مرتبط
د. عرفة زايد يكتب: فاز “معين ” بالرغم من خسارته لمنصب النقيب
واخيرا أسدلت الستاره على انتخابات نقابه الصيادله مباركين للزميل محمد عبابنه نقيبا وللزملاء الفائزين الأعضاء بعضويه مجلس النقابه.
ورافعين القبعه للزميل معين الشريف ومجموعنه الذين فرضوا ايقاعا خاصا بهذه الانتخابات.
فاز معين ومجموعته بثقه منافسيه قبل مؤيديه لأنهم ثبتوا أمام كل الضغوطات والكولسات والتحالفات والترهيب التي وجهت اليهم.
هذه الانتخابات 2022 كشفت الكثير من التشوهات:
- هذه الانتخابات كشفت حجم الفجوه الكبيره بين الهيئه العامه ونقابتها. هذه الفجوه التي رسمتها مجالس النقابه المتعاقبه عبر سنوات والتي فشلت بالتواصل مع الهيئه العامه لجذبها لنقابتهم.
والأرقام التي رافقت الانتخابات تدل على ذلك حيث لم يتجاوز عدد الذين اقترعوا 2200 زميل وزميله بالرغم من كل هذا الحشد والضغط من معظم التيارات النقابيه والأحزاب. - بهذه الانتخابات للأسف سقطت التيارات والتحالفات التي كانت تتغنى بتغيير النهج وتهتف لتطوير المهنه وتصرخ من أجل اعاده هيبه النقابه، لكن سقطت هذه التيارات لتتراقص طربا على تزكيه 6 من الزملاء لتعيدنا إلى المربع الأول من مفهوم اداره النقابه بنفس الأسلوب واستخدام نفس الادوات.
- بهذه الانتخابات حتى الزميلات الصيدلانيات لم يستطعن اعطاء مساحه للضغط أو لأخذ قرار لإيصال زميله وحيده لهن لمجلس النقابه، حيث نفذن المطلوب والتعليمات بنجاح دون عمق تفكيري لكن مجرد تفريغ الأسماء المطلوبه حسب ما بده المختار.
مجرد ملاحظات…
عرفه زايد