خفايا تشكيل ” نمو ” .. إئتلاف صيدلاني من ثلاث قوى نقابية انسحب اثنان منها من تحالف ” مهنتي ” احتجاجا على آلية فرز مرشح النقيب 

خاص – علوم الصيدلة الالكترونية

كما علمت علوم الصيدلة الالكترونية من مصادر نقابية – واسعة الاطلاع – ، وفيما يبدو انه احتجاجا على آلية فرز مرشح النقيب في تحالف مهنتي، الذي اعتمد حسب المصادر ذاتها على نفس الأساليب القديمة في فرض مرشح بعينه لمركز النقيب، دون النظر الى تقييم إداءه كما يصفه مراقبون ب” الضعيف ” و ” المتواضع ” و ” والخجول ” في تحقيق اي انجاز حقيقي وفاعل للقطاعات الصيدلانية ، بعكس ما يحاول بعض انصاره ومريديه من رسم صورة “غير واقعية” عن حقيقة الاخفاقات في ملفات المهنة المختلفة، ( وصفه احد هؤلاء بأنه اقوى من الحكومة !!!) بعد إقرار الحكومة للعلاوات الفنية للزملاء الصيادلة العاملين في وزارة الصحة والتي كانت لكافة النقابات بلا استثناء ونتيجة للإضراب الناجح لنقابة المعلمين قبل اشهر والتي كان لنقيب الصيادلة آنذاك موقفا متخاذلا عن الوقوف معهم.
فقد عقدت ثلاث تجمعات صيدلانية فاعلة في الوسط الصيدلاني النقابي كانت قد اعلنت اثنتان منها انسحابها مؤخرا من تحالف مهنتي لذات الاسباب الواردة اعلاه ، اجتماعا يوم السبت الموافق 2019/12/7 ، حضره إئتلاف ” نمو ” بمكونيه تجمع الوحدة الصيدلاني “معا” ( انسحب من مهنتي) الذي يرأسه د. عاطف حسونة والتجمع المهني الصيدلاني الذي يرأسه د. محمد قنديل ، حيث عقدوا إجتماعا مشتركا مع الهيئة الإدارية للتجمع الصيدلاني الأردني ( انسحب من مهنتي) الذي يرأسه د. صلاح الكسواني.

وتم خلال الإجتماع مناقشة أمور المهنة المختلفة، وكان على رأسها التداول في الآليات التي تضمن المشاركة بالقرار لأكبر شريحة من الزميلات والزملاء، في مسعى لاتباع منهج جديد في العمل النقابي الصيدلاني.

وقد أسفر الإجتماع عن اتفاق، بإجماع الحضور ، على إنضمام التجمع الصيدلاني الأردني الى ائتلاف ” نمو “.
ودعا إئتلاف نمو في بيان صحفي “جميع الزميلات والزملاء الصيادلة أفرادا وتكتلات للإنضمام لهذا الإئتلاف؛ الذي يعلن أن كل طرف ( افرادا أو مجموعات ) سيكون له ما للأطراف الأخرى ، وعليه ما عليها وبنفس القدر من المساواة”.

وعلى صوء هذا الاجتماع، اصبح هذا الإئتلاف الصيدلاني الجديد يتكون من التجمعات النقابية:

التجمع الصيدلاني الأردني
التجمع المهني الصيدلاني
تجمع الوحدة الصيدلاني ” معا”