مرتبط
د. بهاء الدين قدّاح يكتب : الكورونا نظرة في الحياة
ماذا لو انتقلنا بتفكيرنا من مرحلة ما نمر به اليوم، إلى ما هو قادم اذا نجحنا معاً في إعلان الأردن خالياً من
فيروس الكورونا باْذن الله.
إن الجزء الممتلىء من الكأس يخبرنا بأن ذلك سيرسم لنا مستقبلاً زاهراً وتقدماً حقيقياً للأردن، آفاق جديدة وفرص ذهبية تنتظر الشركات المحلية التي ستحصل على المزيد من اهتمام المواطن، بل وستتخطاه إلى دول الإقليم.
إن نجاحنا بتخطي أزمة الكورونا سيجعل الأردن محط أنظار الدول والشركات العالمية الكبرى لاستدامة عملها في الشرق الأوسط وإنقاذ ما يمكن انقاذه من خلال سوق الأردن العائد بقوة إلى طبيعيته ولا سيما أن هذه الشركات سيتوقف أداؤها في العديد من دول العالم.
ناهيك عن أن القطاع الصحي الذي طالما فاخرنا به العالم سيأخذ حقه من جديد على خريطة الصحة العالمية.
لعل التشبيه الأقرب والأجمل هو أننا سنصبح خلية النحل المنتجة لذاتها ولغيرها من الدول التي لم تستطع أن تتخطى المرحلة بذات النجاح.
إن ما بعد اجتياز المرحلة سيجعل الأردن نقطة التوازن للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
لست محللاً اقتصادياً، وبرغم الكثير من التكهنات السلبية ولكني مع وعدٍ جاء من المولى عز وجل بأن مع العسر يسرا، وبأن الأخذ بالأسباب سبباً من أسباب النجاح، أجد في نفسي تلك السكينة والثقة التي تجعلني مؤمنًا بأننا معاً سنكون أول الواصلين الى بر الأمان بإذن الله.
بقلم د. بهاء الدين محمد القداح
#شعبنا_صُنّاع_النجاح