مرتبط
د.عاطف حسونة يقارن بين اجواء ما قبل انتخابات ٢٠١٧ وانتخابات ٢٠٢٢ ويقول: لم يتغير شئ بل العكس زادت مشاكل المهنة وانخفض أيضا دور النقابة المهني
كتب د. عاطف حسونة امين صندوق مجلس نقابة الصيادلة السابق، على صفحته على الفيسبوك:
هذا المقال كتبته في 2016 وجرت الانتخابات 2017 ولم يتغير شئ بل العكس زادت مشاكل المهنة وانخفض أيضا دور النقابة المهني.. أعود واكرر هذا المقال في 2022 لعل الله يكتب لنا تغير جوهري في نقابتنا من أجل أن يتم التغير للأفضل بكافة الأمور المهنية…
وتاليا مقال د حسونة الذي كتبه في ١٢ / ٣ / ٢٠١٦:
ان الدورة القادمه لانتخابات نقابه الصيادلة هي مفصليه على الصعيد المهني , فاما ان يتم الاصلاح او لا قدر الله مزيدا من الدمار للمهنه والنقابه.
وبناء على ذلك ونحن على وشك الخوض في انتخابات جديده ومصيريه للنقابه من أجل افراز نقيبا ومجلسا يرتقي للمسؤليه الكبيرة الملقاة على عاتقه والمسؤليه الاكبر تقع على جميع أعضاء الهيئه العامه .
ومن هنا فانه لمن الضروري والمهم ابراز نقيبا ومجلسا همهم الاول والاخير العمل النقابي المهني , والارتقاء بالنقابه ضمن خطه عمل واضحة المعالم ومحددة التنفيذ, وان لا يكونوا من ضمن من يسعى للحصول على البريستيج من خلالكم انتم اعضاء الهيئه العامه.
وللذين لا يعلموا فان كلمة بريستيج كلمه أجنبيه تعني (هيئه أو شكل أو وضع مختلف) أصبحت متداوله باللهجه المحليه والعاميه وتعني الوضع او ألاطار الاجتماعي الذي وضع من يستخدمها نفسه فيه وما يتعلق به من أمور تناسب المكانه أو الوضع الاجتماعي الذي حدده الشخص لنفسه أمام الاخرين …
وانه لمن المحزن والمؤسف أن نرى لهذه الكلمة ومرادفاتها وجود علني داخل الجسم النقابي الصيدلاني من حيث الرغبه بالوجود داخل جسم النقابه كنقيب أو عضو مجلس أو رئيس لجنه أو قيادي انتخابي أو رئيسا للتيار صيدلاني معين أو ما شابه ذلك من مسميات .
وان جميع ذلك من أجل البريستيج و الحصول على المكاسب الشخصيه , اما بالحلم بالتوزير أو لحصد لقب العطوفه أو من أجل اللقاءات التلفزيونيه والصحفيه أو من أجل أن تذيل كافه أعلانات النقابه باسم عطوفته وغير ذلك….
والمحزن والمؤسف أكثر من ذلك ان هناك الكثير من الزملاء والزميلات الصيادله يقفون وراء هؤلاء البريستيجين والداعمين لهم من أجل الوصول الى مبتغاهم والتمتع بالبريستيج المطلوب على حساب المهنه وهمومها التي تتصاعد يوما بعد يوم.
وان من انعكاسات ذلك على النقابة انها فقدت بريستيجها منذ زمن بعيد أمام النقابات الاخرى وامام أعضائها , وان أحد الاسباب الرئيسيه وراء ذلك هو وجود هؤلاء الساعين للبريستيج في هرم القيادة مما جعل من تغير الوضع النقابي الحالي صعبا لان من يريد العمل النقابي المهني لا ينظر الى البريستيج الخاص به من خلال منصبه , وانما من خلال ما حقق من انجازات تحسب له وعند ذلك سيسطر التاريخ اسمه بكل شفافيه واحترام.
وعليه فانني أهيب بكافه الزملاء والزميلات ان يجعلوا انتخابات هذه الدورة ممارسه حقيقيه مهنيه وليست شخصيه وذلك بالابتعاد عن ما يلي عندما يدلي الزميل بصوته :
1- صديقي واعرفه وقلبه طيب…….:كل الاحترام له والتقدير ولكن طيبه القلب او المعرفه الشخصيه ليست بالضرورة مقياس نجاح بالنقابه وسيعمل هذا الشخص من خلال النقابه على خدمه اصدقائه ومعارفه ولن يكون عمله الا شخصي.
2- خبرة نقابيه طويله ……: كل من كان بالنقابه سابقا وبالمجالس السابقه يتمتعون بخبرة نقابيه محسوبه لهم ولكن يجب ان يكون السؤال مذا عمل هؤلاء خلال وجودهم بالنقابه؟؟ وها هي أوضاع النقابه الحاليه تشهد على انجازات الخبرة النقابيه.
3- من التيار الفلاني فعلينا مناصرته……: كل التيارات شاركت سابقا في النقابه فماذا كانت الانجازات المحسوبه لهذا او ذاك التيار .
4- زميل محترم …..: الاحترام يكون بالانجاز ومن أنجز خلال عمله النقابي فانجازه يجبر الجميع على أحترامه اما الاحترام الشخصي فهو محل تقدير واعتزاز ولكن بعيدا عن مصلحة النقابه …
وبناء على ذلك فانني أهيب بكافة الزملاء والزميلات أن يضعوا نصب أعينهم حين الادلاء باصواتهم فقط نقابتهم والرقي بها….
مهنتهم وأليات وطرق تطويرها …..
مستقبلهم النقابي من خلال نقابتهم ورعايتها لهم مهنيا وصحيا وتقاعديا واحتراما ومكانة لائق بالمجتمع…
One Comment
ما دامت الهيئه العامه ليس لها قرارتها الخاصه ولمصلحة الاعضاء فقط يسيرون وراء الشعارات والمصالح الخاصه وان غالبيه المرشحين من نقيب واعضاء لهم مصالحهم الخاصه لن تطور النقابه واصبحت كانها توريث لاسماء معينه وتبادل للكراسى فى كل دوره
للاسف اكثر من ٢٨٠٠٠ صيدلى لا يجدون من ينتخبون الا نفس الاسماء التى تتكرر فى كل انتخابات بمعنى اننا غير قادرين هلى افراز مجلس همه واهدافه تطوير النقابه وتقديم خدمات وحمايه حقوق الاعضاء الهيئه العامه الانتخابات القادمه سوف تفرز نفس الاشخاص وخاصه النقيب لانها اصبحت توريث مرجوا من الله ان يختار لنا الاحسن والافضل
Comments are closed.