مرتبط
د. سهى نوران تكتب: الوصم الاجتماعي
هو نوع من أنوع العقاب المعنوي من قبل المجتمع للفرد ، بيحدث عندما فرد ما يلتزم بالمعايير الاجتماعية ، طبعاً المعيار هو المقياس أو المرجع الذي يحدد سلوك الفرد ، وبيوضع حدود واضحة بين السلوك السوي والسلوك المنحرف ، ويقسم الي ما هو مقبول وما هو مرفوض ، وفي حال اتباع الفرد لما هو مرفوض يتعرض للرفض والنبذ والوصم الاجتماعي ( غير مقبول من قبل الآخرين والمجتمع)
الوصم الاجتماعي حالياً من فيروس يعاني منه العالم بأكمله يحدث بسبب إصابة شخص بمرض او حتى اشتباه به مما يترتب عليه أثار نفسيه وموجات غضب على المصاب ..
أصبحت الأن ظاهرة الوصم الرقم الأول بحديث الناس ومواقع التواصل الاجتماعي وتبدأ الأقاويل والشائعات والتمييز
مما يؤثر سلباً على الأشخاص المصابين بالمرض وكذلك سبب خطير بإخفاء المرض ان وجد
واخفاء الحقائق عن الجهات المختصه وامتناع المريض عن العلاج لإعتماد السلوكيات الصحية والبروتوكول السليم
لذلك يجب أن نرتقي كمجتمع وأفراد ونعيد الثقه للمريض ومواساته وليس وصمه وكأنه عار والوقوف جانبه ليجتاز الازمه وإحساسه بالأمان
الجميع مُعَرض للإصابة به لا قدر الله
أتمنى السلامه للجميع
#لا_تعايرني_بعايرَك
د.سهى نوران
One Comment
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كلام الدكتوره سهى نوران رائع ومنطقي فعلاً علينا ان نرتقي بافكارنا واساليبنا في تعامل مع المرض بجدية وعدم الاستهتار من ناحية العلاج واعطاء الارقام الفعلية الموجوده وعدد الاشخاص الذين اصيبوا بهذا الفيروس لمساعدة المرضى ولمساعده الدوله . في عدم انتشار هذا الفيروس .
واتمنى السلامه للجميع ويجب علينا ان نتعاون لنقضي على الفيروس قبل ان يقضي علينا .
Comments are closed.