الصيدلي أحمد عامر من مصر يكتب: أفكار تسويقية غير مكلفة لزيادة مبيعات الصيدليات الأهلية

Beoryx eyelashes
Befresh
Beoryx eyelashes
Befresh

الصيدلي أحمد عامر من مصر يكتب: أفكار تسويقية غير مكلفة لزيادة مبيعات الصيدليات الأهلية

أفكار تسويقية غير مكلفة لزيادة مبيعات الصيدليات الأهلية
الاهتمام بأكياس الصيدلية فهي سفير حي للصيدلية مع كتابة أهم العروض المتواجدة حالياً وما تقدمه الصيدلية من خدمات مميزة لا تتواجد في صيدليات أخرى مع تغيير التصميم الشكلي لها دورياً لكسر الملل لدى العميل وجذبه على قراءة كل ما هو مكتوب على الكيس من إعلانات وخدمات تذكرة له بما تقدمه الصيدلية من رعاية صحية فائقة الاهتمام بمرضاها والمترددين عليها.
طباعة نصائح ومعلومات صحية عامة في وريقات صغيرة وإهدائها للعميل حتى وإن لم يشترِ أي شيء في هذه المرة فإن هذا سيُلفت انتباهه على حرصك الشديد على تقديم الرعاية الصحية له وسيتردد عليك لصرف الوصفات الطبية في المرات القادمة.
طباعة نتائج التقويم السنوية ومع كتابة اسم الصيدلية وعنوانها ورقم التليفون الخاص بالصيدلاني لتقديم الاستشارات الصيدلانية مجاناً خلال أوقات العمل فقط وأهم الخدمات المميزة التي تقدمها الصيدلية كمراجعة التداخلات الدوائية وتقديم تركيبات صيدلانية إلى آخره وتعليقها في المحال التجارية المجاورة وعيادات الأطباء خاصةً لأن المريض يقضي الكثير من الوقت المنتظر ويكون متلهفاً على إيجاد شيٍ جديد يستمتع به وحينئذٍ سيكون حريصاً على قراءة نتيجة التقويم بمزيد من التركيز والانتباه، ولذلك يجب تعليقها في صالة الانتظار وليست في غرفة الكشف.
يُمكن أيضاً طباعة ما يُسمى بالفلايرز من حينٍ لآخر وتوزيعها على العملاء
يُمكن إلحاق بعض الإعلانات المجانية والتي تحتوي على عروض مميزة مثل تلك التي في مجلة الوسيط على سبيل المثال لا الحصر.
استخدام التسويق الإلكتروني أصبح اليوم أمراً لابُد منه حيث يتواجد الكثير من العملاء على شبكات التواصل الاجتماعي لذلك لابد من شن حملات إعلانية ممولة مثل تلك التي على الفيس بوك أو مجانية مثل تلك التي على الإنستغرام وهناك العديد من الدبلومات المجانية في التسويق الإلكتروني مثل تلك التي تقدمها شركة جوجل ومايكروسوفت.
استخدام تطبيق “زوهو” أو “هوب سبوت” حيث يقوم بتنبيهك بالمناسبات الخاصة بالعملاء بعد الاحتفاظ بأرقام هواتفهم ويُمكنك من إرسال رسائل تهنئة وتذكير بأهم العروض المميزة الحالية بطريقة تقنية سهلة وميسرة وتلقائية.
لابُد من الاهتمام بالشكل الجمالي للصيدلية ونظافتها وبناءً على هذا يُفضل تغيير يافطات الصيدلية بشكل سنوي وعدم ترك الأتربة تتراكم على عُلب الدواء فهذا يُنفر الكثير من العملاء تاركاً في أذهانهم انطباعاً أن تلك الأدوية قاربت على انتهاء صلاحيتها أو غير فعالة كما ينبغي أو سيئة التخزين وبالتالي تفقد كم هائل من العملاء في وقت قليل جداً.
يجب علي الصيدلاني الاهتمام بكل حالة مرضية اهتماماً خاصاً فإذا قُلنا إنه أتي إليك عميل لصرف حقنة إنسولين فنستنتج من هذا أنه مريض سُكر وبالتالي ينبغي إعطائه كُتيب أو فلاير به بعض النصائح المهمة لمرضى السُكري والعمل على تجديدها دورياً فهذا سيجعله يتردد عليك من أجل تلك المعلومات القيمة وستكتسب بكل تأكيد مزيداً من ثقة العميل بك.
يُمكن إلحاق يافطات تشير إلى اتجاه الصيدلية عليها اسم الصيدلية مع وضع نصائح المرور مثل: “الزم حزام الأمان”
عمل كود خاص لكل عميل عليه نقاط محددة يحصل عليها جراء كل منتج يشتريه من الصيدلية حتى أن يصل إلى عدد معين من النقاط فيحصل على مستحضر تجميلي معين كهدية له أو يدخل السحب على الفوز بشيء ما وهكذا.
وضع شاشة رقمية بالصيدلية تتميز بفنون العرض البصري فتقوم بعرض بعض أعراض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم إلى آخره محذرة المرضى ومنبهة لهم بضرورة زيارة الطبيب المختص فوراً إذا كانوا يعانون من تلك الأعراض فهذا سيجعل المريض ممتناً لك على حرصك على سلامته وسُرعة اكتشاف المرض منذ البداية.
التجهيز المُسبق لما يُسمى بـ “يوم الصحة في الصيدلية” حيث تقوم بالتنسيق مع طبيب جلدية على سبيل المثال وشركة دوائية كراعٍ رسمي لاستقبال استشارات المرضى في الصيدلية ووصف الأدوية المناسبة بعروض مميزة وغير مسبوقة.
توزيع بطاقات لاصقة على الأطفال مستخدماً صور الشخصيات الكرتونية مقدماً أهم النصائح الخاصة بالطفولة مع تقديم بعض الألعاب الصغيرة كورقة مدرجة لمتابعة مقدار نمو الطفل أو سرنجة معقمة أو فرشة أسنان للأطفال وما شابه فهذا يجعل الطفل يُصر على القدوم إلى الصيدلية مع أسرته.
جعل قياس ضغط الدم مجاناَ لكل مريض يقوم بشراء أدويته الخاصة من الصيدلية مع تقديم الطريقة الاحترافية لقياس ضغط الدم على أسس علمية سليمة قد يراها العميل لأول مرة.
يُمكنك التعاون مع الصيدليات المنافسة في إكمال النواقص فهذا يوفر لك الدعم من قبل المنافسين أيضاً.
وضع إعلانات في معامل التحاليل على إمكانية قياس نسبة السُكر في الدم مجاناً في اليوم العالمي للسُكري أو نسبة الدهون في اليوم العالمي للسمنة أو مجاناً عند شرائك بقدر معين.
التوصيل المجاني للمناطق المجاورة وتدريب عامل الدليفري على حسن السير والسلوك لأنه يُعد سفيراً حياً للصيدلية.
لابُد من وجود دراسة جدوى لكل هذا حتى يتم قياس مستوى النجاح شهرياً وسنوياً وبالتالي يُمكنك حينها التعرف على أفضل أوقات الربح وأكثر العملاء المتميزة التي تساهم في زيادة إيرادات الصيدلية بشكل مؤثر للمحافظة على تواجدهم وتقديم أفضل الخدمات إليهم تبعاً لقاعدة 20/80 أو ما تُسمى بقاعدة “باريتو” والتي تنص على أن مصدر أكبر إيرادات دخلك يرتكز بشكل عالٍ على عشرين بالمائة فقط من العملاء والمنتجات التي تتداولها الصيدلية.
استخدام نظرية المحيطات الزرقاء والتي تنص على زيادة ما يريده العملاء ويُفضلونه وتقليل ما لا يُفضله العملاء وخلق مميزات جديدة تلفت انتباه العملاء وإلغاء كل سلبي يُنفر العملاء.
إنشاء موقع إلكتروني يُقدم استشارات صيدلانية مجاناً وبأجر رمزي للاستشارات العاجلة وعرض جميع الخدمات والعروض الحالية.
الاهتمام بالمظهر الجمالي للصيدلي وارتداء البالطو الأبيض لجذب انتباه المارة على أن هذه الصيدلية يتواجد بها صيدلاني خاصة في الصيدليات الريفية والفردية التي أصبح شائعاً عند الناس في وقت سابق أن هذه الصيدليات لا يوجد بها صيدلاني يتعامل مع المرضى والعملاء.
إنشاء مركز تدريبي للتعليم الصيدلاني المستمر خاص بكل صيدلية حيث يتم تدريب الخريجين والهيئة المعاونة من السادة الصيادلة على اطلاع تام بأحدث الأبحاث العلمية وكذلك لتدريب طلاب كلية الصيدلة على الواقع العملي الذي قد يكون بعيداً عن الواقع الأكاديمي إلى حد ما مما يساهم في خروج جيل صاعد واعد من الصيادلة قادراً على تقديم خدمة صحية رائعة ويضمن ولاء هؤلاء الطلاب إلى الصيدلية فيما بعد الذين هم صيادلة المستقبل ولا يكون الشاغل الوحيد للصيدلي هو الأجر وإنما مدى توافقه وراحته النفسية والصحية مع أعضاء الهيئة المعاونة كما أنه لن ينقطع عن التعليم بعد التخرج كبقية زملائه بل هو في تعلم دائم مستمر ولاشك أن العلم هو سلاح كل صيدلي في هذه الحياة.
يجب على الصيدلي أن يُحسن التعامل بلغة الجسد وتقديم التعاطف اللازم مع المريض وأن يجعل مشاكله الشخصية خارج إطار العمل لأن المريض أيضاً لديه من هموم المرض فقط ما يكفيه لذلك يجب تدريب الصيدلي على التعامل الرائع مع جميع المرضى بمختلف أنواع شخصياتهم بمختلف حالاتهم المزاجية بدون تفرقة عنصرية أو تقديم أعذار لأية وقاحة أو سوء أدب لأن الصيدلي هو الذي في حاجة لهذا المريض أو العميل وهذي النقطة تعد أهم نقطة يجب على الصيدلاني إتقانها لأنها أول ما تعطي انطباعاً لدى العميل عن الصيدلية بل قد يتردد عليك العميل فقط لحسن معاملتك وصبرك وجلدك.
يُمكن إضافة آلة دفع ببطاقة الائتمان خاصة في المدن الكبيرة مزدحمة السكان حيث قد تكون هذه فقط كافية لجعل المريض عميلاً دائماً للصيدلية.


المراجع:
1-  ندوات الصيدلي أحمد أسامة الجويلي
2-  ندوات د. رأفت يوسف
3-  البرامج التدريبية لنقابة صيادلة الجيزة
 
كتبت بقلم الصيدلي أحمد عبدالمنعم عامر
معيد بكلية الصيدلة الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا

اترك تعليقك هنا ...

%d مدونون معجبون بهذه: