د. آية كمال تكتب : كل شيء عن فيروس الكورونا 2019 ( Everything about COVID-19 )

دراسات وأبحاث صيدلانية

د. آية كمال تكتب : كل شيء عن فيروس الكورونا 2019 ( Everything about COVID-19 )

مرتبط

د. آية كمال تكتب : كل شيء عن فيروس الكورونا 2019 ( Everything about COVID-19 )

Everything about COVID-19كل شيء عن فيروس الكورونا 2019

أود أن أشارك حزني بسبب الانتشار السريع لفيروس الكورونا حول العالم,هذا الوباء قد أثر على الناس في كل مكان و بالتوجيه الأكبر للأطباء و الصيادلة و العلماء حول العالم الذين يعملون بجد لإيجاد لقاح و لمواكبة الخيارات العلاجية حيث تقوم حاليا العديد من شركات الأدوية بخطط لتطوير لقاحات للوقاية أو علاجات تستهدف العدوى التي يسببها هذا الفيروس و هناك العديد من العلاجات المحتملة ,أسرد هنا الأدوية التي تم اعتمادها مؤخرا .

فيروس الكورونا هو أحد الفيروسات التاجية التي من هي مسببات الأمراض البشرية والحيوانية المهمة.

في نهاية عام 2019 تم تحديد فيروس تاجي جديد كسبب لمجموعة من حالات الالتهاب الرئوي في مدينة ووهان في الصينية. ولقد انتشر بسرعة ، مما أدى إلى وباء في جميع أنحاء الصين ، يليه عدد متزايد من الحالات في بلدان أخرى في جميع أنحاء العالم.و في فبراير أطلقت منظمة الصحة العالمية على هذا المرض اسم مرض الفيروس التاجي 2019

Severe Acute Respiratory Syndrome Coronavirus 2, (SARS-CoV-2و كان يسمى سابقا ( 2019-nCoV أو COVID-19الذي يرمز له

. 2-الذي يسبب متلازمة الجهاز التنفسي الحادة

طرق العدوى و الوقاية :

Droplets<<< (person-to-person spread)

فهم طرق انتقال العدوى لا يزال غير واضح ، حتى الان يعد الانتشار من شخص لآخر هو الوسيلة الرئيسية لانتقال المرض, و ذلك عن طريق قطرات الجهاز التنفسي) ،وهو يشبه بذلك انتشار الأنفلونزا. مع انتقال القطرات ، ينتقل الفيروس عن طريق إفرازات الجهاز التنفسي عندما يقوم الشخص المصاب بالسعال أو العطس أو المحادثات أو المعانقات, فقد يصيب شخصًا آخر إذا كان على اتصال مباشر بالأغشية المخاطية ؛ يمكن أن تحدث العدوى أيضًا إذا لمس الشخص سطحًا مصابًا ثم لمس عينيه أو أنفه أو فمه. و لاتنتقل القطرات أكثر من (حوالي مترين) ولا تنتشر في الهواء و على الرغم أن بعض الدراسات تشير أنه قد يظل منتشرا في الهواء لمدة تقريبا 3 ساعات على الأقل ولذلك نظرًا لعدم اليقين الحالي فيما يتعلق بالانتشار في الهواء، يجب أخذ الاحتياطات بشكل أوسع و إن خطر انتقال العدوى عن طريق الاتصال غير المباشر (مثال : قطع شخص مصاب بالعدوى الشارع ) غير واضح ومن المحتمل أن يكون منخفضًا.

لذلك يجب ممارسة التباعد الاجتماعي من خلال البقاء في المنزل قدر الإمكان والحفاظ على مسافة (مترين) عن الآخرين عندما مغادرة المنزل ، و يجب تجنب الازدحام , والاتصال الوثيق المرضى, و يجب أن لا ننسى أهمية التطهير المستمر.بشكل عام مدة بقاء الفيروس على الأسطح بدون تطهير يتراوح من 3-9 أيام وذلك يعتمد على الحرارة و الرطوبة, و يجب غسل اليدين جيداو خاصة بعد لمس الأسطح ,و يعد الإيثانول (الكحول) بتركيز 62 – 71٪ كافي لتعطيل الفيروس في غضون دقيقة واحدة فهو يعد بديلا جيداو , يجب تعقيم الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر.

بالنسبة للأشخاص الذين ليس لديهم أعراض تنفسية ، لا توصي منظمة الصحة العالمية بارتداء قناع طبي ، لأنه لا يقلل من أهمية التدابير العامة الأخرى للوقاية من العدوى وقد يؤدي إلى تكلفة غير ضرورية, ويجب التأكيد على أن تغطية الوجه لا تقلل من أهمية التدابير الوقائية الأخرى ، مثل التباعد الاجتماعي ونظافة اليدين

سبب تغطية الوجه هو في المقام الأول لاحتواء الإفرازات ومنع انتقالها من الأفراد الذين لديهم عدوى بدون أعراض أو أعراض , أن توصية تغطية الوجه لا تتضمن ان يكون القناع طبيا حيث يجب استخدامه فقط في مجال الرعاية الصحية.

يجب على الأفراد الذين يقومون برعاية مرضى مصابين أو مشتبه إصابتهم في المنزل ارتداء غطاء للوجه عندما يكونون في نفس الغرفة مع هذا المريض إذا كان المريض لا يستطيع ارتداء القناع, و يختلف خطر الانتقال من الفرد المصاب بالعدوى حسب نوع ومدة التعرض واستخدام التدابير الوقائية و زيادة انتقاله عن طريق التجمعات.

Period of infectivity فترة العدوى

الفاصل الزمني الذي يكون فيه الشخص المصاب بالفيروس معديًا لغيره غير مؤكد.

بشكل عام يمكن أن ينتقل قبل تطور الأعراض (أثناء فترة الحضانة) وطوال فترة المرض,و تشير بعض نتائج الدراسات احتمال أن يكون المريض مسببا أكثر للعدوى في المرحلة المبكرة ,و المدة التي يظل فيها الشخص معديًا غير مؤكدة أيضًا , و تكون فترة الحضانة 14 يوم بعد التعرض للعدوى مع حدوث معظم الحالات بعد 4-5 ايام من التعرض.

شدة المرض : تتراوح الأعراض من خفيفة إلى حرجة ؛ معظم الحالات ليست شديدة.

:بدون أعراض أو أعراض خفيفة (نسبة81%).Mild- خفيف

: مثل ضيق التنفس (نسبة 14%).Severe- أعراض شديدة

فشل التنفس نسبة %5Respiratory failure أوMulti organ dysfunction مثل خلل وظيفي في الأعضاء:أعراض حرجة Critical disease-

و نسبة الوفاة تقريبا 2% حدثت معظمها في المرضى الذين يعانون من تقدم في العمر أو وجود أمراض طبية أخرى مثل: other medical comorbidities

)Cardiovascular disease أمراض القلب و الأوعية الدموية ( / (Diabetes mellitus مرض السكري ( / (Hypertensionارتفاع ضغط الدم (

Chronic lung diseaseأمراض الرئة المزمنة ) / (Cancerالسرطان) / Chronic kidney diseaseأمراض الكلى المزمنة(

)Chronic kidney disease / أمراض الكلى المزمنة(.(body mass index ≥40)(Obesityالسمنة(

Immunocompromising conditions / أمراض نقص المناعة liver diseaseأمراض الكبد

أما بالنسبة للعمر : يمكن للأفراد من أي عمر أن يصابوا بعدوى شديدة , على الرغم من أن البالغين في منتصف العمر وكبار السن هم الأكثر إصابة ، وكبار السنهم أكثر عرضة للإصابة بمرض شديد,و العدوى عند الأطفال غير شائعة نسبيًا ؛ و عندما تحدث ، عادة ما تكون الأعراض خفيفة ، و على الرغم من هذا, تم الإبلاغ عن حالات شديدة عند الأطفال.

:الأعراض

من أكثر المظاهر الخطيرة شيوعا للعدوى,و يتميز بالمقام الأول بالحمى و السعال و ضيق التنفس .Pneumoniaيعتبر الالتهاب الرئوي

بالاضافة الى أعراض الجهاز التنفسي العلوي ، وألم عضلي ، وإسهال ، واضطرابات الرائحة أو التذوق, و لا توجد أعراض محددة يمكنها أن تميزه من التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الأخرى ، و لكن يعد تطور ضيق التنفس بعد عدة أيام من ظهور الأعراض الأولية يوحي بالاصابة بالفيروس.

الأعراض الأكثر شيوعا:

الحمى ,Fever التعب , Fatigue السعال الجاف , Dry cough فقدان الشهية , Loss of apetite ألم عضلي , Myalgias,

ضيق التنفس Dyspnea البلغم , Sputum

الأعراض الأخرى الأقل شيوعًا مثل الصداع والتهاب الحلق وسيلان الأنف, بالإضافة إلى أعراض الجهاز التنفسي

توحد أحيانا أعراض للجهاز الهضمي (مثل الغثيان والإسهال).

متلازمة الضائقة التنفسية الحادة من المضاعفات الرئيسية Acute Respiratory Distress Syndromeو كانت

في المرضى الذين يعانون من أعراض شديدة و يمكن أن تظهر بعد فترة وجيزة من ظهور ضيق التنفس.

Management العلاج

للمرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة (مثل الحمى والسعال و / أو ألم عضلي بدون ضيق التنفس) أو عدوى بدون أعراض يمكن عزلهم بشكل كافٍ,مع التركيز على هؤلاء المرضى لمنع انتقال العدوى إلى الآخرين ومراقبة تطور الأعراض حيث أن الأعراض الشديدة مما قد تتطلب دخول المستشفى حيث يحتاج المريض الى الأكسجين و غيره.

Supportive care- بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أعراض غير شديدة وليس لديهم ميزات مختبرية مرتبطة بالأعراض الشديدة كون الرعاية داعمة بالمقام الأول ، مع المراقبة الدقيقة لتقدم المرض

– بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أعراض شديدة (بما في ذلك الحالات الحرجة) أو مع ميزات مختبرية مرتبطة بأعراض شديدة ,هناك بض الأدوية التي تم استعمالها و لاقت نتائج جيدة أو الأودية التي مازال يجري عليها دراسات مثل:

:مضاد للملاريا Antimalarial HYDROXYCHLOROQUINE – 1

قد يكون خيارًا معقولًا في المرضى داخل المستشفى ممن يعانون من أعراض شديدة أو معرضين لخطر الإصابة به ، و قد أثبتت الدراسات أن له نشاط مضاد للفيروسات واسعة النطاق لكن

فعالية وسلامة هذا المضاد لعلاج أو الوقاية ما زالت غير مثبته

: تشير إرشادات العلاج ل فيروس الكورونا إلى أن البيانات السريرية غير كافية للتوصية باستخدام أو عدم استخدامه NIH

توصي باستخدام هيدروكسي كلوروكين للعلاج في سياق الدراسات السريرية و أيضا استخدامه مع دواء أزيثرومايسين في في نطاق التجارب السريرية : IDSA

أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إذن استخدام في حالة الطوارئ فقط في البالغين والمراهقين الذين وزنهم 50 كغ أو أكثر و أن يكون داخل المستشفى و ذلك إذا كانت : FDA

التجارب السرسرية غير متاحة.

AZITHROMYCIN- 2

مضاد للبكتيريا و يستعمل لعلاج التهاب الرئة الفيروسيِ

REMDESIVIR3-

مضاد للفيروسات , مع نشاط ضد الفيروسات المختلفة ، بما في ذلك الفيروسات التاجية .

غير متوفر تجاريا , و يعتبر من مضادات الفيروسات الواعدة التي يتم إجراء دراسة فعاليته على فيروس و لكن لم تثبت سلامته أو فعاليته حتى الان.

(AZITHROMYCIN + HYDROXYCHLORQUINE)

الاحتياطات قبل استخدام هذه الأدوية :

يجب أن يتم العلاج باستخدام الأدوية المقترحة فقط في المستشفى تحت رقابة صارمة على حالات المرضى

:careful monitoring of the QT interval1-

“ECG screening with QTc evaluation, avoidance of any non-essential QT-prolonging drugs, correction of any electrolyte imbalance before administration and close QTc monitoring during therapy.”

تتطلب هذه الأدوية ، خاصة إذا تم استخدامها معا، مراقبة دقيقة للمريض والوعي الكامل بعوامل الخطر مثل الأدوية الأخرى التي يتناولها,حيث أن هذه الأدوية هذه .Torsades de Pointes (TdP).معروفة بانها معرضة لخطر عدم انتضام ضربات القلب

Multiple QT prolongation potential with the suggested COVID-19 combination therapies;

وتشمل هذه الأدوية مضادات الملا ريا مثل هيدروكسي كلوروكين ، والتي يتم دمجها مع أزيثروميسين ,يمكن أن يسبب هذا الشيء كل من هذه الأدوية بمفردها.

بالإضافة الى ذلك, هذه الأدوية تم اختبارها في معظم المرضى على كبار السن الذين هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب ولذلك يجب تصحيح أي خلل في

توازن الأملاح في الجسم قبل إعطاء هذه الأدوية.

.) G6PDنقص )G6PD deficiency2-

اختلال كبدي: يستخدم بحذر في المرضى الذين يعانون من اختلال كبدي أو إدمان الكحول أو أي أدوية تؤثر على الكبد.Hepatic impairment)3-

القصور الكلوي: يستخدم بحذر في المرضى الذين يعانون من اختلال كلوي. قد تكون هناك حاجة الى تخفيض الجرعة.Renal impairment-4

الباراسيتامول كخافض للحرارةParacetamolو يفضل استخدام .NSAIDSيفضل عدم استخدام مضادات الاتهاب غير الستيريودية

لكن اذا كانت هناك حاجة إلى استخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية ، فإننا نستخدم أقل جرعة فعالة. و يجب أن لا نوقف مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية في المرضى الذين يأخذوها بشكل مزمن لظروف أخرى إذا لم تكن هناك أسباب أخرى لوقفه.

Ibuprofen , Diclofinac , Naproxen مثل

Immunityالمناعة

تتكون الأجسام المضادة للفيروس في جسم المصاب بالعدوى,ان بعض هذه الأجسام المضادة واقية ، ولكن لا يزال غير مثبت,إضافة الى ذلك , من غير الواضح أن هذه الاستجابة مناعية وقائية أو لا ومدة استمرار أي تأثير وقائي من الإصابة في المستقبل.

نصائح لتقوية المناعة :

– النوم 6-8 ساعات يوميا حيث أن قلة النوم تقلل نشاط خلايا الدم البيضاء التائية و تضعف جهاز المناعة
– ممارسة الرياضة حيث أنها تزيد من نشاط خلايا الدم البيضاء التائية التي تحمي الجسم من العدوى

– تناول الغذاء الصحي و الفيتامينات لدعم المناعة و محاربة الفيروسات و الجراثيم

خفض مستويات الإجهاد و التوتر حيث أنه يقلل المناعة-

شرب 2-3 لتر من الماء يوميا-

الابتعاد عن التدخين حيث أن تدخين التبغ يعد عامل خطر كبير في الإصابة بعدوى شديدة-

References:

1– World Health Organization:

World Health Organization. Novel coronavirus situation report -2. January 22, 2020. https://www.who.int/docs/default-source/coronaviruse/situation-reports/20200122-sitrep-2-2019-ncov.pdf (Accessed on January 23, 2020).

2-United States Centers for Disease Control and Prevention

3-PubMed