مرتبط
مقترحات جديرة بالاهتمام تطرحها د. حنين عبيدات مع صيادلة حول: الصيدلي وسوق العمل
للحصول على مخرجات علمية متمكنة و ذات كفاءة عالية ، حاورت الدكتورة حنين عبيدات عددا من الصيادلة للحصول على مقترحات عملية لتمكين الصيادلة بشكل أكبر بما يتناسب مع سوق العمل من وجودهم كطلاب في الجامعات إلى تخرجهم ، فاقترح عدد من الصيادلة الآتي :
1. إنشاء صيدلية افتراضية في فروع النقابة في المحافظات تحت إشراف النقابة فمن يرغب من الخريجين يتدرب بها ويجتاز اختبار معين ويحصل على شهادة تفيد بأنه مؤهل للعمل وهنا سيتم حصر كثيرا من المشاكل ، وهي مهمة للغاية لأن التدريب الجامعي للأسف في كثير من الأحيان ماهو إلا عدد ساعات بغية التخرج وفي كثير من الأحيان يستطيع بعض الطلاب الحصول عليه بدون تدريب.
2. وجود متطلب تدريب اجباري للإنضمام للنقابة و وجود مواد تدريب إجبارية في الجامعات يتطلب جهود كبيرة و حقيقية توازي هذه المتطلبات وتكون مسؤولية النقابة و الجامعات …
فالجامعات لديها صيدليات افتراضية لكنها لا تلبي حاجات التدريب .
3. الصيدلة الإفتراضية في فروع النقابة ستكون تجربة ريادية لتزويد المجتمع بخدمات صيدلانية احترافية نسعى لوجودها بشكل افضل مثال
– خدمة مراجعة الادوية
Medicines management
– خدمات التداخلات الدوائية
– خدمات ادارة الوزن و التدخين
– خدمات الصيدلة التجميلية
– خدمات المشورة الدوائية
– خدمات الكلفة العلاجية
– خدمات البدائل الطبيعية للعلاجات .
و غيرها من الخدمات التي يتوجب علينا كصيادلة تطويرها حتى تنمو المهنة بمسار احترافي يرتقي بالمهنة و يوسع آفاق عملها و يعزز دخل الأفراد العاملين فيها وخدمة للمجتمع .
4. اقتراح بوجود سنة امتياز لكل الصيادلة كالأطباء وأطباء الأسنان و من هنا تبدأ ممارسة المهنة .
5. تدقيق وبرمجة برنامج التدريب الموجود الآن من النقابة والجامعات .
6. توزيع التدريب على الصيدليات و يحدد مواضيعه وما يترتب عليه . .
7. التدريب بالمستشفيات
8.التدريب في المصانع.
ويفضل تحديد المادة التي سيمتحن بها الطلبة بعد التدريب والحد الادنى من المعرفة الواجب معرفتها والمهارات الواجب اكتسابها من التدريب ، و هكذا يصبح التدريب متكاملا للطالب و عند تخرجه و يعلم اين توجهاته في العمل إن كان في صيدليات أو في الصناعة أو في المستشفيات أو بتسجيل الادوية أو في الدعاية الطبية و هكذا يصبح التدريب ذو جدوى واهمية.
ولكن الصيدليات تحتاج الى تدريب ومخرجات تدريب تختلف عن العمل في بقية القطاعات لذلك المتدرب عليه التدرب على مواد معينة بعينها تساعده على تحمل مسؤولية صيدلاني مسؤول .
9. اتفاقيات بين الجامعات و القطاع الخاص لتدريب طلبتها و هم على مقاعد الدراسة صيدليات و مصانع و مراكز ابحاث وغيرها من القطاعات.
10.تنسيق بين الجامعات و السوق المحلي ، و يجب أن يكون هناك تغذية راجعة من السوق المحلي و إلى الجامعات لغايات تطوير مخرجات التعليم.
11.من خلال اختيارات التدريب ان وجدت يختص الصيدلي في مجال معين وبالتالي تكون فرص العمل المتاحة أكبر .
12.تغيير الخطة الجامعية في بعض الجامعات بحيث يتحدد تخصص الصيدلة ( صيدلة صناعية ، او ادارية او غيرها)
13.الاختصاص هو أحد أطواق النجاة و المسار الطبيعي لتطور الصيدلة باحترافية ،
فهناك مجموعة مهارات يحتاجها الصيدلي في صيدلية المجتمع لربما لاتكون هي نفسها التي يحتاجها مندوب الدعاية الطبية ولن تكون نفسها التي يحتاجها صيدلاني المصنع ، فالاختصاص ضرورة مطلوبة .
14.تحديد اعداد الطلبة في كليات الصيدلة ، او توقيف تدريس التخصص لفترة من الزمن بما يناسب سوق العمل و ما يناسب المهنة ، و تعيين الصيادلة في الحكومة والصناعات الدوائية والدعاية الطبية واستيعاب الخريجين بشكل جيد.
د. حنين عبيدات