اجتماع الهيئة العامة..حضر المجلس والمرشحون وغابت الهيئة العامة!!!

كان لافتا للانتباه في اجتماع الهيئة العامة العادي لنقابة الصيادلة، الذي عقد يوم الجمعة الموافق 3.5.2019 ، حضور ما يقارب 80 صيدلاني وصيدلانية فقط لهذا الاجتماع؛ مع العلم ان اعضاء النقابة تجاوز 23 الف صيدلاني وصيدلانية.

كثير من الاسئلة والاستفسارات عن هذا الحضور الضعيف وردتنا لعلوم الصيدلة الالكترونية ، نُجملها في الآتي : 

– يوجد في الساحة النقابية ما لا يقل عن 10 تجمعات وتيارات نقابية نشيطه على وسائل التواصل الإجتماعي وخصوصا جروبات الواتس اب !!!، لماذا غابت هذه التيارات والتجمعات عن هذا الاجتماع الذي يعقد مرة واحدة سنويا !!!، وهذا ما يطرح تساؤلا مشروعا: هل هناك فعلا تيارات وتجمعات نقابية فاعلة؟ ام اننا بصدد تجمعات وتيارات تقوم على اشخاص ولا تقوم على برامج نقابية ومهنية حقيقية ؟ .. هل انتقلت عدوى الأحزاب  السياسية المرتبطة باشخاص لا برامج سياسية ؟؟

– احد التعليقات حول الحضور المتواضع من الصيادلة لهذا الاجتماع؛ انه “حضر المجلس وكثير من الزملاء والزميلات الطامحون بالترشيح للانتخابات القادمة سواء لمركز النقيب او لعضوية المجلس ، فيما غابت الهيئة العامة للصيادلة “.

– عدم حضور الصيادلة بشكل كبير لهذا الاجتماع، حرم مجلس النقابة من الاستماع لاكبر عدد ممكن من الملاحظات التي كان من الممكن ان تُثري النقاشات وتوجه المجلس الى مواطن الضعف في الاداء او تُشيد بما انجزه المجلس في العامين اللذين انقضيا من دورته الانتخابية.

– بدا لافتا غياب كثير من الزملاء والزميلات، الذين يشبعون المجلس انتقادات على ادائهم على وسائل التواصل الإجتماعي ( فيسبوك وواتس اب )، وعند اتاحة الفرصة لهم لطرح نفس الانتقادات امام المجلس وجها لوجه يختفون ولا يظهر لهم اثر، ألا ينطبق عليهم المثل: نسمع جعجعة ولا نرى طحنا !!!

– يحق لمجلس النقابة ان يكون فخورا بانجازاته المهنية والنقابية التي حققها، بعد موافقة الهيئة العامة على التقريرين الاداري والمالي؛ إذ ان الموافقة من الحاضرين الذين يمثلون الهيئة العامة حسب القانون تعتبر تفويضا جديدا للمجلس من الهيئة العامة للنقابة.

– إن حضور اعداد قليلة من الصيادلة لاجتماع الهيئة العامة، لا يُعفي مجلس النقابة من توضيح انجازاته لباقي اعضاء الهيئة العامة بمختلف الوسائل، فهذا حقهم وان غابوا عن حضور الاجتماع.

– يُشكر مجلس النقابة على ما اجتهد وقدم في العام الماضي، وتُلام الهيئة العامة للنقابة التي فوتت على نفسها فرصة اللقاء مع المجلس ومحاورته في التقريرين الإداري والمالي بشكل موسع.

* ملاحظة: الصور من صفحة شبكة الصيادلة الاردنيون والعرب ( فارما جو )