مرتبط
د. ضرار بلعاوي يكتب: هل يمكن لزيادة درجة حرارة الجو والرطوبة أن تقلل من شدة عدوى وانتشار فايروس كورونا المستجد؟
1. ما زلنا في كل يوم نتعرف كيف يتصرف هذا الفايروس؛ وللاجابة عن السؤال، سنقوم باستخدام الدراسات والدلائل الرصينة والمتوفرة.
2. دراسة صينية نشرت في فبراير ٢٠٢٠، استنتجت ان فايروس كورونا يَضعُف انتشاره في دول درجة الحرارة والرطوبة العالية (تايلاند، ڤيتنام، سنغافورة، افريقيا، استراليا)، بعكس الدول ذات درجات الحرارة المنخفضة (الصين، اوروبا). حيث ينتعش وينتشر الفايروس في درجة حرارة ٨,٧٢ مئوية، ويضعف كلما زادت درجة الحرارة صعوداً لغاية ٥٦ مئوية حيث ينتهي كليّاً.
3. دراسة حديثة أخرى من الصين أثبتت أن كل زيادة في درجة الحرارة بمقدار درجة مئوية واحدة، يقلل من انتشار العدوى بمقدار ٤٪، وأن كل زيادة في الرطوبة بمقدار ١٪ سيقلل انتشار العدوى بمقدار ٢٪.
4. هذا كله ينطبق على فايروس سارس وميرس والإنفلونزا، ولا سبب علمي يجعله لا ينطبق على كورونا المستجد.
5. من المعروف أيضاً أن انخفاض درجة حرارة الجو يمكنها أن تُضعِف مناعة الإنسان، والجو البارد والرطوبة القليلة والجو الجاف تُضعف الشعيرات cilia في الجهاز التنفسي التي تخلصنا من المايكروبات والمخاط.
6. بالخلاصة، يرى العلماء أن وصولنا لفصل الصيف والرطوبة في نصف الكرة الشمالي سيقلل من حدة ومساحة انتشار فايروس كورونا.
د.ضرار حسن بلعاوي
استاذ ومستشار علاج الأمراض المُعدية
#لا_تنقل_الإشاعات_والمعلومات_الخاطئة
#لا_تهويل_ولا_تهوين