين المتماثلين للشفاء .
فايروس محارب للسرطان !!
لدى العلماء علم سابق بأن الفيروسات يمكن أن تثير جهاز المناعة لمحاربة السرطان، لكن تحوير الفيروسات – دون التأثير على قدرتنا على مقاومتها – قد أخذت وقتًا.
في أواخر عام 2015 (أمليجيك) أصبحت أول علاج فيروسي لمحاربة السرطان وهو مصرح من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية . فقد أعطي الضوء الأخضر لمعالجة سرطان الجلد – فيروس الهربس المعدل وراثيا يحقن داخل الورم حتى يثير رد مناعي للسرطان.
ماصة أبوت : وداعًا لدعامات القلب المعدنية !
دعامات القلب المعدنية ( أنابيب صغيرة تعالج شرايين القلب المسدودة) تعتبر من أهم عمليات القلب. لكن لأنها مصنوعة من المعدن فإنها تبقى بالجسم ولا تذوب مما يجعلها عرضة للترسبات التي قد تسد الشريان مجددًا. أما دعامة أبوت فهي دعامة قابلة للامتصاص حيويًا تقوم بنفس عمل الدعامة المعدنية لكنها تذوب عندما ينتهي عملها. والدعامة مصنوعة من متعدد حمض اللاكتيك (بوليمر قابل للتحلل مستخدم أيضا في خيط الغرز الجراحية ) أثبت الجهاز فعاليته مع نظيره المعدني خلال التجارب السريرية.
مقياس الحرارة ” وذنقز ” :
مقاييس الحرارة المنزلية الفموية تستغرق حتى 3 دقائق للحصول على القراءة . أما مقياس الحرارة هذا فيستغرق ثانيتين فقط بوجود 16 حساس أشعة تحت الحمراء تأخذ أكثر من 4 آلاف قراءة من الشريان الصدغي السطحي كل ذلك بدون ملامسة الجسد وسعره 100 دولار أمريكي.
روبوت الأنسجة الذكي ذاتي التحكم :
يستطيع هذا الروبوت قطب الجروح في أصعب أماكن قطب الجروح في جسم الإنسان (الأمعاء)، نظام الإحساس في أدوات الجراحة بالروبوت تحس وتتفاعل مع تغيرات الضغط والسحب ترفع من دقة الروبوت. عند خياطة أمعاء خنزير (المشابهة لأمعاء الإنسان في المرونة) قام الروبوت بمباعدة غرزه بالتساوي أكثر من عمليات الإنسان, والروبوت المساعد للإنسان (وهذا دليل على نجاح العملية).
بشرة مختبر أوليفو الثانية !
أضرار الشمس, التجاعيد, تغير لون البشرة كلها علامات التقدم بالسن المحتمة، ولكن قريبًا سوف يتم إخفاؤها أو حتى الحماية منها مع هذا البوليمر المرن الغير مرئي. بشرة مختبر أوليفو الثانية (XPL) يتم وضعها مباشرة على الجلد كطلاء ومن ثم تحاكي خصائص البشرة اليافعة مثل المرونة. كما يمكن استخدامه كناقل لتوصيل العلاج مثل علاجات الأكزيما , أو كمنتج تجميلي (مثل واقي الشمس) .
” نيما ” .. كاشف الجلوتين :
المصابون بالداء الزلاقي ” السيلياك ” عادة يجب عليهم التأكد إذا كان طعامهم خالي من الجلوتين أم لا. ” نيما ” يجعلهم يقومون باختبار طعامهم بأنفسهم !
الأجسام المضادة في جهاز بحجم بطاقة اللعب تقوم بالتفاعل مع مستويات الجلوتين حتى 20 جزء لكل مليون جزيء من الجلوتين وهو المستوى الذي يعبر عنه خالي من الجلوتين حسب هيئة الغذاء والدواء الأمريكية .
تخطط الشركة في المستقبل للتوسع في أجهزة كشف المكونات الشائعة المسببة للحساسية كزبدة الفول السوداني، يبلغ سعر الجهاز 199 دولار أمريكي.
اختبار الجلوكوز بلا وخز !! جهاز أبّوتّ الحر
الأشخاص المصابون بالسكري يخزون أصابعهم تقريبًا عشر مرات يوميًا لفحص مستوى السكر بالدم. نظام جهاز أبّوتّ يقضي على الوخزات المؤلمة للأصابع مع حساس دائري صغير يضع على العضد يحتوي على شعيرة صغيرة عندما توضع تحت الجلد يقوم بمراقبة مستوى الجلوكوز في الدم باستمرار. ويستخدم المرضى جهاز بحجم الهاتف الذكي لفحص مستويات السكر بالدم. الأشخاص الذي استخدموا هذا الجهاز كان مستوى انخفاض السكر بالدم عندهم أقل 38% عن غيرهم.
يوجد إصداران لهذا الجهاز: الجهاز الاحترافي معني للاستخدام تحت إشراف الطبيب تمت الموافقة عليه من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية في شهر سبتمبر الماضي, والآخر إصدار المستهلك وتتم حاليًا مراجعته عن طريق هيئة الغذاء والدواء الأمريكية.
اختبار ” معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ” السريع لفيروس ” زيكا ” : اختبار زيكا منخفض التكلفة
أكبر تهديدات ” زيكا ” هي إمكانية تسببه بعيوب خلقية ، وحتى الآن الأمهات المقبلات على الولادة لا يعلمن إن كن مصابات بعيوب خلقية. فاختبارات المعامل التقليدية تأخذ أيامًا وتتطلب مرافق لا تتوفر في المناطق الريفية . قام باحثون من ” معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ” بصنع اختبار ورقي تأتي نتائجه خلال 3 ساعات فقط .فعند وضع عينة من الدم محتوية على فيروس ” زيكا ” على ورقة الاختبار فإن النقاط الصفراء على الورقة تتحول إلى البنفسجي. الباحثون يعتقدون أنه بنفس الطريقة يمكن تشخيص الأمراض الأخرى كالملاريا .
الرذاذ الأنفي ” رينوتس كوفاناز ” : لطب أسنان خالي من الإبر
جرعة التخدير عادةً هي أسوأ الأجزاء عند حشو الأسنان . ” كوفاناز ” يقوم بنفس العمل وهو التخدير ولكن عن طريق رذاذ أنفي . وذلك بأخذ جرعتين بالأنف من جهة السن المقصود مما يجعل عملية حشو الأسنان خالية من الألم تمامًا.
جهاز التحكم بالحقن الوريدي (DripAssist)
في الدول النامية والقواعد العسكرية تقوم الممرضات غالبًا بحساب سوائل الحقن الوريدي بالقطرة لضمان تدفق الدواء إلى الشرايين بالنسبة المطلوبة والمضخات الشائعة بالمستشفيات غالية وكبيرة الحجم وتتطلب كهرباء. جهاز (DripAssist) يحمل العمليات الأساسية فقط مدمج بشاشة تعمل بالبطاريات الجافة يتم إرفاقه بنهاية الكيس المحتوي على السائل الوريدي ويقوم بنفس عمل المضخات المكلفة بسعر 395 دولار أمريكي فقط.
