د. سهى نوران تكتب: الترميم النفسي
إعادة إعمار الإنسان لينهض بنفسه من جديد لقد جعل الله لك شأن ..
نحن البشر نمتلك بدواخلنا مكان لكل شيء للسعادة والحزن للفرح والألم هي مكنونات ارواحنا؛والإنسان بسيط بتركيبة مشاعره وانفعالاته مزاجي ولحظي سريع التغيير قد يغضبه شيء كبير وسرعان ما يفرح وينسى بكلمه من صديق أو قريب…
وكون الإنسان إجتماعي بالفطرة ولا يستطيع تحمل العزلة سيذهب للإنخراط بالمجتمع من جديد
فالحياة مليئه بنوافذ الأمل والإشراق والطاقه
دائماً نحن بحاجة للآخرين لن نستطيع العيش بعزلة عن الحياة بكل مكوناتها سواء محزنه او مضحكة..
لا تظلم نفسك بأمور لا تليق بك ولا تناسب عقلك وفكرك وقلبك وراحتك النفسيه التعبير عن الغضب والتنفيس عن الأحباط مهم جداَ..
*إذهب إلى طبيب نفسي فرغ طاقتك هو ليس وصمة عار
فالمعالج النفسي سيختار لك ويرشدك الطريق للتعبير عن غضبك وحزنك لتتجاوز أوقاتك العصيبه والتركيز على المستقبل والخطوات اللاحقة من حياتك…
*يمكنك التعبير بالكتابة على على صفحتك على وسائل التواصل الاجتماعي هي عبارة عن وباء صحي ممكن الإستفادة منه بتبادل الأفكار والآراء الجيده والجديده مع أشخاص ذو خبرة ومعرفة فتجلب لنفسك الراحه النفسيه
إبدأ بالكتابة على الورق فهي افضل العلاجات النفسية حيث بإمكانك تفريغ الكبت الذي تحشره بداخلك على الورق هي وسيلة لتنظيم المشاعر وضبط النفس وهذه الدراسه قام بها أستاذ علم النفس الإجتماعي الأمريكي جيمس بينبيكر وأكتشف شيء مدهش دفع من خلاله جيلاً من الباحثين إلى إجراء عدة دراسات وتمحورت فلسفة بينبيكر على حث الطلاب على الكتابة يومياً لمدة ١٥ دقيقة عن أكبر صدمه تعرضوا لها في حياتهم او أصعب الأوقات أو أكبر الصدمات ونصحهم بأن يطلقوا العنان لأفكارهم ومشاعرهم الدفينة
وأكتشف أنهم عبروا عن مشاعرهم بالكتابة بالوقت الذي كانوا يخجلوا الأفصاح عنه لأي أحد وانخفضت عدد زياراتهم للأطباء النفسيين لاحقاً …
بالعادة بعد المحن والكوارث والأوبئه تخرج شخصية الإنسان مليئة بالشروخ والندوب ونحتاج لإعادة الترميم الدقيق والاهتمام بها للننهض من جديد ..
وقد كفل الله سبحانه وتعالى رعايتنا وحث على حماية النفس الإنسانية وقرر لها خصوصية فقال(ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً)
دمتم سالمين
د.سهى نوران
مرتبط
د. سهى نوران تكتب: الترميم النفسي
إعادة إعمار الإنسان لينهض بنفسه من جديد لقد جعل الله لك شأن ..
نحن البشر نمتلك بدواخلنا مكان لكل شيء للسعادة والحزن للفرح والألم هي مكنونات ارواحنا؛والإنسان بسيط بتركيبة مشاعره وانفعالاته مزاجي ولحظي سريع التغيير قد يغضبه شيء كبير وسرعان ما يفرح وينسى بكلمه من صديق أو قريب…
وكون الإنسان إجتماعي بالفطرة ولا يستطيع تحمل العزلة سيذهب للإنخراط بالمجتمع من جديد
فالحياة مليئه بنوافذ الأمل والإشراق والطاقه
دائماً نحن بحاجة للآخرين لن نستطيع العيش بعزلة عن الحياة بكل مكوناتها سواء محزنه او مضحكة..
لا تظلم نفسك بأمور لا تليق بك ولا تناسب عقلك وفكرك وقلبك وراحتك النفسيه التعبير عن الغضب والتنفيس عن الأحباط مهم جداَ..
*إذهب إلى طبيب نفسي فرغ طاقتك هو ليس وصمة عار
فالمعالج النفسي سيختار لك ويرشدك الطريق للتعبير عن غضبك وحزنك لتتجاوز أوقاتك العصيبه والتركيز على المستقبل والخطوات اللاحقة من حياتك…
*يمكنك التعبير بالكتابة على على صفحتك على وسائل التواصل الاجتماعي هي عبارة عن وباء صحي ممكن الإستفادة منه بتبادل الأفكار والآراء الجيده والجديده مع أشخاص ذو خبرة ومعرفة فتجلب لنفسك الراحه النفسيه
إبدأ بالكتابة على الورق فهي افضل العلاجات النفسية حيث بإمكانك تفريغ الكبت الذي تحشره بداخلك على الورق هي وسيلة لتنظيم المشاعر وضبط النفس وهذه الدراسه قام بها أستاذ علم النفس الإجتماعي الأمريكي جيمس بينبيكر وأكتشف شيء مدهش دفع من خلاله جيلاً من الباحثين إلى إجراء عدة دراسات وتمحورت فلسفة بينبيكر على حث الطلاب على الكتابة يومياً لمدة ١٥ دقيقة عن أكبر صدمه تعرضوا لها في حياتهم او أصعب الأوقات أو أكبر الصدمات ونصحهم بأن يطلقوا العنان لأفكارهم ومشاعرهم الدفينة
وأكتشف أنهم عبروا عن مشاعرهم بالكتابة بالوقت الذي كانوا يخجلوا الأفصاح عنه لأي أحد وانخفضت عدد زياراتهم للأطباء النفسيين لاحقاً …
بالعادة بعد المحن والكوارث والأوبئه تخرج شخصية الإنسان مليئة بالشروخ والندوب ونحتاج لإعادة الترميم الدقيق والاهتمام بها للننهض من جديد ..
وقد كفل الله سبحانه وتعالى رعايتنا وحث على حماية النفس الإنسانية وقرر لها خصوصية فقال(ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً)
دمتم سالمين
د.سهى نوران