د. معين الشريف يوجه رسالة لخريجي كليات الصيدلة الجدد

زميلاتي و زملائي
أنهيتم متطلبات تخرجكم من جامعاتكم و اصبحتم جاهزين للالتحاق بسوق العمل ، و لتتمكنوا من ممارسة المهنة فعليكم الحصول على شهادة مزاولة المهنة من وزارة الصحة و لكن المئات منكم لن يستطيعوا الحصول على هذه المزاولة الا بعد تقديم امتحان التدريب .
النقابة حتى الان لا تمتلك حل لإجراء الامتحان ، و هي ترفض ان تقوم به اونلاين لحجج واهية ، لذلك وجب توضيح بعض النقاط:
-عضو المجلس الوحيد الذي أعلن انه مع عقد الامتحان اونلاين هو د عبدالحميد عليمات، البقية يمكن تصنيفهم بين أغلبية رافضة و قلة صامتة او (مش فارقة معها)
-احدهم اقترح عمل الامتحان لمجموعات صغيرة بين ٥ الى ١٠ أشخاص و هذا اجراء متعب و يحتاج لايام طويلة و يفتقد للعدالة لان من يمتحن أولاً يظلم و من يمتحن لاحقاً سيعرف اغلب الأسئلة و طريقة الامتحان.و هذا الاقتراح يثبت ان المجلس فاضي و تارك قضايا المهنة و بلشان بقضايا هامشية مثل امتحان التدريب حيث سيمتد الامتحان لأسابيع اذا تم على شكل مجموعات.
-امتحان التدريب بصورته الحالية لا يقيم الخريجين ، فهو امتحان تقليدي و نسبة النجاح فيه لمن يقدمه اول مره تقترب من ١٠٠٪؜ فلماذا الإصرار على إقامته جسدياً و ليس افتراضياً
-فكرة ان تصبح النقابة مسؤولة عن الامتحان لم تكن فكرة مهنية بل كان كنوع من تامين دخل مالي للنقابة، نحن قدمنا الامتحان في جامعاتنا و مجاناً، اليوم النقابة تأخذ بدل مالي من الطلاب و بنفس الوقت لا تقوم بواجبها .
-اصبح هذا الامتحان احد اهم وسائل الدعاية الانتخابية لمن يرغب بالترشح،فهو وسيلة تواصل بين أعضاء المجلس و الخريجين الجدد و ما يتضمنه من تحميل جمايل للطالب لتأمين صوته مستقبلاً.
-يبدو انه لا يوجد اي قريب خريج صيدلة لاحد أعضاء المجلس و الا لكانوا أقاموا الامتحان منذ أسابيع.
المطلوب من الزميلات و الزملاء ان يتواصلوا مع كلياتهم و يضعوها في صورة هذا الوضع و التأخير من النقابة و على كليات الصيدلة التهديد بسحب ملف التدريب من النقابة، كما اقترح عليكم ان تحددوا يوماً و ساعة معينة و الاعتصام داخل النقابة و ان لا تخرجوا منها الا و الحل معكم ، و النقابة مضيافة قهوة و شاي و يمكن غداء ، فهذا المجلس يجيد و يبدع بمثل هذه البروتوكولات .
د معين الشريف