قال مدير المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور هايل عبيدات ان 7404 دواء أصيل وجنيس مسجل بمختلف الاشكال الصيدلانية في المملكة. واضاف في محاضرة له خلال فعاليات فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لكلية الصيدلة في جامعة العلوم التطبيقية والمؤتمر الثالث لرابطة كليات الصيدلة في الجامعات الأردنية ان نسبة الادوية الجنيسة من اجمالي الادوية المسجلة يبلغ 73.5%.

واشار ان عدد الادوية الواردة في قائمة الادوية الرشيدة حسب الاسم العلمي هو 730 دواء، تشكل مانسبته 91% من كافة الادوية المسجلة محليا، وان 67% منها يتم شراءه وتداوله من قبل دائرة الشراء الموحد.

وقال خلال المحاضرة التذكارية ان أسواق الأدوية الأردنية كانت في العام 1961 عبارة مصنع دواء واحد وخط انتاج واحد وشكل صيدلاني واحد ومستحضر واحد، اما اليوم فيوجد 22 مصنع دواء لإنتاج مختلف اشكال المستحضرات الصيدلانية، ولديها 60 خط انتاج يختص بصناعة الاشكال الصيدلانية المختلفة.

واوضح ان الاردن يصدر 80% من حجم الادوية التي تنتج محليا، لاكثر من 62 دولة حول العالم، وان الادوية تشكل 11% من حجم الصادرات المحلية الاجمالية بقيمة 670 مليون دولار عام 2016، وبين ان 6% من مجمل الادوية المسجلة تنتج تعاقديا (427) دواء. وقدر حجم السوق العالمي للأدوية بما يزيد عن 1,4 تريليون دولار، فيما يقدر حجم سوق الدواء الاردني يبلغ 1,3 مليار دولار. واشار ان المملكة تنفق اكثر من 3% من مجمل ناتج الدخل المحلي على الادوية، وان الانفاق على الادوية يزداد سنويا بمعدل 17% مقارنة بنمو ناتج الدخل المحلي بمعدل 3,3% سنويا.

ولفت ان ما يقارب 25% من الادوية التي تنتج يمكن ان تضيع نتيجة الممارسات السلبية. وحول تسعير الدواء اشار انه تم خلال العام الماضي تخفيض 639 صنفا دوائيا، واننسبة الانخفاض في الاسعار تتراوح بين (10% – 81%) تتضمن أدوية الضغط والدهنيات وأدوية نفسية وأدوية سكري ومسكنات، أدوية فطريات، مضادات حيوية، أدوية معدة.

وان قيمة الإستهلاك السنوي للغذاء المستورد 3.9 مليار دولار سنويا، وان هنالك ما يزيد عن 72 الف ارسالية و 80 الف بند غذائي سنوياً (نسبة المخالف منها للعام 2015 0.6 %(.

واوضح ان نسبة انفاق الفرد على الغذاء سنويا تصل الى 37.6%، فيما تصل نسبة الانفاق على الدواء الى 6.8%، والدخان والكحول 4%، و51.6% اوجه انفاق مختلفة.

واشار ان الطموحات والتحديات تتمثل في فتح الاسواق الدوائية بما يخدم المصلحة الوطنية لكافة الدول، وتشجيع الاستثمار وتطوير سبل التواصل مع المستثمرين، والانتقال من الصناعات الدوائية التقليدية الى الصناعات المبتكرة والبيولوجية.