أ.د. وائل ابو دية يوجه كلمة في تكريم شيخ الصناعة الدوائية أ.د. محمد سعيد شبير

أ.د. وائل ابو دية يوجه كلمة في تكريم شيخ الصناعة الدوائية أ.د. محمد سعيد شبير

بقلم الأستاذ الدكتور وائل أبوديه
استاذ التحاليل الدوائية والكيمياء التحليليه

في تكريم شيخ الصناعة الدوائية الاستاذ الدكتور محمد سعيد شبير، صاحب مقولة ” الأمانة لا تتجزأ “..

أستاذنا ووالدنا محمد سعيد شبير ” أبو بلال” …

بعد #حياة #حافلة #بالعطاء الاستاذ الدكتور #محمد #شبير الى #التقاعد

تعجز الكلمات وتتوارى الحروف ويخجل القلم ان يقف هذا الموقف فقد تخونه العبارات وتتشتت الجمل ويضيع المعنى ,ولا يصل الهدف ، حروفي لا تليق بمقامكم ولا بأضاعة وقتكم ولكن قد أجد في نفسي بعض الأمل ، بأنكم قد تمنحوني بكرمكم فترة وجيزة لقرأة حروفي التي تعترف لكم عن انجازكم العظيم …

أستاذي أبو بلال
ترددت قبل إن اكتب هذا الموضوع خوفا من إن يفهم موضوعي بعكس ما أريد ، ولكنها كلمة حق أقولها وأُدونُها هنا بعيدة عن أي غرض دنيوي ، فشهادة صيدلاني في حق عالم صيدلة قد تبررها بعض النفوس ان من خلفها هدف ، فأنا عكس ذلك لا أجامل ولا أنافق ولا هدف لي الا الاعتراف بما تستحق ، وهذه شهادة حق أدونها في صفحات التاريخ ليس لي فيها أي مآرب ، بل يشهد الله أنني أكتب الآن من منطلق ما لمسته منك أيها الرجل العظيم ، خلال الأعوام الماضيّة ونحن نعمل في جامعة البترا حيث صرحك الشامخ كلية الصيدلة والعلوم الطبية. كنت أب بتوجيهاتك ، مرشدا بنصائحك، موجها نحو الطريق الصحيح بعباراتك ، أخ حنون لكل من لجأ إليك ،أستاذا في علمك و عملك ، لا تقبل الإساءة في حق إنسان ذكر أو أنثى ، كبير أم صغير ، عالم ام طالب علم …عطوف على الآخرين، مشجعا لمن بذل جهدا ولو قليل ، سباق إلى مشاركة الآخرين والوقوف معهم في شتى مناسباتهم ….
كيف نجازيك وأنت الأستاذ ونحن تلاميذك؟؟؟
وقد سخرت نفسك هنا لمن أراد المعلومة أو الحكمة أو النصيحة
اعلمُ إن عملك لله وهذا واضح في قوانين حياتك وغيرتك على دينك وعملك والرقي بمن حولك
أستاذي البروفيسور محمد شبير
كم حكمة من فيك أنارت دروب مظلمة ؟ وكم ابتسامة ارتسمت على شفاه حزينة… في هذا المكان القيم العظيم ، بإشرافك وتواجدك
افتخر أستاذي بإنجازك وعطائك العظيم ودعاء القلوب الصافيه لك .
استاذنا الحبيب ، صمودك وإصرارك على إكمال المسيرة ، رغم وعورة الطريق, فقد أحكمت القيادة ونحن خلفك نحتمي بأفكارك ، ونفتخر بشموخك الصامت,وعملك الدائب وعطائك الا منقطع…
ولا تجد منا إلا النداء باسمك وعدم الاستغناء عنك ,لتنقذنا من أخطائنا وتصحح هفواتنا
فكم أهديت التميز ,وكم شجعت ,وكم رفعت معنويات,وكم تحملت …
أستاذنا ووالدنا …. لا أملك هنا إلا رفع يداي لله والدعاء لك بطول العمر والصحة والعافية و وفقك الله لما يحب ويرضى وأن يجعل كلماتي هذه شاهد لك وفي موازين حسناتك

وهمسة ختامي
هذه كلماتي قد تعبرعن بعض من احساسي مما قدمته لكليتنا الحبيبة لصناعة الادوية في الوطن العربي
وأعتذر عن قلم جف حبره بأسم مودة وبإسم كل من وافق على حروفي عن التقصير فلن نوفيك حقك
فقد صدقت القول عن الإخلاص و الوفاء بأن “#الأمانة_لا_تتجزأ”

أبنك وائل أحمد أبودية
13/06/2020

Tags

Share this post:

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore
%d مدونون معجبون بهذه: