أ.د. نادية حمدي تكتب من مصر لعلوم الصيدلة الالكترونية:التوعية بمرض “فرط التعرق” Hyperhidrosis or Excessive Sweating

أ.د. نادية حمدي تكتب من مصر لعلوم الصيدلة الالكترونية:التوعية بمرض “فرط التعرق” Hyperhidrosis or Excessive Sweating

ا.د/ناديه حمدي أستاذ ورئيس قسم الكيمياء الحيوية بكلية الصيدلة- جامعة عين شمس -مصر- تناقش في مقالها لعدد فبراير٢٠٢٠م

بمجلة العلوم الصيدلة الأردنية الإلكترونية، التوعية بمرض “فرط التعرق” Hyperhidrosis or Excessive Sweating

وهو من الأمراض النادرة لكنه يتأثر بشكل مباشر وأساسي علي حالة الشخص المزاجية ويؤثر علي حياته العملية والإجتماعية بشكل مباشر ..

Excessive sweating فرط التعرق Hyperhidrosis 

  • هو حالة تسبب التعرق الزائد دون سبب.  

يعتبر من الأمراض النادرة.

  • يمكن أن يتسبب التعرق في إصابة الأشخاص الذين يعانون من فرط التعرق بالتعرق أو نقع ملابسهم حتى وإن لم يكن الجو حاراً أو الشخص المصاب لا يمارس التمارين الرياضية في ذلك الوقت.

قد يحدث هذا التعرق المفرط في اليدين والقدمين.  

  • فرط التعرق يتجاوز بكثير التعرق الطبيعي إلى الحد الذي يؤدي فيه إلى تعطيل الأنشطة اليومية مثل الكتابة لانه يبلل الأسطح أو الكتب والأوراق، مما يتسبب في قلق المصابين في الأماكن الاجتماعية، من التلامس مع الغير مثل المصافحة، أو قد يتسبب في رائحة القدم الكريهة، أو يتسبب في إصابة الشخص بالحوادث نتيجة السقوط من تعرق باطن القدم بسبب تزحلق الشخص. قد يؤثر فرط التعرق من حرمان بعض الأشخاص من ممارسة بعض الألعاب الرياضية، أو الهوايات، أو العمل ببعض الأعمال، التي تحتاج الي يدين جافتين.

– يكون فرط التعرق ناتجًا عن أعصاب مفرطة النشاط تشير إلى غدد العرق على الرغم من عدم وجود محفز بيئي

عادة ما تبدأ أعراض فرط التعرق أثناء الطفولة أو البلوغ وقد تستمر في كثير من الأحيان طوال العمر.

  • يتأثر الأفراد شديدي الحساسية برد فعل شديد على بعض المحفزات التي يمكن أن تسبب التعرق مثل القلق والألم والتمرين والتوتر والكافيين و/أو النيكوتين، الحالات المزاجية المختلفة، ملامسة الأسطح البلاستيكية مثل التليفونات، وغيرها..

عندما يكون التعرق في الراحتين وباطن القدم، قد يظهر الجلد بلون غير طبيعي أو أبيض مزرق، قد يصبح الجلد أيضًا ناعمًا بشكل غير معتاد (متقطعأو متشقق أو متقشر، خاصة على القدمين، [لذا قد يتم إستخدام الخلايا الجذعية كعلاج لعرض التشقق وتقشر الجلد لقيامها بتجديد خلايا الجلد فقط دون دليل قاطع علي تأثيرها علي أساس سبب فرط التعرق.]

  • تتطور أعراض هذا الاضطراب بسبب فرط نشاط بعض الغدد العرقية، وقد تتسبب الهجمات بضغط اجتماعي و/أو جسدي، حتى إذا كان بالإمكان تحديد الإجهاد كسبب مسبب، فإن الاضطراب لا يبدو أنه نتيجة لاضطرابات نفسية.

بعض الأبحاث تشير إلى أصل وراثي وإنتشار فرط التعرق كصفة جسمية سائدة، ومع ذلك، لم يتم تحديد موضع الجينات.

  • يتم تأكيد تشخيص فرط التعرق عن طريق معرفة التاريخ السريري الشامل والتقييم الذي يتضمن استبعاد الاضطرابات الأخرى التي قد تسبب التعرق الزائد، مثل مرض الغدة الدوقية المصاحب

قد يكون الإجراء الخاص الذي يستخدم تقنيات التصوير بالأشعة تحت الحمراء فعالًا أيضًا في تأكيد تشخيص فرط التعرق الأساسي.

  • يعتمد علاج التعرق الزائد على مناطق الجسم المصابة بالحالة.  غالباً ما يكون مضادات التعرق الدوائي هي أول دورة علاج يصفها الأطباء.  تشمل الخيارات الأخرى كريم الوصفات الطبية والأدوية المانعة لنشاط الأعصاب ومضادات الإكتئاب وحقن البوتوكس، ومؤخراً الخلايا الجذعية لكن لم تثبت تمام الفاعلية

العلاجات القياسية لفرط التعرق الأساسي هامة قبل اتخاذ أي قرار بشأن العلاج الجراحي.  

– من بين العلاجات الطبية التي قد تكون فعالة في الحالات الخفيفة أو المعتدلة:

 ١مضادات التعرق

 الأشخاص الذين يعانون من فرط التعرق الخفيف إلى المعتدل تحت الإبط عليهم استخدام مضادات التعرق الإلكترونية، لكنها فعالة إلى حد ما.  

٢.يوصي بعض الأطباء بمحلول كلوريد الألومنيوم من ٢٣ مرات في الأسبوع.  

٣.قد يكون ارتداء الجوارب القطنية والأحذية القماشية وتجنب الصوف أو الجلد مفيدًا أيضًا، ووضع البودرة الخاصة بإمتصاص رائحة العرق في الجوارب قبل إرتدائها

٤.قد يكون إستخدام المسحاحيق الدوائية، المصممة لعرقلة نمو البكتيريا وامتصاص الرطوبة، مفيدًا في بعض الحالات.  ومع ذلك، فإن استخدام نشا الذرة غير مستحسن.

٥.الأدوية المضادة للكولين والأدوية التي تعمل علي وقف إنتاج الهرمونات المسببة للقلق من الأدوية المخدرة قد تستخدم، لكن الآثار الجانبية عادة ما تكون شديدة.

٦.العلاج النفسي، مع تناول الدواء الوهمي placebo، قد يستخدم لحالات معينة التي يتسبب مرض فرط التعرق فيها لحدوث إضطراب نفسي حادًا.

٧.البوتكس

في يوليو ٢٠٠٤م، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA على إستخدام “توكسين البوتولينوم” لعلاج فرط التعرق، حيث يتم حقن البوتوكس كعلاج مؤقت يمتد لستة أشهر في الأعصاب المفرطة النشاط التي تؤدي إلي فرط التعرق.  

حيث يتداخل توكسين البوتولينوم مع عمل جهاز إرسال نبضات الأعصاب الكيميائية لمادة الأسيتيل كولين، الذي ينقل المعلومات من خلية عصبية إلى أخرى، لإحضار بعض الراحة من فرط التعرق الأساسي.  

هذا العلاج مكلف ويجب أن يتكرر على فترات منتظمة.  

بالمقارنة مع العلاجات الأخرى، مثل إجراء عملية جراحية موضعية يتم فيها فصل أو قطع العصب السيمبثاوي الذي يوصل الهرمونات المسببة للتعرق للغدد العرقية بالأيدي قطعاً ليس كاملاً حتي يمكن ربطه ثانياً

يعتبر البوتوكس طريقة فعالة وأسهل لمعالجة التعرق الزائد دون أي آثار جانبية تذكر، عادة ما يتم ملاحظة النتائج في غضون خمسة أيام.  

٨.العلاج الجراحي

بالنسبة لفرط التعرق الأولي المستعصي، قد تكون الجراحة هي العلاج كملاذ أخير، كاستئصال الغدد العرقية الإبطية الموضعية، أو قطع العصب السيمبثاوي

دمتم بصحة

ا.د/ناديه حمدي – أستاذ ورئيس قسم الكيمياء الحيوية بكلية الصيدلة، جامعة عين شمس، القاهرة، جمهورية مصر العربية

Tags

Share this post:

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore
%d مدونون معجبون بهذه: