خفايا وكواليس انتخابات مجلس النقابة 2020 – حلقة 1
- مرشحو مركز النقيب من 2-5 مرشحين: بات من الأكيد ان المنافسة في الانتخابات القادمة لدورة 2020 – 2023، لن تقتصر على النقيب الحالي د زيد الكيلاني او منافسه من نفس التيار د. محمد عبابنة، إنما تشير ” مجسات الاستشعار ” الانتخابية إلى انه سيكون هناك على الأقل مرشحَين أو ثلاثة – بالإضافة للكيلاني والعبابنة – على الأكثر سيتنافسون على مركز النقيب منهم نقباء سابقون واعضاء سابقون أو حاليون.
- حجز المقاعد ” خارج المجلس القادم”: عدد من أعضاء المجلس الحالي حجزوا مواقعهم خارج المجلس القادم ( من 2-4 اعضاء )، وذلك لعدم بروزهم في العمل النقابي ولغيابهم عن كثير من النشاطات النقابية سواء العلمية او المهنية، ولغيابهم الواضح عن التواجد في أروقة النقابة بغير وقت اجتماع المجلس ، واقتصار البعض منهم على التواجد في اللقاءات مع الخريجين الجدد او طلاب الصيدلة في سنواتهم الاخيرة في الجامعة، حيث تكثر صور ” السلفي “.
- استياء من ضغوطات : استياء صيدلاني عارم من بعض النقابيين الفاعلين ومن بعض اعضاء مجلس النقابة، لتوسطهم لجهة رقابية من اجل احد العاملين في القطاع الصيدلاني ممن تم ضبط مخالفات جسيمة يقوم بها، كثير من الصيادلة عبروا عن استيائهم الشديد من تصرف زملائهم ضد تبيان الحقيقة وعدم مناصرة اي قضية تلوح في أفقها رائحة الفساد.
- ” ملك السِلفي “ : أحد أعضاء المجلس “السابقين” قد يكون ضرب الرقم القياسي في صور ” السلفي” التي التقطها بعد انتهاء عضويته من احد مجالس النقابة، البعض أشار إلى أنه حجز مقعده بعدد أصوات توازي صور السلفي التي التقطها مع زملائه، والبعض الأخر يعتقد انه حجز مقعده لانه لا يتوانى عن خدمة أي زميل او زميل وإن كان ليس عضو مجلس حاليا، والبعض الأخر يقول انه لا يمكن الحكم على نجاحه او عدمه إلا بعد معرفة التحالفات التي سيكون مرشحا من خلالها مستندا إلى برنامج انتخابي حقيقي قابل للتنفيذ من الوسط الصيدلاني.
- الأفطارات الرمضانية للتيارات النقابية: اقتصرت على أفطار تيار الوفاق ” المتواضع ” ، وإفطار التيار الإسلامي ” الضخم “، فيما غابت بقية التيارات عن إقامة إفطارات رمضانية لانصارها كما هو متعارف عليه، التيار الإسلامي بإفطاره الأنيق والضخم أرسل رسائل متعدده وواضحة للاوساط الصيدلانية، أن المجلس القادم سواء نقيب او أعضاء لا بد أن يمر من خلال الإتفاق والتحالف مع التيار الأقوى في النقابة وهو التيار الإسلامي الذي يحتفل هذا العام بذكرى تأسيسه ال 56 ( تأسس التيار في العام 1963).
- عُرف رمضاني جديد : احد التيارات النقابية المهتمة ” بتغيير” و” إصلاح” أحوال الصيادلة، ابتدعت عُرفا جديدا في دعوتها للإفطار الرمضاني، إذ أن دعوتها اقتصرت على أعضاء تيارهم بالإضافة إلى الخريجين الجدد ( 2018-2019 )، في خطوه وصفها مراقبون انها للدعاية الإنتخابية للتيار تحت ستار ” دعوة أفطار “. العُرف النقابي ان يقوم التيار الداعي بدعوة إدارات باقي التيارات.
