انتخابات 2020.. حلقة 4..الهيئة العامة تتعرض لحملة تضليل واسعة.. متى يعتذرون للهيئة العامة !!!

انتخابات 2020.. حلقة 4..الهيئة العامة تتعرض لحملة تضليل واسعة.. متى يعتذرون للهيئة العامة !!!

خاص- علوم الصيدلة الالكترونية 

– تتعرض الهيئة العامة لنقابة الصيادلة، لحملة تضليل ممنهجة من بعض التيارات والقوى الصيدلانية، بهدف تبييض وجوه بعض النقابيين الذين باتت اعداد كبيرة من الصيادلة تشكو من سوء ادارتهم للشأن النقابي وعدم تحقيقهم اية انجازات تخدم المهنة ومنتسبيها.

حملات التضليل هذه تهدف الى تمكين البعض من الوصول للمجلس القادم على أشلاء إخفاء الحقائق التي باتت ماثلة للعيان، ولا مانع لدى هؤلاء وهؤلاء من تبديل التحالفات الانتخابية بين ليلة وضحاها من أجل ضمان مقعد في مجلس النقابة القادم.

ما لم يتوقعه هؤلاء الذين يمارسون نفس الدور الذي مارسه بعض أنصار الحكومة في ازمة إضراب المعلمين؛  والذي انتهى بتحقيق مطالبهم المشروعة بالأصافة الى اعتذار حكومي غير مسبوق في السياسة الاردنية، ان السحر سينقلب على الساحر، فبات وعي الهيئة العامة افوى وأعمق بكثير من كل حملات التضليل التي يمارسونها بحق نقابتهم وهيئتهم العامة، فالمواقف تكشف معادن الرجال وحرصهم على مهنتهم ونقابتهم.

خير مثال حول ما يُمارس من تضليل اعلامي واسع بحق الهيئة العامة، ما جرى قبل ايام من جاهة للإصلاح بين الفرقاء في إحدى اللجان الفرعية، التي تبادل بعض اعضائها كل انواع الاسلحة الكلامية والقضائية بعيدا عن الاعراف والتقاليد النقابية، والحديث هنا ليس عن اشخاص بقدر ما هو عن ممارسات اساءت للوسط الصيدلاني بأكمله لإنحدار مستوى التراشق الإعلامي بين الفرقاء.

من سيعتذر للهيئة العامة عن وصف الزملاء لبعضهم البعض ب” الجرذان” ” الرويبضة” ” المفلسون ” ” الدجل” ” شرذمة ” ” سماسرة ” ، وغيرها من الاوصاف غير اللأئقة بحق اي زميل او زميلة مهما كانت درجة الاختلاف.

ما جرى بعد تلك الجاهة، ان برزت اصوات تشيد بتلك الروح الطيبة التي جمعتهم في تلك الجاهة بعد كل الفوضى التي احدثوها لدى الراي العام الصيدلاني؛ امر محمود ومطلوب ان تنتهي تلك الأشكالات بفنجان قهوة فتلك هي عاداتنا وتقاليدنا، ولكن الامر الغريب والمستهجن ان تكون تلك الجاهة بحضور النقيب وبعض اعضاء المجلس، الذين اكدوا بحضورهم انهم عاجزين تماما عن حل أي مشكلة او خلاف بين صيادلة بمستوى أعضاء لجنة فرعية، وهذا ما يبرر كما يقول صيادلة كثيرون عن عجزهم عن حل معظم مشاكل المهنة، لانهم حسب ما يقول اؤلئك الصيادلة: فاقد الشيء لا يعطيه!!!.

المفاجأة الكبرى في تلك الجاهة التي تم التطبيل والتزمير لها كإنجاز غير مسبوق؛ انها كانت جزءا من صفقة انتخابية سيعلن عنها لاحقا، وتفضي تلك الصفقة بإسناد رئاسة تلك اللجنة لأنصار النقيب الحالي مقابل دخول تيار صيدلاني مشارك في تلك اللجنة الفرعية بالقائمة الانتخابية ( بمقعدين ) للنقيب الحالي في الانتخابات القادمة، مع التذكير بأنه كان في القائمة المنافسة للنقيب الحالي في الانتخابات السابقة.

صفقات الانتخابات بدأت تتكشف، والخاسر الوحيد هم اصحاب تلك الصفقات، وليس الهيئة العامة كما يتوهم اصحاب الصفقات ، باتت الهيئة العامة اكثر وعيا وإدراكا مما يحاك ضدها في الغرف المغلقة وحول موائد الطعام في المطاعم الفاخرة.

 

Tags

Share this post:

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin

One Comment

  • الزملاء والزميلات اسعد الله يومكم

    الانتخابات والتحالفات والمؤامرات والصفقلت كلها اصبحت مكشوفه لمن يريد ان يراها من الزملاء والزميلات وان حكم الضمير المهنى لا يتم انتخاب كل هؤلاء اصحاب مصالح خاصه نعم خاصه واخر ما يفكرون به خدمه الهيئه العامه.
    للاسف نقول ونقول منذ سنوات طوال التغيير يجب ان يبدأ من الهيئه العامه وهى صاحبه القرار فى انتخاب الشخص المناسب فى المكان المناسب ان اردنا ان نغير فلنبدأ بانفسنا .
    اكرر النقيب يجب ان يكون متفرغ للنقابه واعضاء المجلس ايضا متفرغين للنقابه وليس لمصالحهم واعمالهم الشخصيه.
    حاسبوا المجلس الحالى ما هى الانجازات المميزه لهم والتى تم تحقيقها والتى لم تحقق من بيانهم الانتخالى ووعودهم للهيئه العامه.

    والله يازملائى تعبنا من القول والقول ولم نجد من يتحرك ويعمل .
    والله من وراء القصد .

Comments are closed.

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore
%d مدونون معجبون بهذه: