مرتبط
تقييم موضوعي يقدمه د. بسام عبد الرحيم عن تحركات مجلس النقابة خلال ٦٠ يوماً منذ الانتخابات
بعد غد الأربعاء ( ٢٠٢٢/٧/٢٠ )، يكون قد مضى ٦٠ يوما على استلام ،مجلس نقابتنا لمهامه .
هي مناسبة لمتابعة أعمال المجلس وتوجهاته خلال هذه الفترة القليلة ، التي من الأصوب ان نسميها البداية .
اتسمت هذه البداية بتحركات مركزة نحو رؤية ،اعتقد ،ان مركزها هو عطوفة نقيبنا المحترم أبو أنس .
من الواضح أن هدف تلك التحركات هو تحقيق اختراقات في المشاكل الرئيسية التي تهدد المهنة والنقابة وأصحابها .
من الملفت أن تلك التحركات خلت من القعقة والطنطنة الإعلامية المبالغ فيها ومن صور السيلفي التي خبرها الصيادلة خلال الخمس سنوات الماضية ، فلم يضيع ، عطوفة النقيب والزملاء ، وقتهم في الإحتفاليات والظهور الإعلامي المبالغ به ، ومرد ذلك ، ربما ، لان عطوفة النقيب ، يحصر تحقيق ذاته ، من خلال سعيه لإحداث تغيير اساسي في المهنة وفي النقابة.
قد تُواجَه خطوات عطوفته، المتمحورة حول خدمة المهنة ، بمحاولات ” تأخير ” من قبل بعض الزملاء الذين يرون أن مصلحة تيارهم او تجمعهم ، يجب أن تكون أولا . وهذا يبدو جليا من خلال تأخر بعض الإجراءات أو القرارات التنظيمية ، خاصة تلك التي يعتبرها ” التيار المؤخر ” ، فرصة للمحاصصة .
إن تحركات عطوفة النقيب الجادة ، “قد ” تصطدم بعدم رغبة بعض الزملاء في تحقيق انجازات سريعة ، لخشيتهم ، من ان الإنجازات السريعة ستدفع زملاءهم الصيادلة نحو مقارنة هذه “البداية” الناجحة ، بالخمس سنوات الماضية .
بالمقابل ، فإني اعتقد أن عطوفة النقيب ومعه الزملاء الذين يحملون نفس الروح ، لن يسمحوا بذلك وسيحسمون الأمور باتجاه مصلحة مهنتهم وزملائهم
.
كلي أمل ان تكون هذه المقارنة درس لكل زميل . المعارض لكي يقر ويثمن الأداء الجيد ، دون ان يتوقف عن انتقاد القرارات التي يعتقد انها غير صحيحة . وهي عبرة للذين كانوا يصرون على الدفاع عن القرارات غير الصحيحة والأداء المتواضع .
البداية توجت بتحقيق مطلبين يحسبان لعطوفة النقيب :-
▪︎ وقف التجسير للذين سيلتحقون لدراسة الدبلوم اعتبارا من خريف ٢٠٢٢.
▪︎ وقف تراخيص التطبيقات الألكترونية التي تعرض و تبيع وتعمل على توصيل الأدوية والمستحضرات الصيدلانية .