د. حنين عبيدات تكتب: “التسمم الفيتاميني”

د. حنين عبيدات تكتب: “التسمم الفيتاميني”

يحدث التسمم الفيتاميني نتيجة الإفراط في تناول الفيتامينات إما من الغذاء أو من المكملات الغذائية و يتسبب ذلك في مضاعفات تسبب مشاكل صحية في الجسم .
يكثر استخدام الفيتامينات في هذه الأيام لتعزيز و تقوية جهاز المناعة لمقاومة و التخفيف من حدية الأعراض التي يسببها فيروس كورونا ، و تعتبر وسيلة وقائية و ليست علاجا لفيروس كورونا.
ولكن الإفراط في تناول الفيتامينات من الممكن أن يسبب مشاكل صحية تضر في بعض أعضاء جسم الإنسان كالكبد و الكلى و الجهاز الهضمي و غيرها، فالفيتامينات أنواع :
فيتامينات ذائبة في الدهون : و هي التي تتخزن في أنسجة جسم الإنسان لمدة طويلة و يؤدي الإفراط في تناولها إلى مشاكل صحية و هي فيتامينات A , D , K, E و يجب أن يتم تناولها بجرعات و تراكيز محددة حسب نسبة النقص الموجود في الجسم بإستثناء فيتامين K فإن تناول كميات منه لا يؤثر لذلك لم تحدد جرعته والحد الأقصى لتناول ولكنه لا يعطى في حالات مرضية معينة و أدوية معينة.
فيتامينات ذائبة في الماء : و هي التي تطرح خارج الجسم عن طريق البول و لا تخزن فيه و يكون التسمم الفيتاميني الناتج عن الإفراط منها أقل من الفيتامينات الذائبة في الدهون كفيتامين C, B.

و لكن بكلا النوعين من الفيتامينات فإن الإفراط في تناولها يؤدي إلى مشاكل :

فيتامين C : رغم أن نسبة سميته قليلة إلا إن زيادتها في الجسم من الممكن أن تسبب ترسبات في المثانة،و اضطرابات في الجهاز الهضمي كالإسهال.

فيتامين B9( فوليك أسيد) : إن زيادة نسبته في الجسم من الممكن أن تؤثر على جهاز المناعة.
الزنك : زيادته تؤدي إلى الطعم المعدني في الفم، غثيان، قيء، تقليل نسبة الكوليسترول النافع في الجسم، أيضا حدوث خلل في الجهاز المناعي.

فيتامين A الذائب في الدهون : الإفراط في تناوله من الممكن أن يسبب خللا في الجهاز العصبي.

فيتامين D الذائب في الدهون : زيادة نسبته في الجسم تؤدي إلى زيادة نسبة الكالسيوم في الدم و من الممكن أن تؤثر على بعض أعضاء الجسم، و زيادته تؤدي أيضا إلى زيادة ضربات القلب، التبول و الجفاف و غيرها.

لذلك يجب على الإنسان أن يأخذ المقدار الكافي و المناسب له من الفيتامينات من نظام غذائي متوازن، و إذا كان هناك نقص شديد نتيجة سوء التغذية أو حالة مرضية معينة_ و لا يتضح ذلك إلا بفحص مخبري_ ، فعليه فإن الطبيب أو الصيدلي يحددان الجرعة المناسبة ، و يجب التأكد من الحالة المرضية للمريض أي ما يعاني من أمراض قبل إعطاءه بعض الفيتامينات لأن بعضها يتعارض مع أمراض معينة، و بعضها أيضا يتعارض مع أدوية معينة.

د. حنين عبيدات

د. حنين عبيدات تكتب: “التسمم الفيتاميني”

يحدث التسمم الفيتاميني نتيجة الإفراط في تناول الفيتامينات إما من الغذاء أو من المكملات الغذائية و يتسبب ذلك في مضاعفات تسبب مشاكل صحية في الجسم .
يكثر استخدام الفيتامينات في هذه الأيام لتعزيز و تقوية جهاز المناعة لمقاومة و التخفيف من حدية الأعراض التي يسببها فيروس كورونا ، و تعتبر وسيلة وقائية و ليست علاجا لفيروس كورونا.
ولكن الإفراط في تناول الفيتامينات من الممكن أن يسبب مشاكل صحية تضر في بعض أعضاء جسم الإنسان كالكبد و الكلى و الجهاز الهضمي و غيرها، فالفيتامينات أنواع :
فيتامينات ذائبة في الدهون : و هي التي تتخزن في أنسجة جسم الإنسان لمدة طويلة و يؤدي الإفراط في تناولها إلى مشاكل صحية و هي فيتامينات A , D , K, E و يجب أن يتم تناولها بجرعات و تراكيز محددة حسب نسبة النقص الموجود في الجسم بإستثناء فيتامين K فإن تناول كميات منه لا يؤثر لذلك لم تحدد جرعته والحد الأقصى لتناول ولكنه لا يعطى في حالات مرضية معينة و أدوية معينة.
فيتامينات ذائبة في الماء : و هي التي تطرح خارج الجسم عن طريق البول و لا تخزن فيه و يكون التسمم الفيتاميني الناتج عن الإفراط منها أقل من الفيتامينات الذائبة في الدهون كفيتامين C, B.

و لكن بكلا النوعين من الفيتامينات فإن الإفراط في تناولها يؤدي إلى مشاكل :

فيتامين C : رغم أن نسبة سميته قليلة إلا إن زيادتها في الجسم من الممكن أن تسبب ترسبات في المثانة،و اضطرابات في الجهاز الهضمي كالإسهال.

فيتامين B9( فوليك أسيد) : إن زيادة نسبته في الجسم من الممكن أن تؤثر على جهاز المناعة.
الزنك : زيادته تؤدي إلى الطعم المعدني في الفم، غثيان، قيء، تقليل نسبة الكوليسترول النافع في الجسم، أيضا حدوث خلل في الجهاز المناعي.

فيتامين A الذائب في الدهون : الإفراط في تناوله من الممكن أن يسبب خللا في الجهاز العصبي.

فيتامين D الذائب في الدهون : زيادة نسبته في الجسم تؤدي إلى زيادة نسبة الكالسيوم في الدم و من الممكن أن تؤثر على بعض أعضاء الجسم، و زيادته تؤدي أيضا إلى زيادة ضربات القلب، التبول و الجفاف و غيرها.

لذلك يجب على الإنسان أن يأخذ المقدار الكافي و المناسب له من الفيتامينات من نظام غذائي متوازن، و إذا كان هناك نقص شديد نتيجة سوء التغذية أو حالة مرضية معينة_ و لا يتضح ذلك إلا بفحص مخبري_ ، فعليه فإن الطبيب أو الصيدلي يحددان الجرعة المناسبة ، و يجب التأكد من الحالة المرضية للمريض أي ما يعاني من أمراض قبل إعطاءه بعض الفيتامينات لأن بعضها يتعارض مع أمراض معينة، و بعضها أيضا يتعارض مع أدوية معينة.

د. حنين عبيدات

Tags

Share this post:

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore
%d مدونون معجبون بهذه: