د. حنين عبيدات تكتب “مشهد نقابي على المحك “

د. حنين عبيدات تكتب “مشهد نقابي على المحك “

بعد إصدار مجلس النقباء بيانا يدعو فيه المعلمين ونقابتهم لفك الإضراب وعودة الطلاب لمدارسهم ، اعتبر معظم النقابيين انه بيان مسيء للنقابيين و موقفهم الداعم في صف بنو جلدتهم، ورأوا بأن مجلس النقباء انحاز لمطالب الحكومة و قراراتها.
مجلس النقباء الذي لم تتوحد كلمته على اصدار البيان بل رفضه نقيب المهندسين ونقيب الزراعيين و نقيب المحامين و بالأغلبية تم إصداره، وعندما رأت الهيئات العامة هذا البيان انتفضت للوقوف مع نقابة المعلمين، فنقيب الأطباء بعد أن صوت مع البيان أصدر مجلس نقابته تأييده للمعلمين و تكلم حال هيئتها عن حقوقهم.
اما عن الصيادلة فهم في تخبط كبير عقيم وخصوصا بأن نقيبهم د. زيد الكيلاني هو آخر من وقع على البيان بصفته رئيسا لمجلس النقباء.

انتفض الصيادلة و خرجت التيارات والتجمعات ببيانات منفصلة تؤيد موقف المعلم في حين أن نقابة الصيادلة كانت قد أصدرت في بداية الأزمة بيانا يقر بحقوق المعلم وحقه في التعبير و الآن لا نعلم ماالذي حدث. .

احراجات كبيرة وضع فيها بعض النقباء مع هيئاتهم العامة، وتناقضات كتبها بعض النقباء على وسائل التواصل الإجتماعي ما بين مؤيد للبيان و مابين تأييد للمعلم.
تخبطات كبيرة في الأوساط النقابية، وتيارات وتجمعات تبرر مواقف النقباء، و النقباء ما بين ارضاء للحكومة وما بين ارضاء للهيئات العامة، ولكني اعتبرتها من وجهة نظري حنكة لاسقاط مجلس النقباء امام هيئاته العامة بقرب اجراء انتخابات لبعض النقابات.
من هنا تدعو مبادرات نقابية لوقفات احتجاجية يوم ٢_٣-١٠ لدعم المعلم بعنوان ( نقابيون مع المعلم).
ومن هذا كله أين مجلس النواب؟ اليس هم من يمثلوا الشعب؟
الا نرى ان كل مايحدث من ازمات يزج فيها مجلس النقباء وليس النواب؟ نريد حلا.

د. حنين عبيدات.

Tags

Share this post:

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore
%d مدونون معجبون بهذه: