د. سهى نوران تكتب: الصحه النفسيه للطفل
عواطف الطفل وصحته النفسية هي البناء لما سيكون عليه في السنوات العمرية القادمة وهي من أهم الركائز الأساسية لبناء بُنيه جسمية ومناعية سليمه خاليه من الرعب والقلق والخوف والعدوانية وغيرها …
ولأن كل ما يحدث بالطفولة يتخزن بعقله وينعكس عليه بمرحلة المراهقة والشباب وعلى تصرفاته السلوكية المستقبليه بأكملها سواء وَعِيَ لذلك أم لا …
حيث أن الأزمات النفسية والعاطفية تعود دائماً لظروف قاسية او مواقف سابقه قديمه وبالذاكرة باقيه …
ونعلم جميعاً أن الطفل بضل جائحة كورونا تعرض لضغط نفسي وانفعالات وأزمات ستترك بصمه بحياته وألم
من حظر إلى تعليم عن بعد وحبيس المنزل لا يرى إلا الأهل وجدران الغرف…
الوالدين يُعدان الأساس لما سينتج من آثار نفسيه على أطفالهم من طريقة تفكيره ومشاعره وانفعالاته…
لذلك يجب التركيز على عدة عوامل وملاحظتها من طريقة تفكيره ونومه هدوءه وحركاته وحتى غذاءه المتوازن وكيفية قضاء وقته داخل المنزل…
وعليهم أيضا تكثيف التواصل معه ومعرفة ما يدور بوجدانه لتفادي النتائج ومعرفة احتياجاته لتشكيل هويته وتحديد مدى الألم والى اين يصل به الخيال والتفكير …
على الاهل مضاعفة إظهار الحب وتبني أفكار الطفل واخذها بمحمل الجد وقضاء أكثر الوقت معه …
مشاعر الطفل بهذه المرحلة تحتاج منا العقلانية والمنطقيه ولا تحتاج التفكير العميق ولكن بالمراقبه حتى لا تتطور إلى سلبية عدوانية كالعنف مثلاً …
عندما تتعامل مع الطفل بجدية وثقه وصراحه مطلقة تكون قد زرعت به حب نفسه والناس …
كورونا حسب استطلاعاتي ومشاهداتي تسببت بفوضى نفسية جعلتنا نفكر بتغيير بعض تصرفاتنا مع الطفل
ولتحسين نفسية الطفل يجب علينا تحسين العلاقه معهم ومراعاة مشاعرهم خاصه الطفل الذي لا يستطيع التعبير عنها وإظهار المحبه
ولكن بطريقه لا تؤثر على التربيه السليمه والقواعد الاساسيه الجيدة من الأخلاق
هنا سنذهب إلى التربيه المتساهلة تبعاً للظروف…
ولا ننسى هنا ان نفسية الأهل وطريقة حياتهم تعكس على الطفل بشكل كبير جدا ..
وما عليك إلا اختيار طريقه مناسبه لشخصية ابناءك
كأن تظهر لهم عدم الخوف من المرض أو أي خطر مع الحرص …
عدم الانقطاع عن نشاطات الحياة داخل المنزل لتحسين مزاجه..
اوجد له حسب المتاح اشياء تشغل تفكيره كالتلفاز والقراءه والنقاش الرياضه اعمال المنزل البسيطه الرسم
مشاركته بكل شيء حتى افكاره!!
الصحه النفسيه للطفل هي مفهوم ايجابي متعدد المستويات يكون الطفل فيه صحيحاً على المستوى البدني والعقلي والاجتماعي والروحي…
فتتكون حالة من التوازن ما بين تنشيط الدماغ وإشباعه بأفكار ايجابية جميلة بعيدة كل البعد عن التوتر والخوف من المستقبل باكثر ليبدأ حياته بغض النظر عن الظروف بسلام روحي ونفسي ….
دمتم سالمين
د.سهى نوران
مرتبط
د. سهى نوران تكتب: الصحه النفسيه للطفل
عواطف الطفل وصحته النفسية هي البناء لما سيكون عليه في السنوات العمرية القادمة وهي من أهم الركائز الأساسية لبناء بُنيه جسمية ومناعية سليمه خاليه من الرعب والقلق والخوف والعدوانية وغيرها …
ولأن كل ما يحدث بالطفولة يتخزن بعقله وينعكس عليه بمرحلة المراهقة والشباب وعلى تصرفاته السلوكية المستقبليه بأكملها سواء وَعِيَ لذلك أم لا …
حيث أن الأزمات النفسية والعاطفية تعود دائماً لظروف قاسية او مواقف سابقه قديمه وبالذاكرة باقيه …
ونعلم جميعاً أن الطفل بضل جائحة كورونا تعرض لضغط نفسي وانفعالات وأزمات ستترك بصمه بحياته وألم
من حظر إلى تعليم عن بعد وحبيس المنزل لا يرى إلا الأهل وجدران الغرف…
الوالدين يُعدان الأساس لما سينتج من آثار نفسيه على أطفالهم من طريقة تفكيره ومشاعره وانفعالاته…
لذلك يجب التركيز على عدة عوامل وملاحظتها من طريقة تفكيره ونومه هدوءه وحركاته وحتى غذاءه المتوازن وكيفية قضاء وقته داخل المنزل…
وعليهم أيضا تكثيف التواصل معه ومعرفة ما يدور بوجدانه لتفادي النتائج ومعرفة احتياجاته لتشكيل هويته وتحديد مدى الألم والى اين يصل به الخيال والتفكير …
على الاهل مضاعفة إظهار الحب وتبني أفكار الطفل واخذها بمحمل الجد وقضاء أكثر الوقت معه …
مشاعر الطفل بهذه المرحلة تحتاج منا العقلانية والمنطقيه ولا تحتاج التفكير العميق ولكن بالمراقبه حتى لا تتطور إلى سلبية عدوانية كالعنف مثلاً …
عندما تتعامل مع الطفل بجدية وثقه وصراحه مطلقة تكون قد زرعت به حب نفسه والناس …
كورونا حسب استطلاعاتي ومشاهداتي تسببت بفوضى نفسية جعلتنا نفكر بتغيير بعض تصرفاتنا مع الطفل
ولتحسين نفسية الطفل يجب علينا تحسين العلاقه معهم ومراعاة مشاعرهم خاصه الطفل الذي لا يستطيع التعبير عنها وإظهار المحبه
ولكن بطريقه لا تؤثر على التربيه السليمه والقواعد الاساسيه الجيدة من الأخلاق
هنا سنذهب إلى التربيه المتساهلة تبعاً للظروف…
ولا ننسى هنا ان نفسية الأهل وطريقة حياتهم تعكس على الطفل بشكل كبير جدا ..
وما عليك إلا اختيار طريقه مناسبه لشخصية ابناءك
كأن تظهر لهم عدم الخوف من المرض أو أي خطر مع الحرص …
عدم الانقطاع عن نشاطات الحياة داخل المنزل لتحسين مزاجه..
اوجد له حسب المتاح اشياء تشغل تفكيره كالتلفاز والقراءه والنقاش الرياضه اعمال المنزل البسيطه الرسم
مشاركته بكل شيء حتى افكاره!!
الصحه النفسيه للطفل هي مفهوم ايجابي متعدد المستويات يكون الطفل فيه صحيحاً على المستوى البدني والعقلي والاجتماعي والروحي…
فتتكون حالة من التوازن ما بين تنشيط الدماغ وإشباعه بأفكار ايجابية جميلة بعيدة كل البعد عن التوتر والخوف من المستقبل باكثر ليبدأ حياته بغض النظر عن الظروف بسلام روحي ونفسي ….
دمتم سالمين
د.سهى نوران