من رواد المهنة الصيدلة في الأردن.. الصيدلاني أمين شقير أول نقيب للصيادلة في الأردن
د. أمين شقير من رموز مهنة الصيدلة في الأردن، إذ كان أول نقيب للصيادلة في الأردن في العام ١٩٥٧م حين جرت أول انتخابات مجلس النقابة بتاريخ ١٩٥٧/٤/١٢، وفاز فيها عدد من الصيادلة من أصحاب مستودعات الأدوية وعدد من أصحاب الصيدليات. وكانت نتيجة الانتخابات فوز د. أمين خليل شقير نقيب للصيادلة بالتزكية، وكان نائب النقيب في ذلك الوقت د. سليم الصباغ ينوب عن د. أمين شقير في موقع النقيب لأن د. شقير كان كثيرا ما يتم اعتقاله والزج به في السجن بسبب أرائه السياسية المناهضة للحكومة في تلك الفترة حيث كان في تلك الفترة من قيادات حزب العبث العربي الاشتراكي المعروف بمناولته للنظام في الأردن في ذلك الوقت؛ متأثرا بالمد الناصري الذي كان يدعو لقيام أنظمة جمهورية والغاء الأنظمة الملكية في العالم العربي.
والدكتور أمين شقير من مواليد مدينة عمان في العام ١٩٢٥م، وتخرج من الجامعة السورية في العام ١٩٤٨م، وانتسب للنقابة بتاريخ ٢٥ / ٧ / ١٩٥٧م.
وفي العام ۱٩۷۷م، عاد د. أمين شقير إلى قيادة دقة النقابة في هذه الدورة الانتخابية بعد غياب عنها لمدة عشرين عامًا بينما كان أول نقيب للصيادلة في العام ١٩٥٧م.
وفي انتخابات عام ۱٩۷۹م، كان الفوز بالتزكية لموقع النقيب من نصيب د. أمين شقير، حيث جرت العادة أن يكمل النقيب الفترتين الانتخابيتين المتتاليتين المسموح بهما في قانون النقابة.
وكان للدكتور أمين شقير بصمات واضحة في مسيرة نقابة الصيادلة وفي تطور مهنة الصيدلة في الأردن من خلال مشاركته في صياغة القوانين والأنظمة التي تنظم مهنة الصيدلة في الأردن، ومن خلال موقعه النقابي كنقيب لعدة دورات، أظهر حرصه على تطور المهنة وتقدمها لتقديم خدمة صيدلانية متميزة لكافة شرائح المجتمع
كما كان للدكتور شقير دوراً مميزاً في تأسيس أول مصنع دوائي في الأردن وهو الشركة العربية الصناعة الادوية في العام ١٩٦٤م.
