د. سهى نوران تكتب: الإسعاف النفسي الأولي

د. سهى نوران تكتب: الإسعاف النفسي الأولي
MHFA
هو القدرة على مساعدة الشخص الذي يعاني من مشكلة نفسية أو من أزمه وتوفير الإسعاف الأولي له حتى يتم تلقي العلاج المهني المناسب او حتى تُحل الأزمه..
وهي امتداد للأسعافات الأوليه الصحيه البدنيه وذلك لتغطية حالات الصحه النفسيه التي تعتبر أولويه …
هنالك دول عظمى أطلقت برامج منذ عدة سنوات وتم نقلها لأكثر من دوله حول العالم أستراليا مثلاً عام ١٩٩٧
وذلك لتعزيز الصحه النفسيه والدعم النفسي المستمر …
ويتوفر لديهم مسعفين مدربين على مهارات الاسعاف الأولي النفسي للحد من المخاطر التي تؤدي لألحاق الضرر بالنفس او الغير لما عانى هذا المريض من أزمات متتالية متراكمة
كالشعور الانتحاري الذي نشهده الان او قتل نفسه او نوبة هلع إلى الاصابه بالذهان الحاد
بالنهاية كل فرد منا يحتاج للدعم النفسي وبما أن مؤسسات الرعاية العقليه والنفسيه محدودة جدا في بلادنا …
فالمجتمع مسؤول عن تقديم هذه الخدمة كالعائله والاصدقاء وغيره…
وعلى الفرد نفسه مسؤوليه بل وهو الآولى بمساعدة نفسه من حيث التمرين على التنفس الصحيح صباحاًوالتدريب على الابتعاد عن السلبية والبحث عما تحبه وترتاحه سواء أشخاص أو أمكنه تغيير نمط التفكير والذهاب نحو الايجابيه والقدرة على تحويل المشاعر…

لست مطالباً كشخص يساعد نفسه او يساعد الأخرين ان تكون أخصائي نفسي او فني بالصحه العقليه ولا ان تكون بالمجال الطبي لكي تنقذ انساناً…
ودائماً وأبداً إستعن بالله

بحفظاللهورعايته

سهى نوران
الهلال الأحمر الأردني

د. سهى نوران تكتب: الإسعاف النفسي الأولي
MHFA
هو القدرة على مساعدة الشخص الذي يعاني من مشكلة نفسية أو من أزمه وتوفير الإسعاف الأولي له حتى يتم تلقي العلاج المهني المناسب او حتى تُحل الأزمه..
وهي امتداد للأسعافات الأوليه الصحيه البدنيه وذلك لتغطية حالات الصحه النفسيه التي تعتبر أولويه …
هنالك دول عظمى أطلقت برامج منذ عدة سنوات وتم نقلها لأكثر من دوله حول العالم أستراليا مثلاً عام ١٩٩٧
وذلك لتعزيز الصحه النفسيه والدعم النفسي المستمر …
ويتوفر لديهم مسعفين مدربين على مهارات الاسعاف الأولي النفسي للحد من المخاطر التي تؤدي لألحاق الضرر بالنفس او الغير لما عانى هذا المريض من أزمات متتالية متراكمة
كالشعور الانتحاري الذي نشهده الان او قتل نفسه او نوبة هلع إلى الاصابه بالذهان الحاد
بالنهاية كل فرد منا يحتاج للدعم النفسي وبما أن مؤسسات الرعاية العقليه والنفسيه محدودة جدا في بلادنا …
فالمجتمع مسؤول عن تقديم هذه الخدمة كالعائله والاصدقاء وغيره…
وعلى الفرد نفسه مسؤوليه بل وهو الآولى بمساعدة نفسه من حيث التمرين على التنفس الصحيح صباحاًوالتدريب على الابتعاد عن السلبية والبحث عما تحبه وترتاحه سواء أشخاص أو أمكنه تغيير نمط التفكير والذهاب نحو الايجابيه والقدرة على تحويل المشاعر…

لست مطالباً كشخص يساعد نفسه او يساعد الأخرين ان تكون أخصائي نفسي او فني بالصحه العقليه ولا ان تكون بالمجال الطبي لكي تنقذ انساناً…
ودائماً وأبداً إستعن بالله

بحفظاللهورعايته

سهى نوران
الهلال الأحمر الأردني

Tags

Share this post:

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore
%d مدونون معجبون بهذه: