مرتبط
أول لقاح لكورونا في نهاية العام 2020 عشرة لقاحات تصل إلى مرحلة التجارب السريرية الثالثة والأخيرة فيما تحرز الاختبارات تقدما في 40 لقاحا محتملا
جنيف – أعلنت منظمة الصحة العالمية الإثنين، أن لقاح فيروس كورونا قد يكون جاهزا بحلول ديسمير/كانون الأول القادم أو مطلع العام المقبل.
جاء ذلك في تصريح أدلت به مسؤولة في المنظمة عقب اجتماع افتراضي عقده المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مع خبراء الوباء في المنظمة.
وقالت كبيرة خبراء الهيئة العلمية بالمنظمة سمية سواميناثان إن المنظمة تتابع من كثب أنشطة تطوير لقاء لكورونا في العالم.
وأضافت أنه من المشجع أن نشاهد تقدما في التجارب السريرية في جميع أنحاء العالم، وكما هو معروف، لدينا حاليا حوالي 40 لقاحا محتملا، في مرحلة التجارب السريرية، 10 منها وصلت للمرحلة الثالثة والأخيرة.
وأشارت إلى أن اللقاح سيكون جاهزا للمصادقة عليه من الجهات المنظمة للاختبار بحلول ديسمير/كانون الأول القادم أو مطلع العام المقبل.
وقالت مساعدة المدير العام للمنظمة ماريانجيلا سيماو إن وجود العديد من اللقاحات المحتملة سيعزز من فرص اكتشاف لقاح فعال وأمن ضد كورونا.
180 دولة انضمت لجهود المنظمة الرامية إلى تمويل لقاحات مرض كوفيد-19 من أجل توزيعها بشكل عادل على الدول الغنية والفقيرة
وأضافت أن المنظمة تعمل عن قرب من السلطات المنظمة لاختبار لقاح كورونا.
وأوضحت سواميناثان إن ما يزيد على 180 دولة انضمت لجهود المنظمة الرامية إلى تمويل لقاحات مرض كوفيد-19 من أجل توزيعها بشكل عادل على الدول الغنية والفقيرة.
وحدثت كبيرة العلماء في المنظمة هذا الرقم خلال إيجاز صحفي عبر الهاتف. وهو يزيد على العدد السابق، الذي كان يتجاوز 170 دولة منها الصين.
وأعلن ذلك الرقم يوم الجمعة التحالف العالمي لإنتاج الأمصال واللقاحات (جافي) الذي يعمل مع منظمة الصحة العالمية في برنامج كوفاكس الذي يهدف للمساعدة على شراء وتسليم ملياري جرعة من اللقاحات المعتمدة بحلول نهاية عام 2021.
وفي سياق متصل قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الاثنين إنه يمكن التغلب على جائحة مرض كوفيد-19 العالمية سريعا إذا استخدمت الدول الأدوات الصحيحة، وحذر من أن عدم استخدام تلك الأدوات سيؤدي إلى بقاء الجائحة لفترة طويلة.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس في قمة أفريقيا التي تنظمها فايننشال تايمز على الإنترنت “إذا استخدمنا الأدوات المتاحة لدينا بالشكل الملائم، بوسعنا القضاء عليها قريبا”.
وأضاف “وإذا لم نستخدم الأدوات المتاحة بالشكل الملائم، فقد يطول أجلها معنا، قد تبقى معنا لفترة طويلة للغاية”.