مرتبط
د. محمد الزغول: كان التيار الإسلامي ولا زال وسيبقى بإذنه تعالى صانع قيادات نقابية تقدم الغالي والنفيس
تاليا كلمة د. محمد الزغول رئيس التيار الاسلامي في نقابة الصيادلة، والتي القاها في حفل الإفطار الذي أقامه التيار في مجمع النقابات المهنية في عمان:
بسم الله الرحمن الرحيم
الضيوف الكرام
الزميلات والزملاء الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
باسمي وباسم الهيئة الإدارية للتيار الاسلامي في نقابة الصيادلة، أرحب بكم اجمل ترحيب في حفل أفطارنا في شهر الخير والبركة والعطاء شهر رمضان المبارك.
إن الحديث عن العمل النقابي في نقابة الصيادلة لا يكتمل دون ان نذكر بفخر واعتزاز مسيرة الرواد الأوائل من النقابيين بشكل عام والنقابيين الإسلاميين بشكل خاص، فلولا هؤلاء الرواد لما اصبحت نقابة الصيادلة من أعمدة العمل النقابي في الأردن والوطن العربي.
نذكر باعتزاز وفخر مسيرة رواد مسيرة العمل النقابي في التيار الاسلامي منذ ستينيات القرن الماضي، الزملاء، وكان من رموز التيار الإسلامي في تلك الفترة الجيل الأول منهم مثل د. خليل قطاونة ود. سليمان خريم ود. رفيق الشيخ علي ود. محمد القدومي ود. عبد الفتاح طبيشات ود. حسام الدين مسمار، وانضم إليهم في بداية السبعينيات د. فضل نيروخ ود. عفيف الموسى ود. اكرم النشواتي ، وقد كان أداؤهم متماسكاً ومثمراً ومشاركاً بفعالية في العمل النقابي على الرغم من قلة عددهم ، وقد نجح عدد من أعضاء التيار في عدد من مجالس النقابة في تلك الفترة.
كان التيار الإسلامي في الفترة ما بين الأعوام 1963م وحتى العام 1985م، يمثل بيضة القبان في أي انتخابات تجري بين التيارين المتنافسين على قيادة النقابة، تيار القوميين العرب ويقوده د. نزار جردانة وتيار البعثيين ويقوده د. أمين شقير.
وفي بداية الثمانينيات، ومع انضمام عدد من أفراد التيار الإسلامي للنقابة، مثل د. زياد أبو الحمص، د. عبد الرحيم عيسى، د. عبد الرحيم معايعة، د. احمد عيسى، د. طلال البو، د. اسعد القريوتي، د. محمد الزغول، د. نصري أبو ليل وغيرهم ، فقد بدأت تتشكل ملامح التيار الإسلامي عدداً وعدّةً، واستطاعوا في هذا العقد من الزمان إثبات قوتهم الانتخابية التي تعززت بالوصول إلى سدة النقابة منذ 1991 وحتى 2000 ثم 2002-2006 و 2014.
وهاي هي مسيرة التيار الاسلامي تنتقل من جيل إلى جيل بكل اخلاص وتجرد لخدمة مهنتنا ونقابتنا وقيمنا الاخلاقية التي نستمدها من ديننا الاسلامي الحنيف.
نُكرم اليوم بمعيتكم ثلة من روادنا الاوائل من ابناء التيار الاسلامي الصيدلاني ممن كانت لهم بصمات واضحة في مسيرة العمل النقابي الصيدلاني، كما نُكرم فوجا جديدا من ابناء التيار ممن اخذوا على عاتقهم أكمال مسيرة العطاء والبناء التي أسس لها وقادها روادنا الكرام.
لقد كان التيار الإسلامي ولا زال وسيبقى بإذنه تعالى صانع قيادات نقابية تقدم الغالي والنفيس من اجل رفعة وطننا ومهنتنا ونقابتنا.
دمتم ودامت مهنتنا ونقابتنا واحة عطاء وتميز ، ودام اردننا الغالي شامخاً عالياً في ذكرى استقلالنا البهيج.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته