د. زياد الشدفان يسال : هل ما زالت النقابة هي النقيب؟ نعم، انه إرث يجب ان ننتهي منه

نقيبنا القادم، كائن من كان سيكون امتداداً لسابقيه، سوف ينعته جمهور الصيادلة بعدم تحقيق تطلعاتهم كما يُنعت نقيبنا الحالي والسابقون.
لماذا؟ انه تعدد وتضارب مصالح الصيادلة وزيادة عددهم ليصبح يُعَد بالآف وبالتالي زيادة احتياجاتهم وتطلعاتهم واختلافها، لا يمكن لشخص واحد ان يحققه ولو كان بيده عصاً سحرية.
زملائي أصدقائي الصيادلة، الموضوع بحاجة الى مراجعة، الامر ليس مرتبطاً بشخص النقيب وحده، لماذا لا نراجع حيثيات عدم قدرة النقباء على تحقيق كل ما يتمناه الصيادلة؟
النقيب صفة اعتبارية، يمثل الصيادلة وواجهة المهنة، ويجب ان لا يكون له صفةً تنفيذية، فهو يحتاج الى أدوات، خبراء من قطاعات الصيادلة المختلفة يعملون على شكل جهه محايدة وبالأجر( غير منتخبين) لمتابعة كل ما يحتاجه الصيادلة بمعزل عن النقيب والمصالح الانتخابية وتقدم تناج أعمالهم للمجلس وان يقوم ذوي الاختصاص بمتابعة الانجاز لتحقيق النتائج.
زملائي ، آلياتنا بحاجة الى تغيير يواكب العصر، فلا يكفي التغيير بشخص النقيب.