مرتبط
إضاءات هامة يقدمها د. ضرار بلعاوي حول مطعوم استرازينكا
⛔️ بعد القلق الأخير الذي أثير حول أحداث التجلطات الدموية للقاح جامعة أكسفورد-أسترازينيكا، أود التأكيد على المعلومات التالية:
١. لم تظهر المراجعة الدقيقة لجميع بيانات السلامة لأكثر من 17 مليون شخص تم تطعيمهم في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة باستخدام لقاح جامعة أكسفورد-أسترازينيكا أي دليل على زيادة خطر الإصابة بالجلطة الرئوية (PE)، أو تجلط الأوردة العميقة (DVT) أو قلة الصفائح الدموية، في أي فئة عمرية محددة أو جنس أو شحنة لقاح أو في أي بلد معين.
٢. حتى الآن في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، تم الإبلاغ عن 15 حالة من حالات الإصابة بجلطات الأوردة العميقة و 22 حالة من حالات الجلطة الرئوية بين ال 17 مليون شخص الذين تلقوا اللقاح؛ وهذه الأعداد أقل بكثير مما هو متوقع أن يحدث بشكل طبيعي في عموم المجتمع، وهو مشابه في لقاحات كورونا المرخصة الأخرى.
٣. علاوة على ذلك، في التجارب السريرية الثالثة للقاح جامعة أكسفورد-أسترازينيكا، على الرغم من أن عدد أحداث الجلطات كان صغيرًا، إلا أنها كانت أقل في المجموعة التي تم تلقيحها مقارنةً بالذين أخذوا اللقاح الوهمي، ولم يكن هناك أي دليل على زيادة النزيف لدى أكثر من 60 ألف مشارك في الدراسة.
٤. من الطبيعي قيام أي دولة “بتعليق”، وليس إيقاف، حملة التطعيم بأي لقاح لمدة اسبوعين لحين التحقيق بأي حالة وفاة أو أعراض غريبة لم تُشاهد خلال الدراسات السابقة؛ وهذا أمر روتيني حصل مع لقاح بيونتك-فايزر وغيره؛ وكل التحقيقات إلى الآن (وآخرها قبل اسبوع في النمسا لحالة تجلط بعد لقاح جامعة أكسفورد-أسترازينيكا) أثبتت أن اللقاحات آمنة ولا علاقة سببية لها بالوفيات أو أي أعراض غير متوقعة.
٥. قالت وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) يوم الخميس: “لا يوجد حاليا ما يشير إلى أن التطعيم تسبب في هذه الحالات التي لم يتم إدراجها ضمن الآثار الجانبية لهذا اللقاح. وتستمر فوائد اللقاح في التفوق على مخاطره ويمكن الاستمرار في إعطاء اللقاح أثناء استمرار التحقيق في حالات التجلطات”.
٦. لا داعٍ لأخذ أسبرين أو أي مضادات للتجلط بعد أخذ اللقاح!
٧. حسب البراهين، يُنصح بأخذ الجرعة الثانية للقاح جامعة أكسفورد-أسترازينيكا بعد ١٢ أسبوعاً من الجرعة الأولى حتى نصل لأكبر كمية من الأجسام المضادة.
د.ضرار حسن بلعاوي