مرتبط
د. رفيف راغب تكتب : ما بينَ السطور للأقصى من قلبي كلام
كنتُ في دراستي لعلمِ الأمراضِ والفسيولوجيا بأنُه بعض الأمراض قد تكون ذو عوارض خفية كما السرطان ( اللهم عافينا ).
وهنا يوجد لدى الإنسان خيارانِ لا ثالثَ بينهما :.
إما أن يحتمل ألمَ العلاج الكيماوي حينَ يأكلَ جسده كما تأكل قنابل الإحتلال وصواريخه أحلام الإنسانية , و غم ذلك الوجع يبقى على كلمة واحدة “لا بدّ للجرحِ أن يوجعَ و يلتهب كما النار حتى بعد ذلك تخرج خلايا سليمة قوية و تمحو بعنفوانها كل ذلك الألم .
وأما الخيار الثاني فهو خوفه من ألم العلاج والإنخداع بالعيش في سلام مع ذلك المرض الموغل صاحب الأعراض الخفية التي تنهش الجسد بمكرٍ وصمتْ خافية للدمار الصامت الذي تسببه .
وهنا تكون النتيجة هي الموت وبما أنَّ الغدر طبيعة هذا المرض فمن الممكن أن يصاحبه ألم يفوق كل التوقعات !
فلا بدّ للقيد أن ينكسر ولا بدّ لليل أن ينجلي ولا بدّ للألمِ أن يتوغلَ في عروقنا كي نشفى من سرطان الإحتلال الغاشم ونَقْلعَهُ إلى مزابلِ الكوكب كما جاء ..!!
للأقصى ربٌ يحميه وجنودٌ خفية سلاحُها الدعاء واليقينَ بالله تعالى أنَّ النصر محقق لا محالة .