ويأتئ هذا الكشف بعد أن قام العلماء بتعديل جيني في فطر الخميرة لتوظيف السكريات العادية في تخليق مستحضرات مخدرة مشتقة من الأفيون مثل المورفين والكودايين، مما يعزز احتمالات صناعة المورفين منزليا.

لكنهم لم يتأكدوا إن كانت صناعة المورفين من الخميرة مجدية من الوجهة التجارية، لأن نبات الخشخاش يمثل مصنعا ذو كفاءة عالية في انتاج المورفين.

وقال إيان غراهام الأستاذ بجامعة يورك، الذي شارك في اكتشاف هذا الجين “لن يتم الاستغناء عن الأفيون بين عشية وضحاها ليحل محله شيء آخر من صنع الخيال”.

وقال لوكالة “رويترز”: “إن وضع أيدينا على هذ الجين يتيح لنا ابتكار أساليب عدة في مجال التربية الجزيئية لإنتاج أصناف من مشتقات الخشخاش حسب الطلب يمكن ان نستخلص منها مركبات مختلفة”.

وسيتيح ذلك الحصول على عقاقير من الإنتاج الزراعي مثل عقار نوسكابين المضاد للسعال، الذي يمكنه أن يعالج الأورام أيضا، فضلا عن إنتاج سلالات نباتية محسنة ذات محتوى أعلى من المورفين.

وفي إطار هذا المشروع تعاون فريق جامعة يورك مع علماء من شركة غلاكسو سميث كلاين للمستحضرات الدوائية، وهي مورد رئيسي لمشتقات الأفيون.