مرتبط
منها نتفلكس وشركات كمامات وقفازات.. مصائب كورونا عند قوم فوائد
رئيس شركة الأدوية “مودرنا” ستيفان بانسل (يمين)، وليم ووي تشاي مالك الحصة الكبرى بشركة “توب غلوف” لتصنيع القفازات (دويتشه فيلله)
تتأثر الأسواق المالية دائما في أوقات الأزمات، حيث تنخفض أسهم البورصة بشكل كبير، مما يؤثر على أرباح الشركات المختلفة. ولكن حتى في ظل اجتياح فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” العالم، نجد من يستفيدون من الوضع. فمن هم؟
1- نتفلكس
تعد نتفلكس Netflix من الشركات الرائدة في مجال خدمة البث الترفيهي في العالم، وإحدى الشركات التي ارتفعت أسهمها بينما كانت أغلب مؤشرات البورصة عالميا في انخفاض بسبب انتشار فيروس كورونا. السبب وفقا لخبراء البورصة بسيط، فعندما يظل الكثيرون في منازلهم خوفا من الإصابة بالمرض، ترتفع نسبة مشاهدتهم للأفلام والمسلسلات المعروضة على نتفلكس.
2- بيلوتون
لا تستطيع شركة بيلوتون Peloton لدراجات التدريب المنزلية الشكوى من فيروس كورونا، فبسبب تفادي العديد من محبي الرياضة الذهاب إلى الصالات الرياضية خوفا من الإصابة بالعدوى، ارتفع الطلب على الدراجات الرياضية المنزلية من شركة بيلوتون بشكل كبير. تتميز هذه الدراجات المنزلية بخدمة التدريب الافتراضي التي تُمكن الشخص من التواصل مع متدربين آخرين دون الحاجة للقائهم وجها لوجه.
3- أدوية
انضم رئيس شركة الأدوية “مودرنا” ستيفان بانسل لقائمة المليارديرات في العالم في وقت قصير عندما ارتفعت أسهم الشركة بعد إعلانها تقديم طلب لبدء اختبارات بشرية للقاح جديد ضد فيروس كورونا. وانضم إليه ليم ووي تشاي مالك الحصة الكبرى من أسهم شركة “توب غلوف” الماليزية لتصنيع القفازات الطبية.
4- زوم
ارتفعت أسهم شركة “زووم لاتصالات الفيديو” التي توفر خدمة بث الاجتماعات عن بُعد بنسبة 50% منذ نهاية الشهر الماضي. وعزا خبراء من شركة “أبحاث بيرنشتاين” السبب إلى تفضيل الكثيرين العمل من المنزل خوفا من الفيروس. هكذا استطاعت الشركة كسب أكثر من 2.2 مليون مشترك جديد هذا العام، وهو ما تجاوز عدد الاشتراكات الجديدة في عام 2019 بأكمله.
5- المتاجر
تزايد الإقبال على شراء المواد الغذائية المغلفة والمعلبات، مما أدى إلى خلو الأرفف في محلات كبرى مثل ريفه الألمانية وكارفور الفرنسية. تُسمى هذه الظاهرة “مشتريات الهامستر” لأنه يُخزن طعاما أكثر من حاجته في فمه. وأدت هذه الظاهرة إلى إقبال المستثمرين على أسهم شركات المواد الغذائية المغلفة. كما ازدهرت أعمال شركات مثل “أمازون” و”علي بابا” بسبب الخوف من الخروج للتسوق وتفضيل الشراء الإلكتروني.
6- ثري أم
في ظل الإقبال على شراء الكمامات و أدوات التعقيم للوقاية من فيروس كورونا، يتسابق مصنعو هذه السلع على مواكبة الطلب المتزايد و يجنون من وراء ذلك مكاسب طائلة. أكبر المستفيدين من حالة الخوف العالمية الشركة الأميركية “ثري أم” التي تنتج الكمامات الطبية.
7- تيم فيوير
يُفضل الكثيرون العمل من المنزل بعد انتشار فيروس كورونا في العالم خوفا من الإصابة بالمرض، وهو ما يتطلب طريقة إلكترونية آمنة وسريعة للموظفين للاتصال بأجهزة وحواسيب العمل. هذه الخدمة تقدمها شركة “تيم فيوير” الألمانية التي زاد عدد مستخدميها بشكل ملحوظ، خاصة في الصين. خلال يومين فقط ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 20%.
المصدر : دويتشه فيلله