مرتبط
د. عاطف حسونة يكتب: تحديات القطاع الصيدلاني في ظل جائحة كورونا
يبدو أن التحديات الاقتصادية والاجتماعية وقد يكون سياسية لجائحة كورونا ستكون كبيرة على مستوى العالم ولفترة زمنية يصعب التكهن بوقت انتهائها وعودة الامور الى نصابها .
سيبقى التحدي الاقتصادي هوا الابرز من كل التحديات اللتي سيواجها العالم وقطعا سيكون القطاع الصيدلاني والدوائي احد اهم القطاعات اللتي ستتاثر من هذه الجائحة.
القطاع الدوائي الاردني هوا احد اهم اعمدة الاقتصاد الاردني لضخامة مكوناته وتاثيره الداخلي والخارجي وانعكاساته على مستوى المجتمع باكمله ولذلك عليه ان يكون جاهزا ومستعدا بخطط واستراجيات جديدة لمواجهة هذه التحديات وعلى رأسها سلاسل التوريد الداخلي والخارجي فقد تواجه الصناعة الداوئية تحديات وصعاب جمة في تأمين المواد الخام وكل ما يلزم للصناعة وهي في غالبيتها مستوردة وهناك الإن صعوبات جمة في هذا النطاق من ارتفاع بالأسعار واجور الشحن وانسيابيته مما سيؤثر سلبا على كمية الدواء المحلي المعروض وخصوصا بالأصناف المحدودة البدائل وهذا بدوره سيؤثر على مرابح الصيدليات نتيجة عدم توفر او شح الاصناف الدوائية وقد تلجأ الشركات الى استخدام سياسة تخفيض البونص ومراجعة سياسة التعاملات المالية مما سيؤدي الى ارهاق كاهل الصيدليات..
مستودعات الادوية كذلك لن تكون بمعزل عن ذلك التأثير فالشركات العالمية لها مشاكلها ايضا ولا تعمل بكامل طاقتها الانتاجية مما سيؤثر سلبا على سلسلة توريد الدواء من المستودعات.
في المجمل فان كافة قطاعات المهنة ستتأثر بالفترة القادمة وعليه يجب ان يتم العمل بالتعاضد والتكافل بين كافة القطاعات من اجل الخروج من هذه الأزمة من خلال وضع خطط واضحة وتغير بالاستراتيجيات المتبعة حاليا للحد من الاضرار القادمة .
حماكم الله جميعا وحمى الله الوطن والجميع من هذه الجائحة ….
One Comment
رسالتى الى الجميع وليس الصيادله فقط
اسعد الله مسائك الازمه تمس كل قطاع وكل مواطن وخاصه الكوادر الطبيه والتى تمثلها الصناعات الدوائيه والمستشفيات والاطباء والتمريض وكل باقى الفئات لكل ذلك الرساله ان تكاتفنا ووقفنا مع حكومتنا وقيادتنا وقفة تؤدى الى التغلب على هذه الازمه
التعاضد والالتزام هو افضل سبيل لانهء هذه الجائحه باذن الله
الفرج قريب لا نستغل الضروف للمواطن الرحمه مطلوبه منا جميعا
Comments are closed.