مرتبط
د. سهى نوران تكتب: جائحة الذعر
يعتبر الخوف والذعر من الوباء أشد خطراً من الفيروس
أصبحت أشاهد نوبات هلع شديده بين أوساط المجتمع والذي من الطبيعي قد يتسبب بأمراض عضوية ونفسيه..
إنتشار القلق المجتمعي من فيروس كوفيد ١٩ لم أشاهده من قبل مع العلم بأنه يوجد أمراض عديدة فتكت بالأرواح على مدى الأزمان
وانتشر الهلع بالأونه الأخيره وكان أسرع من الفيروس نفسه مما كان له الأثر الكبير على سلوكيات الفرد والمجتمع…
وسائل الأعلام لها الأثر البالغ ببث الخوف والقلق على جميع المستويات حيث تتناقل أخبار تسبب عدوى الخوف للصغار والكبار مما يهدد التنظيم الأُسري والمجتمعي للعواطف وطرُق العيش بأمان نفسي..
سبب إنتشار الشائعات والمعلومات المغلوطه لها أثر بالغ فهي سهلة التفسير ويمكن فهمها ولكنها بأغلب الإحيان غير مبرره لأنها تنتج عن ضعف بالمعلومه العلميه لدى الكثير من الاشخاص وبشكل غير منطقي وغير مدروس على أسس طبيه..
إنما يعتمد على السوشيال ميديا وإعلام مضلل ومقابلات تلفزيونيه وإذاعيه مع أشخاص غير مؤهلين وغير منخصصين وذو خبرة
مما يزيد بنتفاقم الخوف وبالتالي تناقل المعلومات الخاطئه والساذجه ببعض الاحيان ..
منهم من يستدل بأمور تطغى على العلم والمنطق…
ولا ننسى هنا بعض الأشخاص المستهترين والمستخفّين بالوباء مما زاد من الضغط النفسي بسبب عدم قدرتهم على الاقناع…
أعزائي
العلم نور
والخوف من الموت والذعر والقلق عندما يتضاعف يقع الشخص بدوامه من الانهيار ويصبح جاهز للعدوى بالفكر والسلوك والذي يضعف المناعه ويسيطر على الجسد
قدر المستطاع حافظ على سلوكياتك الايجابيه حتى لا تستسلم وتنهار
مما يتسبب لك بأمراض عضويه نفسيه سلوكيه…
دمتم سالمين