مرتبط
كلية الصيدلة في جامعة مؤته – السيف والقلم
من عبق مؤتة التاريخ …. وفراسة زيد وشجاعة جعفر واقدام ابن رواحه وحنكة خالد ….
صدرت الإرادة الملكية السامية بتأسيس جامعة مؤتة الجناح العسكري سنة 1981 لتكون ثالث الجامعات الأردنية في اقليم الجنوب بعد الجامعة الأردنية في اقليم الوسط وجامعة اليرموك في اقليم الشمال ، وفي سنة 1986 صدر قرار مجلس التعليم العالي بإنشاء الجناح المدني للجامعة. فاكتملت الجامعة بجناحيها العسكري والمدني، فتميزت عن شقيقاتها من الجامعات الأردنية بأنها الجامعة الوحيدة التي تحوي جناحين مدني وعسكري، حيث يوجد في الجناح العسكري 6 كليات هي : كلية العلوم الشرطية ، كلية العلوم العسكرية ، كلية الأميرة منى للتمريض والمهن الطبية المساندة ، كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية ، كلية القيادة والأركان الملكية وكلية الامير حسن للعلوم الاسلامية أما الجناح المدني فهناك الكليات العلمية (كلية الطب، كلية الصيدلة، كلية التمريض، كلية الهندسة، كلية العلوم، كلية التكنولوجيا وكلية الزراعة وايضا الكليات الانسانية (الآداب ،الاعمال، الحقوق، الشريعة، العلوم الاجتماعية، العلوم التربوية وعلوم الرياضة) وهناك ايضا كلية الدراسات العليا.
كلية الصيدلة هي أحدي الكليات العلمية بجامعة مؤتة العريقة ثالث أقدم الجامعات في الأردن والحاصلة على الخمس نجوم حديثا لتقييم ال كيو اس العالمي لتصبح ثالث جامعة في الاردن تحصل على هذا التصنيف، وكذلك تقدمت أكثر من ٢٥ موقعاً بين الجامعات العربية هذا العام كما تقدمت في التصنيفات الدولية لتصبح من فئة ١٠٠٠-١٢٠٠ وتكون بذلك في الموقع الرابع بين الجامعات الأردنية.
تم انشاء كلية الصيدلة عام 2013 كأول كلية صيدلة في أقليم الجنوب وقد تم تشيد مبنى للكلية بمساحة 7000 الاف متر مربع حيث يحتوي على قاعات ومدرجات تدريسية مجهزة بأحدث المعدات تستخدم لنشاطات الكلية العلمية والعملية وكما تم تجهيز الكلية بمختبرات علمية وبحثية لرفع سوية البحث العلمي وخلق بيئة بحثية تعليمية تواكب العصر، كما يتوفر بالكلية مختبر للصيدلية الافتراضية لخدمة تدريب الطلاب. نحن في كلية الصيدلة نرحب بالطلاب المحليين وأقرانهم من الدول الشقيقة والصديقة الراغبين في الدراسة في جامعة مؤتة العريقة ذات السمعة الأكاديمية المتميزة.
حيث توفر كلية الصيدلة في جامعة مؤتة برامج أكاديمية متميزة تشمل برنامج البكالوريوس في الصيدلة، وبكالوريوس علم التجميل ومستحضرات التجميل وبرنامج الماجستير في العلوم صيدلانية ونمنح الشهادات العلمية بذلك.
تسعى كلية الصيدلة في جامعة مؤتة للترويج لبرامجها وطلبتها وكادرها من خلال الحصول على الاعتمادات العالمية والاقليمية والمحلية حاجزة بذلك مواقع متقدمة لها بين كليات الصيدلة المملكة والاقليم.
يقوم كادر مميز على العملية التعليمة من خريجي الجامعات العالمية المرموقه الرصينة واللذين لهم بصمة واضحة في الناتج العلمي البحثي مما يثري العملية التعليمة للطلبة أيضا.
حيث ذكر عميد كلية الصيدلة الاستاذ الدكتور أمين عقل أنه لطالما كان وما زال التقدم العلمي سببا في بناء الحضارات ورقي الامم على مر التاريخ، وكذلك ها نحن بمؤتة السيف والقلم ومؤتة التاريخ والفخر وايمانا منا باهمية العلم المبني على اسس صحيحة وواضحة فأننا ومن خلال كلية الصيدلة في جامعة مؤته نسعى الى تقديم الخبرة العملية والعلمية لطلبتنا للوصول بهم الى مراحل مميزة ومتقدمة من العلم والممارسة كما ونسعى لدخولهم سوق العمل ضمن اعلى الاستعدادات والمعايير سواء الوطنية منها او الاقليمية. وأضاف الاستاذ الدكتور عميد الكلية انه ومن دواعي اعتزازي أن أكون أحد منسوبي قطاع التعليم العالي في بلدنا الحبيب والذي يشهد نقلة نوعية في إنشاء مزيد من الكليات والجامعات والمراكز البحثية المتميزة، والتي ستساهم بعون الله تعالى في إعداد جيل من الكوادر الوطنية قادرة على دفع مسيرة التنمية في البلاد. وحيث أن عمادة كلية الصيدلة في جامعة السيف والقلم من ضمن هذه المنظومة الكبيرة للتعليم العالي والمتمثلة في عميد الكلية ونائبه ومساعدوه ورؤوساء الاقسام الذين بادروا إلى تنفيذ خطة الجامعة والوطن للنهوض بالحركة التعليمية والعلمية والبحثية ورفع تصنيف الكلية والجامعة محلياً ودولياً. لذا فإننا نسأله سبحانه وتعالى أن يجعل أعمالنا خالصةً لوجهه الكريم ودعائنا بالمثوبة والأجر لقائد البلاد ولولاة الأمر في بلدنا الكريم.
وأعرب رئيس لجنة البحث العلمي في الكلية الاستاذ الدكتور وائل أبودية أن البحث العلمي هو أساس التقدم المعرفي ومحور الارتكاز للتطور المهني والمساهمة الفعالة في تحقيق أهداف الكلية، وأضاف ايضا ان البحث العلمي يعد من ركائز دعم المجتمع بالخبرات المتخصصة في كافة المجالات العلمية والصناعية ويؤثر بشكل مباشر في كافة نواحي الحياة بشكل عام والافق الصيدلاني بشكل خاص
وتطرق الاستاذ الدكتور أبودية الى أهمية البحث وتحفيز الباحثين على الالتقاء معا ضمن فرق بحثية وتشجيعهم على نشر الناتج العلمي في مجلات علمية مرموقة وذلك لتحقيق التميز في البحث العلمي والتطبيقات العملية، من خلال تطوير البنية الأساسية المحفزة للبحث العلمي، وتكوين كوادر متميزة من الباحثين ومساعديهم، وتحقيق شراكة فعالة مع مختلف قطاعات المجتمع تمكن من المساهمة في إنجاح جهود ربط البحث العلمي مع الصناعات الدوائية وخدمة المجتمع.