جامعة الدول العربية تُصدر بيانا هاما حول اتحاد الصيادلة العرب- وثيقة !!
اثارت وثيقة صادرة عن جامعة الدول العربية حول اتحاد الصيادلة العرب، التساؤلات مجددا حول هذا الهيكل الصيدلاني الذي لا يحظى باي تمثيل قانوني يجيز له ان يتحدث باسم الصيادلة العرب او تنظيم مؤتمرات باسم الاتحاد كالذي تم عقده قبل اسابيع في القاهرة ، وحضره وفد من نقابة صيادلة الأردن برئاسة النقيب د. محمد عبابنة.
واوضحت الوثيقة الصادرة عن مدير ادارة المنظمات والاتحادات العربية في جامعة الدول العربية بتاريخ ١٦ / ٣ / ٢٠٢٠م، ان ما يسمى اتحاد الصيادلة العرب لا يتبع للجامعة العربية او مجلس وزراء الصحة العرب.
وتثار تساؤلات صيادلة في كافة انحاء الوطن العربي، عن ميزانية الاتحاد التي يرفض الامين العام للاتحاد ( في موقعه منذ حوالي ٣٠ عاما )، الافصاح عنها او مناقشتها، بل دائما يدّعي الامين العام ان الاتحاد مدين له بعشرات الالاف من الدولارات. عدا عن استئثاره بموقع الامين العام لاكثر من ثلاثين عاماً بدون اي انجازات يمكن الحديث عنها.
بقي ان نشير ان الامين العام للاتحاد من ليبيا، وهناك وثيقة موجودة في نقابة صيادلة الأردن صادرة عن نقابة صيادلة ليييا قبل اكثر من ١٥ عاماً توكد ان الامين العام ليس صيدلانيا مسجلا في نقابة صيادلة ليبيا.
في الاردن، ثارت تساؤلات عديدة قبل اشهر حول الاسباب التي دعت مجلس النقابة الحالي من اتخاذ قرار بعودة النقابة إلى الاتحاد بعد مقاطعته منذ العام ٢٠١٥؛ بعد رسالة من الامين العام للاتحاد في العام ٢٠١٤ اساء فيها لكل صيادلة الأردن واتهمهم بعدم الفهم بعد انتخاب مجلس النقابة في صيف عام ٢٠١٤ وفوز التيار الإسلامي باغلبية المجلس في تلك الانتخابات، ولم يقدم الامين العام اعتذارا صريحا عن تلك الاساءات البالغة بحق صيادلة الأردن اثناء ” استضافته ” !! من قبل مجلس النقابة الحالي قبل عدة اشهر في مقر النقابة والاحتفاء به.
وثيقة جامعة الدول العربية؛ لعلها تدفع مجلس نقابة صيادلة الأردن لإعادة النظر في قراراهم العودة لاتحاد هُلامي لا اساس قانوني لوجوده؛ عدا عن اشكالية وجود امين عام لا تعترف به نقابة بلده الاصلي.
