مرتبط
“اليقظة الدوائية” يوم علمي استثنائي اقامته اللجنة العلمية في نقابة الصيادلة بالتعاون مع كلية الصيدلة في جامعة البترا – التوصيات وصور اليوم العلمي
تحت رعاية نقيب صيادلة الأردن الدكتور زيد روحي الكيلاني، أقامت اللجنة العلمية في نقابة الصيادلة اليوم العلمي التاسع بعنوان اليقظة الدوائية: الدور الفعال للصيادلة وذلك بالتعاون مع جامعة البترا بمشاركة محاضرين ذوي خبرة وكفاءة من
مختلف المؤسسات الصيدلانية “الجامعة الاردنية، جامعة البتراء، المؤسسة العامة للغذاء والدواء، شركة أدوية الحكمة للصناعات الدوائية”.
في هذا اليوم العلمي تم تسليط الضوء والتركيز على أهمية اليقظة الدوائية في رصد الأثار الجانبية للدواء وانعكاسها على الخطة العلاجية والرعاية الصيدلانية المثلى بتقديم المشورة للمرضى.
وتم طرح و مناقشة المواضيع التالية:
١-مقدمة وتعريف باليقظة الدوائية
٢-دراسة بحثية عن الأخطاء الموصوفة للدواء في أقسام الطوارئ بالمستشفيات
٣- دور الصيدلاني المتكامل في نظام اليقظة الدوائية
٤-تشريعات اليقظة الدوائية في المدونة العربية
٥- اليقظة الدوائية من وجهة نظر شركات الصناعة الدوائية.
في نهاية اليوم العلمي التاسع تم عقد عقد ورشة عمل كتطبيق لما جاء بالمحاضرات للمادة النظرية.
أهداف ورشة العمل:
١-معرفة آلية تعبئة نموذج تقرير “CIOMS”و الخاص في اليقظة الدوائية.
٢-جمع المعلومات ذات الصلة من خلال طرح الأسئلة وكشف معلومات السلامة المخفية.
من أهم التوصيات التي نتجت عن اليوم العلمي التاسع:
١-تفعيل دور النقابات المهنية ((الصحية والطبية)) لعمل ورشات إرشادية لتشجيع التبليغ عن الآثار الجانبية للأدوية وضرورة عمل حملات توعوية معززة بوسائل الإعلام المختلفة لتوعية المواطنين والمرضى لضرورة الإبلاغ عن أي آثار عكسية يتعرض لها من خلال توفير وسائل متاحة للتبليغ.
٢-التركيز على أهمية دور الجهات الرسمية “وزارة الصحة والمؤسسة العامة للغذاء والدواء” في الرقابة علی الدواء وتطبيق الأنظمة والتشريعات الخاصة باليقظة الدوائية وصولاً إلى مستوى عالي من الحماية المطلوبة من المرضى والسلامة الدوائية.
وقد حضر الفعالية أكثر من ١٥٠ صيادلة من مختلف الجهات والمؤسسات الصيدلانية.
وقد أبدى الحضور اهتماما كبيرا للمحتوى العلمي للمواضيع المطروحة الخاصة باليقظة الدوائية.
التوصيات لليوم العلمي التاسع:
١-تفعيل دور النقابات المهنية (الصحية، والطبية) لعمل ورشات إرشادية لتشجيع التبليغ عن الآثار الجانبية للأدوية وضرورة عمل حملات توعوية معززة بوسائل الإعلام المختلفة لتوعية المواطنين والمرضى لضرورة الإبلاغ عن أي آثار عكسية يتعرض لها من خلال توفير وسائل متاحة للتبليغ.
٢-التركيز على أهمية دور الجهات الرسمية (وزارة الصحة والمؤسسة العامة للغذاء والدواء) في الرقابة على الدواء وتطبيق الأنظمة و التشريعات الخاصة باليقظة الدوائية وصولاً إلى مستوى عالي من الحماية المطلوبة من المرضى والسلامة الدوائية.
٣-التوصية إلى جميع النقابات المهنية (الطبية والصحية) بتدريب وتأهيل كوادرها عن طريق عقد الدورات والورشات بموضوع اليقظة الدوائية وآلية التبليغ المناسب عنه، لإتاحة المجال لهم بإيجاد فرص عمل جديدة في هذا المجال.
٤- الإيعاز إلى الجامعات (كليات الصيدلة والطب) بضرورة استحداث مساق جامعي عن اليقظة الدوائية بتدريسه والتدريب العملي عليه وذلك لزيادة كفاءة الخريجين.
٥-توصية المؤسسة العامة للغذاء والدواء بضرورة تسمية ضابط ارتباط متفرغ ليقوم بتطبيق مهام اليقظة الدوائية داخل المستودعات وشركات الأدوية ومصانع الأدوية.
٦-تشجيع صيادلة المجتمع على تسجيل أكبر قدر ممكن من المعلومات عن الآثار الجانبية للأدوية المبلغ عنها لتحسين المستوى الصحي للمرضى وتأكيد على مأمونية وفعالية الدواء.
٧-التوصية إلى نقابة الصيادلة لتشجيع الصيادلة على تسجيل الآثار الجانبية للأدوية أن يحتسب لهم من ساعاد التعليم المستمر CPD بحيث يكون الإبلاغ عن أثر جانب واحد مقابل ساعة تعليم مهني مستمر.