مرتبط
خمسة أشهر على انتخابات مجلس النقابة.. وانجازات المجلس غير مرئية للهيئة العامة.. وتساؤلات مشروعة لم يتم الإجابة عنها !!!
خاص – علوم الصيدلة الإلكترونية
فيما يقترب من الإجماع، وقبل خمسة أشهر من انتخابات مجلس نقابة الصيادلة لدورة 2020-2023، يبدو واضحا سخط الهيئة العامة للنقابة على مجلس النقابة، نقيبا واعضاء، لغياب أي انجاز حقيقي على أرض الواقع، استناداً إلى الوعود الانتخابية لنقيب واعضاء المجلس الذين فازوا في الانتخابات الماضية.
نقيب الصيادلة الحالي د. زيد الكيلاني، شكل حضوره في مركز النقيب أدنى مستويات من القبول لأدائه الذي وصفه مراقبون سابقا بأنه أداء ضعيف ومتواضع وحضور خجول وانجازات تقترب من “الصفر” في ملفات المهنة الحساسة والمهمة، مثل مواضيع الخصم والتأمينات وعلاقة أصحاب الصيدليات بمستودعات وشركات الأدوية.
قلّة قليلة من أعضاء المجلس سجّلوا حضورهم الميداني وفي داخل أروقة النقابة، تمثلوا في أمانة سر النقابة؛ امين السر د. صلاح قنديل ونائبه د. عبد الحميد عليمات، يوازيهم في الحضور والإنجاز د. رامي عواد نائب أمين الصندوق الذي أدار بنجاح كبير ملف أراضي واستثمارات النقابة، فيما انقسمت الأراء حول أداء نائب النقيب د. محمد ابو عصب الذي أدار ملف القوانين والتشريعات، حيث يؤخذ عليه من قبل بعض الصيادلة عدم متابعته تنفيذ نصوص القوانين والتشريعات بصورة عادلة مع الجميع، يتبعهم بحضور أقل تأثيرا د. غادة صلاح ود. إسراء الزعبي ، فيما غاب بقية أعضاء المجلس عن أي حضور فعال يٌسجّل لهم في ملفات المهنة المختلفة.
تساؤلات عديدة تم طرحها من قبل أعضاء من الهيئة العامة للنقابة حول بعض التجاوزات والمخالفات التي أثيرت أسئلة حولها، ولم تجد لها أذانا صاغية من مجلس النقابة الذي لم يكلّف خاطره بالرد او التوضيح، فيما شهدت الساحة النقابية على وسائل التواصل الاجتماعي ظهور ما يسمى ” الذباب الإلكتروني “ الذي تولى مهمة التصدي لتلك التساؤلات بشكل أثار استياءا كبيرا لدى القطاع الصيدلاني لاتباع هذا الاسلوب ” الذباب الإلكتروني “ الذي لا يليق بالصيادلة.
وكان من التساؤلات التي اثارها القطاع الصيدلاني فيما يتعلق بمجلس النقابة وأدائه المتواضع، حقيقة فوائد سفرات نقيب وأعضاء المجلس في هذه الدورة الانتخابية ومقارنة مصاريف تلك السفرات بالإنجازات والمكتسبات التي انعكست على النقابة والصيادلة.
وكذلك فقد كانت الاخبار التي تتحدث عن قيام النقابة بدفع أتعاب أحد المحامين في قضية رفعها صيدلاني على وزير الصحة والنقابة لم تكن طرفا في لائحة الدعوى.
وقبل عدة اشهر، أثار صيادلة تساؤلا حول قيام النقابة بصرف مبلغ مالي من صندوق النقابة لغاية سفر ابنة أحد رؤساء اللجان المقربين من النقيب، لتمثيل الاردن في مسابقة عالمية ليس لها علاقة لا بالنقابة ولا بمهنة الصيدلة، وابنة الزميل الصيدلاني لا زالت أصلا على مقاعد الدراسة في المدرسة.
واثيرت تساؤلات لم تجد لها إجابات كالعادة، حول إحدى سلاسل الصيدليات المتعثرة، وحقيقة قيام أعضاء من المجلس أو مقربين منهم ممن لهم علاقات تجارية مع السلسة المتعثرة ، بالحصول على كافة مستحقاتهم المالية من تلك السلسلة المتعثرة ودون الاعلان عن ذلك الأمر، ودون وجود اجراءات واضحة تكفل حقوق بقية أصحاب المطالبات المالية لتلك الصيدليات المتعثرة.
وما اثير مؤخرا حول جوانب مخفية في اتفاقية نقابة الصيادلة مع إحدى شركات التأمين فيما يتعلق بالتامين على الحياة، وقيام النقابة كما تناقله الصيادلة بدفع مبلغ 800 ألف دينار من اموال الصيادلة ، مقابل دفع شركة التأمين مبلغ 18 الف دينار لورثة الصيدلاني عند وفاته، وهو ما أضاع على النقابة بحسب مراقبين مبالغ تصل إلى مئات الالآف من الدنانير من أموال الصيادلة.
عجز أو ضعف مجلس النقابة عن توضيح مثل هذه التساؤلات المشروعة، يزيد الفجوة الكبيرة أصلا، بين مجلس النقابة والهيئة العامة، وهذا ما جعل البعض يتساءل: ما الذي يدفع النقيب للضغط على الجميع وإحراجهم من داخل النقابة وخارجها لإعادة ترشيح نفسه لمركز النقيب الذي لم يقدم من خلاله أي انجاز يستحق ان يكافئ عليه بإعادة انتخابه !!!