د. ابو غنيمة للزميل د. العبابنة: من يخشى الاعلام فليجلس في بيته !!

د. ابو غنيمة للزميل د. العبابنة: من يخشى الاعلام فليجلس في بيته !!

خاص – علوم الصيدلة الالكترونية 

استغربت مجلة علوم الصيدلة؛ ذلك الهجوم الشرس الذي خصه بها النقيب السابق الزميل د. محمد عبابنة،  ونشره في موقع الكتروني صيدلاني ( غير مجلة علوم الصيدلة) ،  في رده على تحليل صحفي نشرته علوم الصيدلة الالكترونية، استنادا الى معلومات صحفية وصلتنا من اكثر من مصدر نقابي موثوق.

لا يعنينا في علوم الصيدلة الالكترونية، اية خلافات تدور داخل اي تجمع نقابي حول مرشيحهم لمركز النقيب، وإنما يعنينا ان تؤكد تلك التجمعات النقابية المعلومات المنشورة او تنفيها، وهو حق لا يُنازعهم به احد.
وتؤكد مجلة علوم الصيدلة الالكترونية، ان تصريح الزميل النقيب كان نزقا متسرعا بعيدا عن طبيعة ما نُشر في علوم الصيدلة الالكترونية، ضمن تحليل صحفي عن الانتخابات القادمة لمجلس نقابة الصيادلة في العام المقبل.
وقال د. احمد ابو غنيمة رئيس تحرير مجلة علوم الصيدلة ، ان الزميل العبابنة يبدو انه لم يقرأ ذلك التحليل الصحفي كما يجب ان يقرؤه اي شخص منخرط في العمل العام، فالتحليل الصحفي يكون في العادة مستندا الى معلومات يتداولها الشارع الصيدلاني وليست من نسيج الخيال، وأن التعامل السليم مع اي معلومة لا تُرضي الشخص المعني، إنما يكون بارسال توضيح لمن نشر التحليل الصحفي وليس باستعراض العضلات والعبارات الرنانة التي لا تؤثر مطلقا على اي صحفي او كاتب واثق مما يكتب استنادا الى مصادره الصحفية التي لا يمكن الكشف عنها مطلقا.
كان الاولى بالزميل العبابنة، وهو النقابي المخضرم منذ اكثر من عشرين عاما حين ترشح لاول مرة تحت لافتة التيار الاسلامي في اواخر التسعينيات كعضو مجلس ، ثم جاء عضوا ونقيبا لعدة دورات ، ان يكون رده متوازنا يحترم فيه الاعلام ويبرز فيه بهدوء وروية اي اعتراض حول ما يُنشر متعلقا به.
من يعمل بالعمل العام، امامه خياران؛ إما ان يتسع صدره للاعلام ويتعامل معه من باب الراي والراي الاخر وحق الرد محفوظ لاي طرف، او ان يجلس في بيته ويعتزل العمل العام، وعلى الزميل العزيز د. محمد عبابنة ان يختار بين الاثنين.

وتاليا التحليل الصحفي الذي نشرته علوم الصيدلة 

انتخابات مجلس 2020 … اخبار سريعة 1 / والعبابنة يرد

Tags

Share this post:

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore
%d مدونون معجبون بهذه: