مرتبط
كيف كانت الانتخابات حاضرة في المؤتمر الصيدلاني الاول لفريق RBC’s – مشاهدات وملاحظات
خاص- علوم الصيدلة الالكترونية
تابعت مجلة علوم الصيدلة مجريات المؤتمر الصيدلاني الاول لفريق RBC’s ، والذي عقد يوم السبت 12.10.2019 في فندق لاند مارك برعاية دولة رئيس الوزراء السابق د. عبد الرؤوف الروابدة وبرعاية متميزة من سلسلة صيدليات فارمسي ون ورئيسها الزميل د. امجد العريان.
ما تم رصده وملاحظته من مجريات المؤتمر وبالتحديد من الجلسة الحوارية:
– كان لافتا للانتباه رد مدير عام المؤسسة العامة للغذاء و الدواء على سؤال مديرة الجلسة د. لارا عباسي، عما يجب فعله للنهوض بمهنة الصيدلة في الاردن، اجابة د. عبيدات حملت جملة اثارت الانتباه حين قال: يجب ان يكون لدينا مجلس نقابة قوي حتى يستطيع مجابهة التحديات !، مع العلم ان الزميل نقيب الصيادلة كان يجلس بجواره تماما !!
– مساجلة نقاشية دارت بين الزميل د. امجد العريان والزميل النقيب د. زيد الكيلاني؛ تمثلت في تساؤل د. امحد حول دقة الارقام التي قدمها النقيب او تلك التي حصل عليها من النقابة؛ حول اعداد الصيادلة الممارسين للمهنة في الاردن او اعداد الصيدليات العاملة في الاردن.
الزميل العريان قدم ارقاما تدلل على عدم دقة الارقام الرسمية من النقيب والنقابة حول اعداد الصيدليات، حيث افاد ان الرقم الذي وصله من النقابة كان 2760 صيدلية عاملة؛ بينما النقيب اورد رقما يقترب من 3500 صيدلية، الزميل العريان اتبع تساؤله حول الموضوع بتساؤل : هل يعني هذا ان بقية الصيدليات فوق 2760 صيدلية لاشخاص غير صيادلة ؟
– حضر من مجلس النقابة بالاضافة الى النقيب، امين سر المجلس د. صلاح قنديل ونائب امين الصندوق د. رامي عواد؛ فيما غاب بقية الاعضاء رغم توجيه دعوات رسمية لهم، واعتذرت د. اسراء الزعبي لظرف عائلي طارئ .
– رئيس ومؤسس فريق RBC’s ، وجه في نهايته كلمته في افتتاح المؤتمر بما يشبه رسالة تحذير لكل الذين يرغبون بالترشح لانتخابات مجلس النقابة القادم، بأن يستمعوا للشباب لان الكلمة الفصل ستكون لهم في الانتخابات القادمة.
– تفاجأ الحاضرون باعتلاء احد الصيادلة للمنصة الرئيسية التي شهدت الجلسة الحوارية، الجميع تفاجأ من هذا التصرف الغريب وخصوصا ان الشخص المعني لم يكن اسمه مدرجا مع اسماء المحاورين. الجميع استغرب وفي مقدمتهم مديرة الندوة الحوارية التي اضطرت لارتجال سؤال له لم يكن معدا سابقا، ومع هذا فقد قدم معلومات خاطئة حول قوانين المهنة.