مرتبط
د. عبد الحميد عليمات يُدلي بدلوه حول قضية الساعة النقابية: حراك المعلمين..صحوه وطن
ان المتتبع لكل الحراكات المطلبيه التي شهد الاْردن منذ ٢٠٠٥ المتعلقة بالحقوق العمالية والوظيفية وتحسين مستوى المعيشه بدء بحراك عمال المياومة ومرورا بتحرك عمال الميناء وغيرها انتهاء بتحرك المعلمين المطالبين بمطالب تمس الحق بعيش كريم في ظل ارتفاع متطالبات الحياه والأسعار يجد انها نابعه من داخل البيروقراطيه الاردنيه لكنها هذه المره من جاءت من الكتله الأكبر والأكثر تنظيما
رغم كل المحاولات لتسيس مطالب المعلمين سواء من جهات حكوميه او سياسيه ذات أجنده خاصه الا ان المشهد ما زال يعبر عن مطالب اقتصاديه للمعلمين .
ان غياب قيادات سياسيه حكوميه قادره على اداره المشهد واختباء الحكومه ووزرائها خلف القيادات الامنيه والإجراءات القضائية يجعل المرء يعود الى الوراء قليلا عندما كان لدينا رجال دوله قادرين على التعاطي مع اصعب الظروف بحنكه وبعد نظر
ان المطلوب اليوم هو التعامل مع مطالب المعلمين التي هي حق لهم مثلما هي حق لكل الموظفين ابناء الوطن ومطلوب أيضا تقديم قيادات سياسيه وطنيه تم ركنها جانبا
قيادات قادره على التعامل مع مطالب المواطنين ومخاطبتهم لا ان تقرأ من ورقه مكتوبه وان يكون لها كلمه وموقف لا ان يكون لديها no comment
سينتهي تحرك المعلمين ونتمنى ان يكون بنتائج ايجابيه عليهم وعلى الوطن من خلال أعاده النظر باليات انتاج وتصدير القيادات الوطنيه فالمواطن الأردني يدرك كل الظروف الاقتصاديه والسياسيه التي تحيط بالوطن وقادر على التضحيه بمصالح الخاصه للمصلحه العليا ان وجد من يتحدث معه باللغة التي يفهمها.