التهاب الجيوب الأنفية
يعاني مرضى التهاب الجيوب الأنفية من الألم من وقت لآخر .
اذ أن 36% منهم يعانون من الألم كل 2-3 أشهر من السنة، بينما 26% منهم يعاني من الألم مرة واحدة كل ستة أشهر من السنة.
و يحاول ما يقارب من نصف المرضى محاربة أعراض آلام الجيوب الأنفية بأنفسهم، ويستخدم النصف الآخر ، أدوية لا تستلزم وصفة طبية، والمتوفرة في الصيدليات.
والكثير منا لا يفرق بين الألم الناتج من التهاب الجيوب الأنفية وألم الصداع الناتج عن التوتر.
ويقسم التهاب الجيوب الأنف إلى مجموعتين رئيسيتين :
١- الالتهاب الحاد .
وينقسم الى نوعين :
أ) فيروسي ( ويصفه الأطباء بالزكام ، ولا تستمر أعراضه أكثر من ١٠ أيام ).
ب) غير فيروسي ( وتستمر أعراضه لأكثر من ١٠ أيام وقد تصل في بعض الأحيان إلى ٣ أشهر ).
وقد يكون لأسباب أخرى ، كالتهابات بكتيرية ، أو الحساسية ( من العوامل البيئية الطبيعية أو من بسبب التعرض لمواد كيماوية ) ،أو التعرض للتلوث ، أو نقص المناعة ، أو قد يكون بسبب انحراف الحاجز الأنفي .
٢- الالتهاب المزمن . ( وفي هذه الحالة تستمر الأعراض أكثر من ٣ أشهر ).
ويقسم إلى نوعين :
أ) التهاب الجيوب الأنفية الغير مصاحب للزوائد اللحمية الأنفية.
ب) التهاب الجيوب الأنفية المصاحب للزوائد اللحمية الأنفية.
من أهم أعراضه ، انسداد وسيلان الأنف ، و ضعف أو فقدان حاسة الشم، بالإضافة إلى ألم في الوجه.
ولتأكيد تشخيص التهاب الجيوب الأنفية المزمن ، يتعين اجراء زيارة لطبيب الأنف و الأذن و الحنجرة والذي بدوره سيقوم بفحص تجاويف الأنف بالمنظار وتقييم الحالة بشكل أكثر دقة .
ونتمنى السلامة للجميع .
كاتب المقال :
الصيدلانية د. آية الحليق.
