صيدلي في الميدان..د. ريم ناصر.. احلام عابرة للحدود.. بدأت بالبكالوريوس ومستمرة حتى الدكتوراه..وشعلة عمل نقابي لا ينضب
حلمي تحقق عام 2010 بعد ستة عشر عاماً من حصولي على دبلوم الصيدلة وبوجود أربعة أطفال، تم قبولي في كلية الصيدلة جامعة البترا .
كتابة المواضيع العلمية والشعر والخواطر باللغتين العربية والإنجليزية كانت أولى هواياتي وشغفي، وقد إستثمرت هذا الشغف بإشتراكي اليومي في الإذاعة المدرسية منذ الصفوف الأولى وحتى الثانوية…
أدمنت النشاطات التطوعية والعمل العام منذ ذلك الوقت إلى أن ألقيت كلمة الخريجين في يوم تخرجي عام 2013 بفضل الله تعالى أولاً وبفضل إصراري نحو طموحي ثانياً و دعم زوجي الصيدلاني سائد الهندي ثالثاً.
ما بين الدبلوم والبكالوريوس خبرة ٧ سنوات في صيدليات المجتمع .
ثم تزوجت وسافرت إلى السعودية وتفرغت لأولادي لعدة سنوات، وما أن أُتيح لي وقت من الفراغ تعلمت فنون التجميل في الأكاديمية الفرنسية بعمان، وأتيحت لي فرصة العمل كخبيرة تجميل في أوقات فراغي في السعودية إلى أن شاء الله وألتحقت بالجامعة –
انتسبت لنقابة الصيادلة وتحقق حلم آخر بحصولي على رقمي النقابي ، وبدأ شغف آخر بالعمل النقابي واللجان النقابية واللجنة الفرعية لصيادلة الزرقاء.
كنت نائبة رئيس اللجنة الإجتماعية ، ونائبة رئيس لجنة التعليم المستمر ، وعضو فاعل في لجنة شؤون الصيدلانيات.
نظمت وكنت عريف حفل اليوم العلمي الرابع والسادس لصيادلة الزرقاء، ومشاركة في كثير من نشاطات النقابة واللجنة الفرعية لصيادلة الزرقاء.
على الصعيد العملي، عملت بعد تخرجي مدة ثلاث سنوات كصيدلانية مسؤولة، ثم أردت خوض تجربة قطاع التسويق والدعاية الطبية لمنتج تجميلي “فيلر” في شركة تمتين للأعمال – مدة سنتين، حصلت على خبرة متميزة ولله الحمد.
ثم افتتح زوجي صيدليته بعد إستقراره في الأردن، تركت العمل في الدعاية الطبية لأتفرغ إلى صيدليتنا الخاصة التي أعمل بها حالياً.
تنمية مهاراتي وشغفي للمشاركة في كل نشاط أو ورشة علمية أونقابية لم يُنسيني حلمي الأساسي بإكمال دراستي للماجستير والدكتوراة إنشاء الله.
وحلمي لن يتوقف حتى لو إستغرق ستة عشر عاماً أيضاً..
