12.8 مليار دولار تكلفة أدوية علاج سرطان البروستاتا بحلول 2028

12.8 مليار دولار تكلفة أدوية علاج سرطان البروستاتا بحلول 2028

وفاء حسين-

سوف تشهد أدوية سرطان البروستاتا، زيادة معتدلة بمعدل نمو سنوي مركب قدره 3.3٪ من 9.3 مليار دولار خلال عام 2018 إلى 12.8 مليار دولار في عام 2028 في الأسواق الرئيسية الثمانية، الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة واليابان والصين.

ووفقا لتوقعات الأدوية العالمية وتحليل السوق حتى عام 2028، والذي قدم لمحة عامة عن عوامل الخطر، والأمراض المصاحبة، والاتجاهات العالمية والتاريخية لسرطان البروستاتا في الأسواق الرئيسية الثمانية «الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة واليابان والصين».

الدوافع الرئيسية وسيكون الدوافع الرئيسية لنمو معدلات الاصابة بسرطان البروستاتا في المستقبل، الشيخوخة، واستمرار استيعاب عوامل هرمونية من الجيل الثاني في قالب هرمون النقيلي (mHNPC)، وإعدادات سرطان البروستاتا المقاومة للإخصاء (nmCRPC)، وإطلاق واستيعاب 13 ميزة جديدة العلاجات بأسعار مختلفة، بما في ذلك النوبة المعتمدة حديثا (darolutamide). محرك النمو ومن بين هذه العوامل، فإن أكبر محرك لنمو أدوية علاج سرطان البروستاتا، هو توسع الجيل الثاني من العوامل الهرمونية في سرطان البروستاتا النقيلي الساذج (mHNPC) وسرطان البروستاتا المقاوم للإخصاء الذي لا يقاوم الإخصاء (nmCRPC)، والذي سيجلب هذه الأدوية باهظة الثمن إلى خطوط العلاج السابقة. وسيؤثر هذا بشكل مضاعف على نمو السوق، حيث أن النموذج المتغير سيوفر حصة في مساحة سرطان البروستاتا المقاومة للإخصاء النقيلي، مما يتيح لوكلاء خطوط الأنابيب فرصة للحصول على حصة كبيرة في السوق و ملء هذا الفراغ.

وتجدر الاشارة إلى أنه قد تبين أن التغييرات في النظام الغذائي وممارسة الرياضة لتخفيف العديد من الآثار الجانبية لسرطان البروستاتا، قبل البدء في العلاج الهرموني، ويجب على كل رجل مناقشة آثار فقدان هرمون التستوستيرون مع طبيبه وأخصائي التغذية، حتى يتمكن من تغيير نمط حياته لاستيعاب التغييرات.

ونظرًا لأن العلاج الهرموني يستخدم لعلاج كل مريض تقريبًا بسرطان البروستاتا المتقدم، فمن المهم التفكير في طرق للوقاية من هذه الآثار أو عكسها أو تحديدها حتى يتمكن الرجال من العيش حياة أفضل. وأحد الأساليب المهمة هو النظر في تدابير نمط الحياة التي يمكن أن تقلل من بعض هذه الآثار، حيث إن تناول نظام غذائي صحي للقلب منخفض في اللحوم الحمراء وغني بـ الخضراوات والألياف، والحفاظ على النشاط البدني من خلال ممارسة التمارين الرياضية اليومية لتخفيف الوزن يمكن أن يقلل من زيادة الوزن ويحافظ على كتلة العظام والعضلات. ويجب أن يناقش المريض، أيضًا زيادة خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب وزيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول في الدم مع أطباء الرعاية الصحية الأولية حتى يتمكنوا من الخضوع للفحص.

نقلا عن صحيفة القبس الكويتية 

Tags

Share this post:

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore
%d مدونون معجبون بهذه: