كتب د. احمد ابو غنيمة: عالم ” الذكاء الاصطناعي “… مليار مُستخدم حول العالم.. كم صيدلاني منهم ؟؟!!
شاركت ليومين في دورة للتعريف بالذكاء الاصطناعي لخبير اردني متميز السيد جودت الشماس ؛ ابحرنا فيها في مفهوم الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي ان يغيّر العالم حاليا ومستقبلا.
الاحصائيات العالمية تقول ان هناك مليار مستخدم للذكاء الاصطناعي حول العالم !!! رقم مُذهل كيف أصبحت تقنية تكنولوجية حديثة نسبيا تسيطر على حياتنا …
الذكاء الاصطناعي ليس مجرد روبوتات كما في أفلام الخيال العلمي؛ هو عبارة عن برمجيات وأنظمة حاسوبية مصممة لمحاكاة القدرات الذهنية البشرية.
أهم هذه القدرات:
التعلم: القدرة على اكتساب المعلومات وتحسين الأداء مع الوقت.
الاستنتاج: القدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات بناءً على البيانات.
الفهم: القدرة على معالجة اللغات الطبيعية (مثل فهم الكلام والنص).
ببساطة، هو جعل الآلة “تفكر” وتتصرف بطريقة ذكية لمساعدة البشر.
الذكاء الاصطناعي ليس مجرد روبوتات كما في أفلام الخيال العلمي؛ هو عبارة عن برمجيات وأنظمة حاسوبية مصممة لمحاكاة القدرات الذهنية البشرية.
عدد مستخدمي الذكاء الاصطناعي حول العالم (إحصائيات حديثة):
يجب التمييز بين نوعين من المستخدمين عند النظر إلى الأرقام:
المستخدمون النشطون (أدوات التوليد): تشير تقديرات أواخر عام 2024 وبداية 2025 إلى أن عدد الأشخاص الذين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي (مثل ChatGPT، Gemini، وغيرها) بشكل مباشر قد وصل إلى ما يقارب مليار مستخدم حول العالم.
على سبيل المثال، منصة ChatGPT لوحدها تمتلك أكثر من 200 مليون مستخدم نشط أسبوعياً.
المستخدمون الضمنيون (الاستخدام غير المباشر): فعلياً، مليارات البشر يستخدمون الذكاء الاصطناعي يومياً دون أن يدركوا ذلك، من خلال:
خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي (Facebook, TikTok).
تطبيقات الخرائط (Google Maps).
المساعدات الصوتية (Siri, Alexa).
الذكاء الاصطناعي عالم واسع جدا و ” بلا حدود “؛ وعلينا ان نكون كصيادلة جاهزين ليس فقط للتعامل معه، بل للإستفادة منه بما يخدم مهنتنا ووطننا وامتنا وقضايانا الوطنية والقومية.
