صيدلي في الميدان… د. عمار العمران… مؤسس فريق RBC’s
قصة من قصص النجاح الواقعية التي تحققت، بطلها عمار العمران صيدلاني شاب??⚕️، طموح بطبعه لا يعرف الكلل أو التعب، يحب التحدي منذ صغره ويعيش على الأمل قبل أن يبثه للآخرين .
عاش وترعرع منذ ولادته في المملكة العربية السعودية بطموح أن يكون طبيبًا مختصًا بجراحة الدماغ والأعصاب ولكن كان للقدر حكمة في دخوله كلية الصيدلة عام 2014 في جامعة الزيتونة الأردنية?.
مرحلة جديدة، مكان جديد وتخصص لم يكن بالحسبان أيمكن أن يتخذ الاستسلام نصيبه في ظل هذه الظروف ⁉️بالتأكيد لا، فقاموسه لا يحتوي هذه المفردات ❌ وكما يفعل القليل استطاع أن يستثمر سنواته الدراسية في الجامعة ولم يجعلها نافذة وحيدة للعلم بل استطاع أن يفتح جميع نوافذها التي تصب في مصلحته وتطوير شخصيته ،فقد استطاع ترك أثر يفوح رائحته لكل من أدركه من خلال RBCs Team.
فريق صيدلاني جاءت فكرته من سنواته الدراسية الأولى التي تفتقر للنشاطات والفعاليات فذلك الهدوء يتناقض مع شخصيته حيث كان ومنذ صغره يمتلك الشغف الحقيقي تجاه الأعمال التطوعية والخيرية، التنظيم،التخطيط والتقديم على خشبة المسرح حيث استطاع أن يكون مسؤول الإذاعة المدرسية لسنوات كثيرة?، ومقرئًا للقرآن في المناسبات الجامعية وهذا ما دفعه وبالرغم من عدة محاولات لإسكات أفكاره والاستخفاف بها لتأسيس فريقه الصيدلاني الخاص الذي يجمع بين الصيدلة والإعلام الذي اقتصر بوقتها على حدود كليته فقط.
نقلًا على لسانه بمراحل تأسيس فريقه يقول ?: بدأت أبحث عن متلقي لفكرتي وقد كانت الدكتورة رانيا القرم -رحمها الله- حيث كانت ضمن اللجنة المسؤولة عن الأنشطة في كليتي أول من استقبلتني بكل رحب وسعة وهذا ما زاد إصراري للاستمرار، ومن ثم الدكتور إياد الشيخ وعميد الكلية آنذاك الدكتور طارق القرم للحصول على الموافقة و بحمدلله قد حصلت عليها وبذلك تم إنشاء RBCs Team في السادس من حزيران عام 2017م?.
مر فريقي بمرحلتين :
?مرحلة التأسيس الأولية التي كانت خلال سنواتي في الجامعة والتي انتهت بتخرجي فقد كان لها انعكاسًا إيجابيًا على تحصيلي الدراسي .
?مرحلة إعادة إحياء الفريق بعد تشرين الثاني من عام 2018 أي بعد تخرجي بشهرين، وبهذه المرحلة قمت بضم عدة أشخاص إلى الفريق وتنظيم فعالية بعنوان
(Star Of Pharmacy 2 ) ⭐️
في نيسان 2019
? ومن هذه الفعالية أعلنا وبالتعاون مع نقابة الصيادلة لانطلاق المسابقة العلمية الصيدلانية الأولى من نوعها حيث اشترك بها عشرات الطلاب من مختلف الجامعات على مستوى الأردن التي فتحت لنا بابًا للتوسع وفتحت للطلاب بابًا للانضمام، فكانت الجامعة الأردنية أولى محطاتنا ومن ثم تباعًا جامعة العلوم والتكنولوجيا، اليرموك، البتراء، جامعة الشرق الأوسط، الزرقاء الخاصة، فيلادلفيا، الجامعة الهاشمية، جدارا، عمان الأهلية، جامعة العلوم التطبيقية، ومؤتة وأخيرًا ليس آخرًا جامعة الإسراء ???⚕️.
وأطمح بانضمام باقي الجامعات التي تضم تخصص الصيدلة فيها وذلك من منطلق إيماني أن هناك طاقات ومواهب مدفونة لدى الجميع علينا أن نكتشفها وننير شعلتها ?لكي نستثمر بها وهذا بالفعل ما وجدته من تجربتي فهناك المبدع بالمونتاج والتصميم ?ومنهم بالتصوير ? وغيرهم بالإدارة والتنظيم ??والآخر منهم بالتسويق وتسيير مواقع التواصل الاجتماعي? وبذلك وحدنا مجالات إبداعنا لنخرج أفضل ما نستطيع لأكثر من يستحق لكم أنتم عامةً ولزملائنا الصيادلة من مختلف الأعمار،الجامعات والدول على وجه الخصوص.
لم يكن طريقنا مسهلًا بالسجاد الأحمر ولا مفروشاً بالورد ?❌ ولكننا وبفضل الله تعالى وبجهود متطوعينا استطعنا أن نكون أكبر مبادرة صيدلانية على مستوى المملكة حيث قابلنا سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني مرتين، واستضفنا خلال فعالياتنا رئيس وزراء أسبق، نقباء و وزراء، رؤساء الجامعات، عمداء الكليات ونطمح لنقابل جلالة الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا.
هذا إنجاز عظيم نعم ?✅ولكن لن نقف هنا ونطمح لنكون على مستوى الوطن العربي ومن ثم الوصول إلى العالمية بإذن الله ??فكما يقولون من السهل النجاح ولكن التحدي سيكون بالثبات والحفاظ على نفس وتيرة الإنجاز بل ورفعها أيضًا↗️.
وفي الختام أحب أن أذكر دائمًا بأني اعتبر فريقي كالعائلة لي ولا أستطيع الاستغناء عنهم على الرغم من المسافات بيننا إذ أني الآن أعمل في دولة أخرى ✈️ إلا أنهم الرابط بيني وبين الأردن وهو ما يدفعني لزيارتها بكل فرصة تسنح لي ذلك وأنا على كامل الثقة بهم وبقدراتهم فمعاً سنكبر وستكبر إنجازاتنا ??.
