ابرز نظريات المؤامرة التي تغذي انتشار فيروس كورونا..

ابرز نظريات المؤامرة التي تغذي انتشار فيروس كورونا..

كتب الصحفي السوري وائل قيس

سجلت منظمة الصحة العالمية ما يزيد على 100 ألف إصابة بفيروس كورونا الجديد Covid-19 بعدما وصل لأكثر من 85 دولة في أرجاء العالم، فيما وصل عدد القتلى إلى 3.200 شخص بنسبة تزيد على 3 % من حجم الإصابات بحلول مساء أمس الجمعة، وسط توصية أطلقها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يدعو فيها جميع الدول لجعل فيروس كورونا “أولوية قصوى”.

share

تجاهل قادة الدول والزعماء السياسيين لخطورة سرعة انتشار الفيروس خوفًا على مصالحهم الاقتصادية من الانهيار

مع تسارع انتشار فيروس كورونا في المدن والعواصم العالمية بسبب تجاهل قادة الدول والزعماء السياسيين لخطورة سرعة انتشار الفيروس خوفًا على مصالحهم الاقتصادية من الانهيار، فإن نظريات المؤامرة بدأت تغزو صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بإشارتها لأكثر من نظرية يروج لها، لكن يبقى في مقدمتها أصحاب النظرية التي تقول إن الفيروس عبارة عن سلاح بيلوجي طوّر في أحد المختبرات العلمية.

نقدم في هذا التقرير صورة مختصرة عن أكثر نظرات المؤامرة التي جرى تبادلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع أهم الردود التي تنفي دقة المعلومات الواردة في النظرية.

علماء هنديون يسحبون ورقة بحثية من النشر  

كانت أولى النظريات التي استندت إليها منشورات مرتبطة بأن الفيروس سلاح بيولوجي مركب، ورقة بحثية نشرت بمساهمة مشتركة بين علماء من كلية أشاريا ناريندرا ديف في جامعة دلهي وكلية كوسوما للعلوم البيولوجية في المعهد الهندي للتكنولوجيا في نيودلهي، يقول فيها العلماء إن الفيروس مركب من أربعة أحماض نووية مأخذوة من فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، محذرين من عدم اعتبار المعلومات الواردة في الورقة نهائية، أو اعتمادها كعلومات ثابتة في وسائل الإعلام.

غير أن الورقة سرعان ما انتشرت عبر وسائل المواقع الاجتماعية كبرهان على أن الفيروس مركب في أحد المختبرات العلمية بإبراز الورقة البحثية حجة على قولهم، ما اضطر العلماء لسحب الورقة من موقع biorxiv مع إصدار تصريح يشدد على عدم نيتهم “تغذية نظرية المؤامرة”، على أنهم سوف يقومون بمراجعة الورقة وإعادة تحليل البيانات مرةً أخرى قبل إرسالها للنشر، ورغم ذلك لا تزال الورقة البحثية متواجدة على الموقع الإلكتروني.

خلاف على أنه سلاح أمريكي أم صيني 

رغم أن النظرية التي أطلقها العلماء الهنود حفزت الخبراء على إجراء النقاشات حول إمكانية اختبار عقار متطور من مضادات فيروس نقص المناعة البشرية لاختباره على فيروس كورونا، فإن الورقة كانت أيضًا فاتحة لتطور نظرية المؤامرة المرتبطة بانتشار الفيروس، فقد اقترحت إحدى النظريات أن فيروس كورونا سلاح بيولوجي مصمم في مختبرات وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA لمهاجمة حكومة الصين الشيوعية.

بينما يقول آخرون إن الفيروس طورته واشنطن بالاشتراك مع لندن للحصول على أرباح من اللقاح الذي يتوقع طرحه لمكافحة الفيروس، في إشارة لتنشيط القطاع الطبي في البلدين، وترتبط هاتين النظريتين بفكرة واحدة أن فيروس كورونا – سارس COV2 المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة طوّر في مختبر أبحاث من المستوى الرابع في مدينة ووهان الصينية، المدينة التي أعلن عن اكتشاف الفيروس فيها لأول مرة في كانون الثاني/يناير الماضي.

أبرز الشائعات ونظريات المؤامرة 

قبل المضي بمناقشة نظرية المؤامرة المرتبطة بأن الفيروس سلاح بيولوجي، لا بد من تلخيص سريع لأبرز الشائعات ونظريات المؤامرة التي جرى تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي منذ الإعلان عن انتشاره لأول مرة.

  • يأكلون حساء الخفافيش في ووهان

بعد أيام قليلة من تداول مقطع مصور لفتاة تأكل حساء الخفافيش، قامت بنشره وسائل إعلام عربية وغربية كثيرة دون التدقيق في صحته، واجهت الفتاة التي ظهرت في مقطع الفيديو تهديدات بالقتل بعد انتشاره على نطاق واسع، نتيجة للتقارير الصحفية التي تحدثت عن أن الفيروس انتقل للبشر عبر الخفافيش، وأن مصدر الفيروس أسواق البيع غير الشرعية للحيونات البرية في ووهان، وفي النهاية تم اكتشاف أن المقطع مصور في جزيرة بالاو عام 2016.

  • شبكة 5G سبب انتشار الفيروس 

انتشرت بين مناهضي شبكة الجيل الخامس – النسخة الأكثر تطورًا لأنظمة الاتصالات – تقول إن الشبكة كانت السبب أو ساعدت بانتشار الفيروس، نظرًا لإطلاق شبكة الجيل الخامس في ووهان قبل أسابيع من انتشار الفيروس، وقالت مجموعة أوقفوا 5G البريطانية في بيان لها إنه: “ليس فيروسًا جديًدا، وأن درجة سوءه تعادل سوء الأنفلونزا أو البرد، إنه بالفعل المخطط المثالي من أجل التغطية على الأمراض المرتبطة بالـ 5G وبالموجات الكهرومغناطسية”

  • الطب الطبيعي والأغذية المعدنية للوقاية من الفيروس 

رغم عدم دقة المعلومات التي قاموا بنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن ذلك لم يمنع مجموعات الطب الطبيعي المناهضين للقاحات من الترويج لمنشورات تتحدث عن أن فيتامين ج والمياه المالحة وزيت البردقوش يمكنهم علاج المصابين بالفيروس، فيما حاولت الحكومة الصينية دمج الطب الصيني القديم مع اختبارات علاج الفيروس الكيميائية، بعدما نقل بيان صادر عن أكاديمية العلوم الصينية المرموقة قولها إن السائل العشبي الطبي “شوانغهوانغليان” قد “يثبط الفيروس، مما يحد من خطر الإصابة بالعدوى”.

كما أن مؤيدي الرئيس الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب المؤمنين بنظرية المؤامرة يروجون لأن محاليل المكملات الغذائية المعدنية التي وصفوها بـ”المعجزة” يمكنها مكافحة الفيروس، إضافة لمرض التوحد والمصابين بفيروس الإيدز، وذلك عبر تناولهم محلول من “مبيّض خطير”، وذلك غير صحيح.

  • منشورات كاذبة في أستراليا 

بعد بدء  التقارير الإخبارية التي تتحدث عن خطورة الفيروس، انتشرت منشورات مزيفة على لسان المؤسسات الصحية الرسمية في أستراليا، كان من بينها منشور لقسم علم الأمراض في حي باراماتا يحذر من شراء الأرز والكعك والحليب ومشروب ريد بول الذين تنتجهم الصين، قبل أن تصدر الجهات الصحية في ولاية نيوساوث ويلز بيانًا يكذب ما جاء في المنشور مشيرةً لأن القسم غير موجود من الأساس، كما انتشر تحذير مماثل عن إدارة ولاية كوينزلاند الصحية يدعو السكان للابتعاد عن الأحياء والمناطق المأهولة بالصينين في عاصمة الولاية بريسبان، أتضح لاحقًا أنه مزيف.

  • سلاح بيولوجي لمنع الانتخابات البيولوجية في إيران 

ومن بين هذه الشائعات برز أيضًا بشكل لافت تقارير الصحافة الإيرانية المقربة من السلطة الدينية في إيران، بعد حديثها عن أن انتشار الفيروس من مدينة قم ذات الخاصية الدينية عند الشيعة، كان لإعاقة الإيرانيين من المشاركة بالانتخابات البرلمانية التي أجريت الشهر الماضي، وشارك في الانتخابات قرابة 42 بالمائة من الإيرانيين بمعدل 24 مليونًا من أصل 58 مليون يحق لهم الانتخاب وفقًا لإحصائية رسمية نشرتها الحكومة الإيرانية، وجاءت مقاطعتها بسبب منع المرشحين الإصلاحيين من المنافسة في الانتخابات البرلمانية.

وقالت صحيفة كيهان الإيرانية المحافظة إن انتشار الفيروس “أحدث لعبة قذرة للمفلسين سياسيًا”، مشيرةً لأن “كثيرًا من الساسة الأجانب المناهضين للنظام والدول المعادية لنا، أطلقوا دعوات لإخافة الشعب من كورونا والطلب منهم عدم المشاركة في الانتخابات من أجل صحتهم”، وأعلنت إيران إصابة أكثر من 5800 شخص وتسجيل أكثر من 145 حالة وفاة بحلول صباح اليوم السبت، وسط تقارير تتحدث عن اعتبار طهران مركز تفشي الفيروس في الشرق الأوسط.

  • بيرة كورونا لا علاقة لها بالفيروس

كانت شركة كورونا لصناعة البيرة المكسيكية الشهيرة من بين الضحايا التي طالتها نظريات المؤامرة منذ بداية انتشار الفيروس، مما دفعها لإصدار بيان عبر منصتها الرسمية على موقع تويتر تنفي من خلاله أن يكون أي علاقة لمنتجها الكحولي العالمي مع فيروس كورونا الجديد، لكن الشركة تواجه مأزقًا في الولايات المتحدة التي بدأ الفيروس ينتشر فيها مؤخرًا، ووصف المدير التنفيذي للشركة الشائعات التي تروج حول بيرة كورونا عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنها “محزنة للغاية”.

وأشار استطلاع للرأي شمل 737 من محبي بيرة كورونا في الولايات المتحدة إلى أن 38 % لن يشتروا بيرة كورونا بسبب الفيروس، وقال 14 % إنهم لن يجرؤوا على طلبها في الأماكن العامة، في مقابل 16 % لا يعرفون إن كان هناك أي رابط بين البيرة والفيروس، فيما نشر مغردون أمريكيون عبر منصاتهم الرسمية على موقع تويتر صورًا تظهر خلو أرف المتاجر الأمريكية من جميع أنواع البيرة باستثناء بيرة كورونا.

انتقام لأقلية الإيغور المسلمة.. وصلاة في البيت الأبيض

وكان للعالم العربي أو الإسلامي إن صح التعبير، نصيب من نشر الشائعات أو النظريات الإشكالية، والتي من بينها الحديث عن أن فيروس كورونا أصاب الصين بسبب اضطهادها لأقلية الإيغور المسلمة الذين تحتجزهم في معسكرات اعتقال جماعية.

ومن بين هذه الشائعات التي تصب في هذه الخانة، تغريدة رئيس لجنة مراجعة المصاحف في الأزهر الداعية المصري أحمد المعصراوي يقول فيها: “بعد أن عزلت الصين أكثر من 5 ملايين مسلم من الإيغور، اليوم العالم كله يعزل الصين بسبب انتشار وباء كورونا القاتل بين الصينيين وخوفًا من انتشار العدوى”، رغم أن الفيروس انتشر في مختلف أرجاء العالم بما فيها الدول الإسلامية، ومن بينها مصر التي ترفض حتى الآن الاعتراف بعدد الإصابات على أراضيها.

وفي لبنان أثير الجدل مؤخرًا بعدما انتشر مقطع مصور لاتصال سيدة مع البرنامج الصباحي لقناة OTV الناطقة بلسان التيار الوطني الحر، تقول إن القديس مار شربل ظهر لها في الحلم يخبرها أن تأخذ من التراب المتواجد على ضريحه، وتقوم بوضعه مع المياه لغليه حتى يصبح مياه مقدسة لإعطائه للمصابين بفيروس كورونا في مستشفى رفيق الحريري في بيروت.

وأضافت السيدة في اتصالها الهاتفي أنها بعد تنفيذها لما أوصاها القديس في الحلم بصنعه، وذهابها بالعلاج لقسم الطوارئ في المستشفى رفض الأطباء والعاملين السماح لها بالدخول، وكان وزير الصحة اللبناني حمد حسن قد أعلن أمس الجمعة انتقال الفيروس من مرحلة الاحتواء الى الانتشار، فيما حذرت منظمة الصحة العالمية الحكومة اللبانية أن ما تشهده من الفيروس على أراضيها ليس إلا البدايات.

 

وليس بعيدًا عن العالم العربي، فقد انتشرت صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعية تظهر صلاة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس مع الفريق المسؤول عن متابعة فيروس كورونا في أحد مكاتب البيت الأبيض قبل انعقاد الاجتماع، وكتب أحد المعلقين تدوينة في موقع Friendly Atheist يقول فيها: “ليست مزحة.. عندما يقول الناس إن هؤلاء الجمهوريين يحاولون إيقاف فيروس مع الصلاة”، وارتفع عدد الوفيات جراء الفيروس في الولايات المتحدة إلى 15 شخصًا، مقابل ما يزيد على مائتي إصابة. 

مرةً أخرى.. عودة إلى نظرية السلاح البيولوجي 

بالعودة إلى نظرية المؤامرة الأساسية المرتبطة بأن فيروس كورونا سلاح بيولوجي التي جرى انتشارها مرةً أخرى، فإن محورها يدور في فلك أنها إما جرت هندسة الفيروس في مختبر من قبل العلماء لاستخدامه كسلاح بشري، أو أنه كان يجري اختباره داخل أحد المعاهد المخبرية – كما الحال مع معهد ووهان – وتم تهريبه أو تسريبه بسبب انتهاك بروتوكول السلامة الطبية المتعارف عليه.

لكن معظم علماء الفيروسات كما يشير موقع فوربس الأمريكي أشاروا إلى أن تحليل الجينوم والأمراض المعدية التي يدروسونها للفيروس التاجي أظهر أدلة كافية على أن الفيروس جديد تمامًا جاء من الطبيعة، وهو ما أكدته مجموعة أخرى قالت إن الفيروس نشأ في الحياة البرية، إلا أن تعزيز نظرية مؤامرة استخدامه كسلاح بيولوجي كان بناء على ظهوره في مدينة ووهان حيث يتواجد مختبر السلامة البيولوجية للمستوى الرابع الوحيد في الصين، والتي اتضح أنها مجرد صدفة.

ووصف بيان صادر عن معهد ووهان لعلم الفيروسات التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الشائعات التي تتحدث عن تصميم الفيروس في الصين بأنها “شائعات وافتراءات كاذبة”، مضيفًا أن هذا الشائعات “ألحقت أضرارًا كبيرة بالموظفين الذين يكافحون العدوى على الخطوط الأمامية”، فضلًا عن أنها تتسببت بإعاقة مهمة المعهد “الأساسية العلمية-التكنولوجية الهادفة لمكافحة الوباء”.

وقال الموقع الأمريكي إن العديد من النقاد والسياسيين المحافظين في الولايات المتحدة الذين ينشرون بانتظام الشائعات لضرب الصين، عملوا منذ أسابيع على تسييس شائعات السلاح البيولوجي، وهو ما يتناغم مع تصريحات المعلق الإذاعي اليميني راش ليمبو بأنه “من المحتمل أن يكون الفيروس لتجربة أجريت داخل مختبر للاستخدام كسلاح بيولوجي”، وهو تصريح أيده الحديث المتكرر للسيناتور الجمهوري عن ولاية أركنساس توم كوتون عن أن الفيروس طور في أحد المعامل المخبرية.

وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد أشارت إلى أنه على الرغم من دحض الأدلة العلمية لجميع الشائعات التي تقوض ثقة العامة بسلطات الصحة العامة في هذه اللحظة الحرجة التي يواجه فيها العالم خطر انتشار الفيروس، فإن الشائعات التي أشارت إلى أن مصدر الفيروس مختبر ووهان الصيني جعلت سكان ولاية ألاباما شعرون بالقلق وعدم الثقة من استجابة ولايتهم لمكافحة الفيروس، فيما اعتبر أستاذ الطب والصحة الدولية في جامعة بوسطن أن نظريات المؤامرة المنتشرة حول الفيروسات ليست بجديدة، مذكرًا بالشائعات التي انتشرت في الولايات المتحدة حول القارة الأفريقية بعد انتشار فيروس الإيدز.

ويرى الخبراء أن الخصائص الكيميائية غير الطبيعية لفيروس كورونا أظهرت أن الفيروس ينتقل للبشر عبر حيوان وسيط بين الخفافيس والبشر أو بعد إصابة البشر بالفيروس لينقل عدوى الفيروس عن طريقه للآخرين، مشيرين لعدم وجود أي مختبر علمي على مستوى العالم كان يعمل على تطوير فيروس كورونا، وأن أكثر فيروس قريب له مرتبط بالخفافيش اكتشف في في مقاطعة يونان جنوب الصين في عام 2013 على بعد ألف من ميل من ووهان.

share

راجت نظرية تقول أن الفيروس عبارة عن سلاح بيلوجي طوّر في أحد المختبرات العلمية.

ويدحض الخبراء فكرة أن يكون الفيروس طوّر ليكون سلاحًا بيولوجيًا قاتلًا لأن فيروس كورونا ليس مميتًا، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإن عدد الوفيات بلغ قرابة ثلاثة بالمائة من أصل مائة ألف مصاب، ويتركز أكثر عند الكبار في السن بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم، أو المصابين بأمراض السكري أو الارتفاع في ضغط الدم أو من يعانون من مشاكل في القلب أو التنفس، ويتوقع الخبراء أن يخفض عدد المصابين في الفيروس مع اكتشاف المزيد من الحالات خلال الأسابيع القادمة.

وقال مجموعة من العلماء الألمان أنهم اكتشفوا عقارًا يسمى amostat mesylate يعتقد أنه قد يكون علاجًا لمكافحة فيروس كورونا، ووفقًا لما نقل موقع فوربس الأمريكي أن العقار أثبت منع إصابة الخلايا بجزيئات تشبه فيروس سارس2 لمرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة وجزيئات أصيلة حقيقية مأخوذة من مصاب بفيروس كورونا، مضيفًا أن تركيبة العقار حصلت على الموافقة في اليابان لعلاج عدد من الحالات غير المعدية لدى الأشخاص مثل التهاب البنكرياس المزمن والتهاب المريء الارتجاعي الناجم بعد العملية الجراحية، فضلًا على إجراء اختبارات على الفئران المصابة بالسارس، إلا أنه لم يتم اختباره على البشر المصابين بفيروس كورونا حتى الآن.

 

Tags

Share this post:

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore
%d مدونون معجبون بهذه: